ـ[خالد الهطالي]ــــــــ[05 - 05 - 2008, 04:23 م]ـ
الموضوع جيد جدا بارك الرب فيك يافتى
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[08 - 05 - 2008, 04:45 ص]ـ
أخي الحبيب رسالة الغفران
اتمنى أن تقرأ هذا المقال جيدا ففيه من الفوائد ما فيه
http://www.olamaashareah.net/nawah.php?tid=2069
دمت نافعا
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[08 - 05 - 2008, 04:48 ص]ـ
الموضوع جيد جدا بارك الرب فيك يافتى
أحسن الله إليك أستاتذنا الفاضل
دمت بخير وعافية
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[08 - 05 - 2008, 02:10 م]ـ
إذن فكل عمل أدبي فني لابد أن ينشأ من عقيدة وينتج من فكر معين وفلسفة معينة للحياة والكون والإنسان والخالق سبحانه وتعالى، والعلاقة بين الخالق والمخلوق، ويستوي في ذلك الذي يستهدي بالوحي المعصوم والذي يستهدي بالفلسفات المادية المعاصرة أو الجاهليات والوثنيات القديمة أو الحديثة في كون كل منهم ينبثق في إنتاجه من العقيدة التي يؤمن بها
يا رعاك الله يا صديقي
الكاتب يتحدث عن من يكتب هذا العمل الأدبي الفني لا من يقرأ هذا الأدب، فأنا لم أقم إلا بقراءة ابداعات ابن الفارض من ناحية السبك المتميز الرائع وصيغ المبالغة الرائعة ...
حتى أن الكاتب الشيخ نفسه هو اديب متطلع قام بالاطلاع على الاعمال الادبية المنافيه لعقيده، فانظر على هذا المقطع من المقال:
في نتاج الأدباء القدماء والمعاصرين عرباً وغير عرب مسلمين وغير مسلمين يلحظ بيسر تأثير العقائد في نتاجهم الأدبي، ويرى أن العقيدة لها أثرها وبصماتها على النص الأدبي، في مضمونه أو في تعبيراته أو في صوره الفنية أو في رموزه.
ففي مصر القديمة، مصر الوثنية الفرعونية كانت النصوص الأدبية تخرج متأثرة بالمعتقدات السائدة لديهم، حتى لقد أكد بعض الباحثين في هذا الصدد (أن الفكرة الأدبية في مصر القديمة ازدهرت بين جدران المعابد وأن الجزء الأكبر من الأدب المصري كان قائماً على أساس الدين). وفي عهد فلاسفة اليونان كانت العقائد والقيم لها مكانتها الأساسية في التوجيه ومعايير القبول والرد فأفلاطون - مثلاً - كان ( ... لايبيح الشعر في دولته إباحة مطلقة بل يقيدها بأن يكون ذلك الشعر الذي ينشد في الدولة هو الشعر الذي ينشد في تسبيح الله وتمجيده، وفي مدح الصلاح، وفي التعرف على الحقيقة ... ). وقد سجل أفلاطون موقفه هذا في كتابه الجمهورية وبين أنه سيقبل الشعر بشرط أن يكون ضمن إطار القيم والعقائد في مجتمعهم فيقول: (إننا سنسمح لأنصاره الذين يحبونه - وإن لم يكونوا شعراء - بالدفاع عنه نثراً ليثبتوا لنا أنه لايقتصر على بعث الشرور في النفوس، بل إنه نافع للدولة وللحياة البشرية، وسنستمع إليهم بصدر رحب، إذ أنه من المفيد لنا أن يثبتوا أنه يجمع بين بعث السرور في النفوس، وبين الفائدة العملية، أمَّا إذا لم يستطيعوا إثبات ذلك فسنردد أن مثل هذا الشعر لايستحق أن يعد مقترباً من الحقيقة ... إن من واجبنا أن نقاوم إغراء الشعر مثلما نقاوم إغراء المال أو الجاه أو الشهرة).
عن المدرسة العلمانية الليبرالية أو القومية العلمانية، أو الماركسية، أو الإباحية التحللية، أو الصليبية، أو الوثنية التي تجتمع كلها رغم تباين منهاهجها واختلاف أساليبها تجتمع في جبهة عريضة معادية للدين والأخلاق والمجتمع تحت مسمى " الحداثة " التي تقوم أصولها على محاور اعتقادية وفكرية أهمها:
1 - دعوتهم إلى التعددية الوثنية، ومضادة التوحيد، وجعل التعددية الوثنية أساساً للتعددية الفكرية والسياسية، وجعلهم توحيد الله تعالى أساساً للتعصب والتخلف والرجعية.
2 - زعمهم أنه ليس هناك حقائق مطلقة.
3 - دعوتهم إلى استباحة المحرمات والتحرر من الضوابط، وإسقاط موازين الحلال والحرام.
4 - دعوتهم إلى ترسيخ المفهومات الحداثية، وإيجاد مفهومات شمولية جذرية حديثة.
5 - الهجوم على التراث والثقافة الإسلامية خاصة.
6 - دعوتهم إلى الرفض والتمرد، والثورة على كل شيء، والانقلاب على الأصول والمفاهيم الكلية.
7 - تأليه الإنسان، والدعوة إلى الإنسانية مبدأ وغاية.
8 - ممارسة التعمية والغموض، ومضادة الإفهام والوضوح.
9 - الدعوة إلى الخروج عن المألوف، ونفي السائد ورفضه ومخالفته.
10 - إعادة النظر في كل شيء، وممارسة الشك في كل قضية أيًّا كانت.
11 - الدعوة إلى مقاطعة الماضي ومضادة مفاهيمه والانفصال عنه ومعارضته.
12 - القضاء على فكرة الثابت، والزعم بأن كل شيء متحول متطور، وأن أي فكرة أو قضية لها سمة الثبوت فهي تخلف ومهانة
13 - الدعوة إلى تأليه العقل والعلم المادي، والادعاء بأن حرية العقل " بالمفهوم الحداثي"أساس كل نهضة وتقدم.
14 - الزعم بأنه لا حرية للإنسان إلاّ بهدم الشريعة، والغيبيات والأخلاق.
15 - رفض العبادة لله تعالى، واعتبار الدين سبباً للتخلف والفشل، والادعاء بأن النهضة لاتكون إلاّ بفصل الدين عن الحياة، وعزله عن مناشط الإنسان، ونقل مركز الثقل من السماء إلى الأرض.
16 - تبني الهدم والفوضى، والخلخلة للأفكار والمعتقدات الراسخة، وتصريحهم أن التخريب حيوي وهو أول الواجبات، ومن علاماته: الهذيان والعبث والجنون والفوضى والتمرد.
17 - الدعوة إلى إسقاط القداسة، واختراق المقدس وتدنيسه.
18 - إدانة العقل والوعي، وضوابط العلم والنظام والمنطق، وكل ما تعارف عليه الناس، وكل مؤسسي وثابت.
19 - تفكيك كل القيم والمعايير، وزعزعة كل الموازين الماضية.
20 - الترديد الدائم بأنه كما يجب أخذ التقنية عن الغرب فإنه يجب أخذ الأفكار والثقافة والفلسفات والمذاهب والقيم.
- التركيز على أن الحداثة رؤيا شاملة للحياة والوجود وأنها عقيدة ومضمون أبدي، ومفهوم حضاري جديد كامل شامل.
هذه الفقرات لا تدل إلا على اطلاع الكاتب، ومعرفته بالعقائد الاخرى، فهو لم يتعرف على هذا العقائد إلا عند اطلاعه على ادب العقائد الأخرى
وأنا أيضا أقوم بالاطلاع على العقيدة الاخرى وهي عقيدة ابن الفارض، يا صديقي العزيز أنا لست علمانيا أقوم بفصل الدين عن الامور الاخرى، والنظر إلى شعر ابن الفارض لا يعني العلمانية، بقدر ما تعني إلى الاكتساب اللغوي والفني والابداعي والرؤية البعيدة في شعره ...
سلام
¥