القصيدة قيلت في الشهيد البطل (أحمد زبانا) رحمه الله حينما نفذ فيه المستعمر الغاشم حكم الإعدام بالمقصلة.
ـ[عفاف صادق]ــــــــ[08 - 05 - 2008, 05:19 م]ـ
بهواك بالدم فوق تربك يا جزائر
يجري وينبع من حشاشة كل ثائر
بشهيدك الملقى على سفح المجازر
بالسخط يغلي في القلوب وفي الخناجر
بالرابضين على القمم
الثائرين على الظُّلم
سنفجر الأضواء في تلك الدياجر
و تسيل أفراح الحياة على المقابر
هاشم الرفاعي
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[08 - 05 - 2008, 10:38 م]ـ
:::
في البداية تحية إلى الأستاذ القدير رعد
والتحية ثانياً إلى المغرب العربي بكل بلدانه وأهله بكل من ضمت من أحرار وأشاوس ومبدعين وشعب أبي وأذكر هنا أبيات شوقي وهو يرثي البطل الكبير عمر المختار الذي استشهد على أرض ليبيا وهو يدافع عنها ضد المستعمر الايطالي الغاشم
ركزوا رفاتك في الرمال لواء = يستنهض الوادي صباح مساء
يا ويحهم نصبوا منارا من دم = توحي إلى جيل الغد البغضاء
ما ضر لو جعلوا العلاقة في غد = بين الشعوب مودة وإخاء
جرح يصيح على المدى وضحية= تتلمس الحرية الحمراء
يأيها السيف المجرَّد بالفلا = يكسو السيوف على الزمان مضاء
تلك الصحارى غمد كل مهند= أبلى فأحسن في العدو بلاء
وقبور موتى من شباب أمية= وكهولهم لم يبرحوا أحياء
لو لاذ بالجوزاء منهم معقل = دخلوا على أبراجها الجوزاء
فتحوا الشمال سهوله وجباله = وتوغلوا فاستعمروا الخضراء
وبنوا حضارتهم فطاول ركنها = دار السلام وجلّق الشماء
*****
خُيّرت فاخترت المبيت على الطوى = لم تبن جاها أو تلم ثراء
إن البطولة أن تموت من الظما = ليس البطولة أن تعب الماء
أفريقيا مهد الأسود ولحدها = ضجت عليك أراجلا ونساء
والمسلمون على اختلاف ديارهم = لا يملكون مع المصاب عزاء
والجاهلية من وراء قبورهم =يبكون زيد الخيل والفلحاء
*****
في ذمة الله الكريم وحفظه = جسد ببرقة وسّد الصحراء
لم تبق منه رحى الوقائع أعظما = تبلى ولم تبق الرماح دماء
كرفات نسر أو بقية ضيغم = باتا وراء السافيات هباء
بطل البداوة لم يكن يغزو على = تنك ولم يك يركب الأجواء
لكن أخو خيل حمى صهواتها = وأدار من أعرافها الهيجاء
*****
لبى قضاء الأرض أمس بمهجة= لم تخش إلا للسماء قضاء
وافاه مرفوع الجبين كأنه = سقراط جرّ إلى القضاة رداء
شيخ تمالك سنه لم ينفجر = كالطفل من خوف العقاب بكاء
وأخو أمور عاش في سرائها = فتغيرت فتوقع الضراء
الأسد تزأر في الحديد ولن ترى=في السجن ضرغاما بكى استخذاء
وأبي الأسير يجر ثقل حديده =أسد يُجرّز حية رقطاء
عضت بساقيه القيود فلم ينؤ = ومشت بهيكله السنون فناء
تسعون لو ركبت مناكب شاهق = لترجلت هضباته إعياء
خفيت عن القاضي وفات نصيبها= من رفق جند قادة نبلاء
والسن تعصف كل قلب مهذب = عرف الجدود وأدرك الآباء
*****
دفعوا إلى الجلاد أغلب ماجدا = يأسو الجراح ويُعلق الأسراء
ويشاطر الأقران ذخر سلاحه =ويصف حول خوانه الأعداء
وتخيروا الحبل المهين منية = لليث يلفظ حوله الحوباء
حرموا الممات على الصوارم والقنا = من كان يعطي الطعنة النجلاء
إني رأيت يد الحضارة أولعت = بالحق هدما تارة وبناء
شرعت حقوق الناس في أوطانهم = إلا أباة الضيم والضعفاء
*****
يأيها الشعب القريب أسامع = فأصوغ في عمر الشهيد رثاء
أم ألجمت فاك الخطوب وحرمت = أذنيك حين تخاطب الإصغاء
ذهب الزعيم وأنت باق خالد = فانقد رجالك واختر الزعماء
وأرح شيوخك من تكاليف الوغى= واحمل على فتيانك الأعباء
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[08 - 05 - 2008, 10:55 م]ـ
بوركت أختي الكريمة " الباحثة عن الحقيقة " على هذا التواصل المحمود ...
قصيدة رائعة ,
لك منا كل الشكر والتقدير ..
نرجو منك دوام التواصل.
ـ[لخالد]ــــــــ[09 - 05 - 2008, 01:43 ص]ـ
السلام عليكم
لست تلقى كالمغرب الفذ أرضا =ولو اجتزت الأرض طولا وعرض
كرمت منبتا, وطابت هواء = ونعيما , فليس يبرح غضا
يتناجى السحاب والأرز فيها =من تآخ يصافح البعض بعضا
يصدح الطير فيها بأناشيد =لها الوحش يركض ركضا
جنة من مناظر تلهم الشعر= بجو نقي من الصحو غضا
ذي بلادي ينهال منهال اعتزازي=نابض حبها مع الروح نبضا
أمة نحن بالجلالة والعز=عرفنا مذ كانت الأرض أرضا
القصيدة غير مكتملة و ربما مبتورة ,سأحاول البحث عنها إن شاء الله
و هي للشاعر عبد المالك البلغيتي.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[09 - 05 - 2008, 11:33 م]ـ
"فتية المغرب"
الشاعر الفلسطيني
" إبراهيم طوقان "
فتيةَ المَغربِ هَيّا للجِهاد = نَحنُ أَولى الناسِ بِالأَندَلُسِ
نَحنُ أَبطال فَتاها ابنِ زِياد = وَلَها نُرخِصُ غالي الأَنفُسِ
قِف عَلى الشاطئ وَاِنظُر هَل تَرى = لَهَبَ النارِ وَآثارَ السَفين
يَومَ لا طارقُ عادَ القهقري = لا وَلا آباؤنا أُسدُ العَرين
يَومَ لا عَزمُ الجِبالِ الراسيات = مُشبهٌ عَزمَ شَبابِ المَغربِ
لا وَلا همةُ بَحرِ الظُلمات = أَشبَهَت هِمّةَ جَيشِ العَرَبِ
يا فَتى المَغربِ سَلها مَن بَني = دارَها الحَمراءَ تَسمَع عَجَبا
فَأعِدها لِذَويِها وَطَنا = تَحسد الدُنيا عَلَيهِ العَرَبا
نَحنُ أَهلوها وَإِن هَبَّت صَبا = مِن رُباها فَعَلَينا أَوَّلا
جَنَّةُ الفَردوسِ هاتيكَ الرُبى = كَيفَ تَبقى لِسِوانا نُزُلا
¥