تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الجعفري]ــــــــ[17 Jul 2007, 05:45 ص]ـ

جزاك الله خيراً شيخنا المفيد على هذه المعلومات الطيبة التي جمعت بين الفائدة والاختصار.

وفقك الله لكل خير.

وعندي سؤال: هل الطبري رحمه الله ملتزم بهذه الضوابط في كل موضع اسرائيلي في تفسيره أم هذا في مواضع دون أخرى؟

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[17 Jul 2007, 08:18 ص]ـ

ما مرادك أبا عمار بقولك: (أثبتت به صدق ما ذاع عن الإسرائيليات في التفسير والحديث)؟ إذ لم يتضح لي.

ـ[أبو عمار المليباري]ــــــــ[22 Jul 2007, 01:36 ص]ـ

بارك الله فيك يا د. طيار. أقصد أنها دخيلة على تراثنا. وضحت هذا د. آمال فقالت: فالإسرائيليات في رأينا هي كل ما دخل إلى التراث الإسلامي وبخاصة في مجال التفسير من روايات لها أصل ومصدر يهودي يمكن الوقوف عليه، وأما ما لم نجد له أصلا في مصادرهم ولا يقبله العقل أو المنطق وكان من روايات اليهود أو ممن أسلم منهم فهو من باب الخرافات والأساطير.

ثم إن ما قلته سابقاً هو مأخوذ من كلام د. عبد الصبور مرزوق الذي كتب المقدمة للبحث. وجزاك الله خيراً.

ـ[جنى]ــــــــ[22 Jul 2007, 01:45 م]ـ

بارك الله تعالى في الشيخ مساعد على هذا البعد في النظر والتأمل الدقيق، وفيه رد على أكثر الباحثين الذين أعتادوا على رد الاسرائليات جملة وتفصيلاً في أبحاثهم، واطلعت على رسالة في ترجيحات الإمام الطبريبجامعة الأزهر، قال فيها الباحث عن موقف الطبري من الإسرائليات:" نجد أن الإمام الطبري -رحمه الله تعالى- يأتي في تفسيره بأخبار مأخوذة من القصص الإسرائيلي، بل يكثر من روايتها، ولعل هذا راجع إلى ما تأثر به من الروايات التي عالجها في بحوثه التاريخية الواسعة.

وإذا كان الإمام الطبري يتعقب كثيراً من هذه الروايات بالنقد، فتفسيره لا يزال يحتاج إلى النقد الفاحص الشامل، احتياج كثير من كتب التفسير التي اشتملت على الموضوع والقصص الإسرائيلي، على أن الإمام الطبري قد ذكر لنا السند بتمامه في كل رواية يرويها، وبذلك يكون قد خرج من العهدة، وعلينا نحن أن ننظر في السند وننقد الروايات".

ولعل الباحث في مناهج المفسرين وبيان موقفهم من الإسرائليات يعذر في ما يذكره لأنه هكذا تلقى هذه المعلومة، ويهاجم إذا عارض، فنحن بحاجة إلى النقد الفاحص الشامل في طريق فهمنا لمنهج سلفنا.

ومن هنا يتبين أن الحاجة ملحة إلى إعادة النظر في طريقة تدريس مناهج المفسرين، لا سيما لطلبة الدراسات العليا، وأن تعطى على شكل تدريبات (وورش عمل) إن جاز التعبير، كي يسلم سلفنا الصالح من مثل هذا التطاول.

أسأل الله القدير العليم أن ينور بصائرنا، وأن يرزقنا الفهم الصحيح.

ـ[أبو عمار المليباري]ــــــــ[23 Jul 2007, 04:40 م]ـ

لا أعتقد أن هذه القاعدة مطردة. كيف يمكن أن نعذر من يروي الإسرائليات التي فيها الطعن الصريح في نبوة بعض الأنبياء مثل ما روى الطبري في قصة داود عليه السلام. كيف لنا أن نعتبر أن مجرد إيراد الرواية مسندة دون التعقيب والانتقاد خروجاً من العهدة. هناك نقطة طالما ينساها كثير من الباحثين في أثناء الدفاع عن الطبري وغيره الذب عن مقام الأنبياء والرسل. ولذلك يقول الشيخ الدكتور / الذهبي في الإسرائيليات ص (106): (وما كان يكفي في مثل هذا المقام أن يقتصر ابن جرير على ذكر السند، لأن في الناس كثيرين لا يعرفون من أمر الأسانيد شيئا، ومن الناس من إذا رأى ابن جرير - على مبلغ علمه وجلالة قدره - يروي في تفسيره مثل هذا، أخذه على أنه حق وصدق، واستباح لنفسه أن يفعل مثل ما نسب لداود ومحمد عليهما الصلاة والسلام).

وكان على الطبري في مثل هذا المقام أن لا يسكت بل يتعقب هذه الروايات سندا ومتنا، لأننا نجده ينتقد بعض المرويات من حيث السند وذلك لغرض تصحيح لغوي أو فقهي. ولكن تعقب الأباطيل كان أولى بكثير من انتقاد ما دونها.

ـ[أبو هريرة منير البركي]ــــــــ[24 Jul 2007, 04:06 م]ـ

أحسن الله إلي الشيخ (مساعد الطيار) إذا يقول: يحسن بطالب علم التفسير أن لا يعجل في النكير، وأن يتأمَّل في القائلين، وأن ينظر أمر استفاضة الخبر من عدمه بين السلف، فلا يركب طريق الاعتراض عليهم فيما هم عليه مجمعون أو هو مستفيض عنهم.

ونسأل الله ان يجعل ما يكتبه في يمزان أعماله

ـ[جنتان]ــــــــ[26 Jul 2007, 10:30 م]ـ

بارك الله فيكم وزادكم من علمه وفضله ...........

ـ[جنتان]ــــــــ[31 Jul 2007, 04:39 ص]ـ

شكر الله لشيخنا الفاضل د. مساعدالطيار على طرحه ...

ولي سؤال لشيخنا ,عن أبرز الرسائل العلمية- الجيدة -التي بحثت في الإسرائيليات على تفسير الإمام الطبري -رحمه الله-؟

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[14 Aug 2010, 12:08 م]ـ

لا أعرف حتى هذه اللحظة من بحث الإسرائيليات بحثًا علميًا منصفًا دون رأي مسبق عنده بردِّها؛ سواء أكان في تفسير الطبري وغيره، أم كان في بحث مستقلٍّ.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير