تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الحد الأدنى لعدد الآيات في السورة: هو العدد 3، عدد آيات سورة الكوثر [تشترك في العدد 3 ثلاث سور هي العصر والكوثر والنصر، سورة الكوثر أقصرها باعتبار عدد الكلمات، في الترتيب التنازلي تأخذ سورة النصر الترتيب 114]

الحد الأعلى لعدد الآيات في السورة هو العدد 286 عدد آيات سورة البقرة الأطول على الإطلاق.

وبين هذين العددين 3 و 286 تتفاوت سور القرآن في أعداد آياتها طولا وقصرا ....

معادلتا الترتيب تختزنان الإشارة إلى الحدين:

من بين الإشارات الكثيرة المخزنة في معادلتي الترتيب، الإشارة إلى الحدين الأعلى والأدنى لعدد آيات السورة في القرآن.

الإشارة إلى الحد الأدنى: (19 + 6) - (19 + 3) = 3.

الإشارة إلى الحد الأعلى: (19 - 6) × (19 + 3) = 286.

النتيجة: تحديد الحدين الأدنى والأعلى لعدد آيات السورة في القرآن محسوم قرآنيا، فلا وجود لسورة أقل من ثلاث آيات ولا لسورة أكثر من 286 ..

[بكل بساطة لا يمكن أن يكون عدد آيات سورة البقرة 285 ولا 287 بغض النظر عن صاحب هذا القول] ..


ومن اللافت للانتباه الإشارات التالية:

إشارة ثانية إلى عدد آيات سورة البقرة:

المعادلة الثانية هي: 57 = 19 × 3.
تعطينا الأرقام 9 و 1 و 3 في المعادلة ستة أعداد زوجية هي: 91 و 19 و 31 و 13 و 39 و 93 .. مجموع هذه الأعداد هو: 286 وهو عدد آيات سورة البقرة.

إشارة ثالثة مخزنة في العدد 114:

(4 × 11) × (14 - 1) = 572.
العدد 572 = 286 × 2 .. [286: عدد آيات سورة البقرة. 2: رقم ترتيب سورة البقرة].

ملاحظة:
لاحظوا أن العدد 286 نفسه يختزن الإشارة إلى العدد 114 بالصورة التالية:
86 + 28 = 114.
[قد يصف البعض مثل هذه الإشارة بالتكلف: ومرد ذلك في رأيي هو قياس الحساب القرآني على ما نألفه من الحساب، بقليل من التأمل هنا نلاحظ في ترتيب سور القرآن أن السورة رقم 88 (رقمي الوسط] تأتي مؤلفة من 26 آية [الرقمين في الطرفين] [سورة الغاشية 88/ 26] .. لو ذهبنا إلى السورة رقم 26 سنجد أنها سورة الشعراء المؤلفة من 227 آية ..
عدد يختزن إشارة رائعة جدا إلى العدد 114 ....... ويرتبط بالعدد 286 بصورة رائعة ...
ترتيب القرآن ليس على النحو الذي يتخيله الكثيرون حتى الآن ..
ولنا إن شاء الله حديث شاف عن اعجاز الترتيب في سورة البقرة وفي سورة الشعراء وفي سورة المدثر .....

الملاحظة الأخيرة: لماذا هذا الصمت من قبل أهل التفسير؟ هل هو علامة الرضى أم اللامبالاة؟ أما من واحد يعلق - كالعادة - جزاك الله خيرا على الأقل .. فالصمت قد يأتي بالصمت ..

ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[14 Jul 2007, 03:39 م]ـ
الملاحظة الأخيرة: لماذا هذا الصمت من قبل أهل التفسير؟ هل هو علامة الرضى أم اللامبالاة؟ أما من واحد يعلق - كالعادة - جزاك الله خيرا على الأقل .. فالصمت قد يأتي بالصمت [/ COLOR] ..

بل هي الأخرى

وأنا أطرح نفس السؤال على المشرفين الفضلاء وأزيد: هلاّ وفَّرتم لنا آلات حاسبة، فلم نعد الآن أمة أمية لا نكتب ولا نحسب، أم هل دللتم أخانا على ملتقى أهل الحساب حيث يوجد هناك من يعرف لغة الأرقام ويحسن فك المعادلات!

منّ الله علينا وعليكم بفهم كتابه والعمل به وجنبنا وإياكم القول فيما لا علم لنا به.

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[14 Jul 2007, 05:21 م]ـ
كنا قد تشاورنا في أطروحات هذا الباحث ورأينا أن نترك له فرصة حتى يعلم أن بضاعته لا رواج لها بين الدارسين للقرآن، الراغبين في فهمه والبحث عن هداياته.

وأظن أنه قد وصل إلى مرحلة بان له أن طرحه غير مرضي، وأن تكلفاته غير مجدية ولا نافعة.

فليته يتوقف عن هذا الطرح بنفسه، ويبحث فيما يفيد؛ ذلك أحسن وأهدى سبيلاً.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[14 Jul 2007, 07:09 م]ـ
حسبي الله ونعم الوكيل

ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[14 Jul 2007, 08:42 م]ـ
وما دام أن الأخ الكريم عبدالله جلغوم له عناية بالعد والإحصاء فليته يجعل هذه الطاقة والوقت فيما يفيد كما ذكر الدكتور أبو مجاهد، ومن ذلك: عد وإحصاء الروايات التفسيرية في كتب التفسير بالمأثور ومحاولة الوصول من خلالها إلى نتائج مفيدة كما فعل الدكتور محمد الخضيري في تفسير التابعين فقد أجاد وأفاد.
ومن ذلك: إحصاء الألفاظ والمعاني القرآنية التي يمكن الاستفادة منها في التفسير الموضوعي ..
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[14 Jul 2007, 09:39 م]ـ
أخي الكريم عبد الله جلغوم
لا المنهج العلمي ولا المنهج الشرعي ولا المنهج العقلي يقبل ما تكتب, وقد تُرِكت لك فرصة تقريب ما لديك بمنهج صحيح مقبول, غير أنك لم تفعل وتجاهلت أصولاً هي أساس طرحك العددي, وقد طرحها عليك متخصصون وباحثون في هذا المجال بالذات, فالآن قد بدا لك وفقك الله أن مثل هذا الذي تذكره ليس بعلم وإن كان علماً فلا فائدة فيه, وقد تعوذ النبي صلى الله عليه وسلم من علمٍ لا ينفع.
وكم نسعد والله في الاستفادة من قدراتك وصبرك في مجالات إحصائية أهل علم التفسير في أمس الحاجة إليها, وفي أمس الحاجة إلى متخصص مثلك فيها.
فكن قريباً منا في هذا الباب, واستفد ما استطعت مما تقرأه في هذا المتقى, ولا تنسانا من دعائك, وحياك الله من جديد.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير