وكشف البحث أيضاً سر الحروف الأربعة عشر النورانية، أو الحروف المتقطعة التي وردت فى أول بعض سور القرآن الكريم وهى " أ. ل. ص. ق. ن. ح. المجتمع. ط. س. ه. ي. ع. ر. ك "، والتي لا يمكن تشكيل جملة منطقية مفهومة منها إلا جملة واحدة، هي (ن ص) (ح ك ي م) (ق ا ط ع) (ل ه) (س ر) أي "نص حكيم قاطع له سر"
وأوضح البحث أن هناك عدداً من الثوابت الرقمية المستخدمة في الشفرات القرآنية ودلالاتها، وساق البحث عدداً من هذه الشفرات مثل شفرة لفظ الجلالة وشفرة الحروف النورانية وشفرة الكتاب وشفرة السور وشفرة الآيات وشفرة الكلمات وشفرة الحروف.
شفرة الرقم 5
كما كشف البحث عن أن هناك عدداً من الثوابت الرقمية المستخدمة في الشفرات القرآنية ودلالاتها، منها الرقم "خمسة" الذى يشير إلى أركان الإسلام (الشهادتان، الصلاة، الزكاة، الصيام، والحج) وهو نفس عدد الصلوات اليومية المفروضة (الفجر، الظهر، العصر، المغرب والعشاء).
المصحف الشريف
أما الرقم "6" الذى يشير إلى عدد أيام الخلق الستة المذكورة فورد في سبع آيات من القرآن (الآية 54 من سورة الأعراف، والآية 3 من سورة يونس، والآية 7 من سورة هود، والآية 59 من سورة الفرقان، والآية 4 من سورة السجدة، والآية 38 من سورة ق، والآية 4 من سورة الحديد).
وبالنسبة للرقم "7" ذكر البحث أنه يوم استوى الله على العرش، والسماوات السبع ومثلهن في الأرض، وهو عدد آيات الفاتحة التي سماها الله "السبع المثاني"، وأيام الأسبوع.
والرقم "95" يشير إلى عدد أسماء الله الحسنى المذكورة في القرآن الكريم، والرقم "99" هو عدد أسماء الله الحسنى ومنها 95 مذكورة في القرآن 4 مذكورة في الحديث الشريف (الصبور، النافع، الضار، الستار) 99.
والرقم "113" يشير إلى عدد سور القرآن الكريم بدون الفاتحة باعتبار الفاتحة فهرساً للقرآن؛ عملاً بالآية 78 من سورة الحجر ّلّقّدً آتّيًنّاكّ سّبًعْا مٌَنّ الًمّثّانٌي ّالًقٍرًآنّ الًعّظٌيمّ >87 والرقم "114" وهو عدد سور القرآن الكريم كله بالفاتحة.
ونوه البحث بأن الشفرات القرآنية دلت لأول مرة على "الآيات المحكمات" التي "هن أم الكتاب" (الآية 7 من سورة آل عمران) والتي هي الأساس الأوحد لتأويله الصحيح، كما شملت الشفرة ولأول مرة تبيان النظام الربانى للجذور اللغوية التي استخدمها الخالق في كل موضوع شكل منه سنة الله التي "لا تبديل ولا تغيير فيها".
وأرجع البحث السبب في تكوين هذه الشفرة إلى الآية 31 من سورة المدثر لٌيّسًتّيًقٌنّ الَّذٌينّ أٍوتٍوا الًكٌتّابّ ّيّزًدّادّ الَّذٌينّ آمّنٍوا إيمّانْا ّلا يّرًتّابّ الَّذٌينّ أٍوتٍوا الًكٌتّابّ ّالًمٍؤًمٌنٍونّ ّلٌيّقٍولّ الَّذٌينّ فٌي قٍلٍوبٌهٌم مَّرّضِ ّالًكّافٌرٍونّ مّاذّا أّرّادّ اللَّهٍ بٌهّذّا مّثّلاْ كّذّلٌكّ يٍضٌلٍَ اللَّهٍ مّن يّشّاءٍ ّيّهًدٌي مّن يّشّاءٍ ّمّا يّعًلّمٍ جٍنٍودّ رّبٌَكّ إلاَّ هٍوّ ّمّا هٌيّ إلاَّ ذٌكًرّى لٌلًبّشّرٌ >31.
كما شملت الشفرة، ولأول مرة أيضاً، تبيان النظام الرباني للجذور اللغوية لألفاظ القرآن الكريم في كل موضوع يبين الله به سنة من سننه، التي "لا تبديل ولا تغيير فيها"، الأمر الذي سيحسم كما تقول الدراسة التطرف والتخبط والعداء الذي تفشى بين أتباع الأديان السماوية، ويجدد الحوار الديني، ويجمع أهل الكتاب على وحدانية الله وسنته في شؤون عباده الدينية والدنيوية.
التوراة الحالية محرفة
وتؤكد الباحثة "هناء" إن هذا الاكتشاف العلمي يمثل طفرة تؤكد استحالة تحريف القرآن الكريم، وإمكانية كشف حدوث أي تحريف عن طريق هذه الشفرات الربانية، وكذلك يمكن استخدامها في كشف التحريف في الكتب السماوية الأخرى.
وفي هذا الصدد تؤكد "قمنا بالفعل بتطبيق ذلك على ال 200 صفحة الأولى من التوراة، فوجدنا حدوث تحريف في النص، وحينما حذفت كلمة "إسحاق" كمثال، ووضعنا بدلاً منها "إسماعيل"، تم ضبط الشفرة ومطابقتها للنص
وأوضحت أنه ثبت لديهم يقين رياضي بالإعجاز العددي في القرآن الكريم، مما يؤكد دون أدنى شك أنه مُنزل من عند الله تعالى، ويستحيل على البشر أو الجن الإتيان بمثله، منوهة إلى أن الشفرات الربانية رجحت احتمال وجود "نموذج رياضي معجز للقرآن الكريم"، وأنهم يجرون بحوثهم حالياً لكشف أسرار هذا النموذج الرياضي.
أزهريون أشرفوا على البحث
¥