وأشارت إلى أنه تم تسجيل الكشف الجديد بحقوق الملكية الفكرية الدولية، باستخدام البصمة الرقمية من خلال اللجنة الشرعية، التي يرأسها الدكتور نصر فريد واصل، مفتي مصر الأسبق، وضمت الدكتور محمد الشحات الجندي العميد السابق لكلية الحقوق بجامعة حلوان، والدكتور عبدالله مبروك النجار أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، وقام بالإشراف على جميع مراحل التدقيق لجنة المصحف الشريف بمجمع البحوث الإسلامية، برئاسة الدكتور أحمد المعصراوي أستاذ علوم القرآن بجامعة الأزهر، وشيخ عموم المقارئ المصرية.
وقد أقرت لجنة مشكلة من قبل الأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية وفق الشركة بصحة النتائج التي جاءت في "بحث نور الإيمان في الإحكام الرياضي للقرآن" وبرنامج الحاسب الآلي للبصمة الرقمية للرسالة الأخيرة والذي يدل على وجود شفرات في القرآن الكريم تعتمد على منظومة رقمية تم فك بعض رموزها من خلال برنامج كمبيوتر عمل عليه باحثو شركة "أ ل م" أو الرسالة الخاتمة.
حيث شُكلت لجنة بتوجيه من فضيلة الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر، ورئيس مجمع البحوث الإسلامية، وأمين مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، برئاسة الأستاذ الدكتور، أحمد المعصراوي، أستاذ علوم القرآن بجامعة الأزهر الشريف، والدكتور نصر فريد واصل مفتي مصر الأسبق، وتمت مراجعة النص المستخدم في ذاكرة الحاسب الآلي، بعد اختباره على شاشة الحاسب الآلي؛ للتأكد من استحالة مغالطة النص الكريم أو تحريفه أو تبديله.
وفى تعليقه فى تقرير لجنة الشريعة على برنامج البصمة الرقمية "الإعجاز الرقمي" للقرآن الكريم، قال الدكتور نصر فريد واصل مفتي الديار المصرية السابق ورئيس لجنة الإشراف الشرعي على البحث إن "البرنامج بتقنياته وأبحاثه وإخراجه وأسلوبه يقدم إضافة صحيحة وإفادة للمعنيين والمهتمين بالدراسات القرآنية، والغيورين على حفظ كتاب الله تعالى من التحريف والتبديل، ويعد علامة على الطريق فى هذا المضمار".
العدة الشرعية إعجاز قرآني
ويقول علماء إن هناك أدلة أخرى بدأت تظهر للعالم إعجاز القرآن غير هذه الشفرة الرقمية للقرآن، إذ سبق الكشف عن أن العدة الشرعية دليل آخر على إعجاز القرآن عن طريق اكتشاف أن لكل رجل "شفرة رقمية" خاصة به تختلف عن غيره، ولذا حدد القرآن فترة زمنية لعدة المرأة التي توفي عنها زوجها أو المطلقة.
إذ قال تعالى ّالًمٍطّلَّقّاتٍ يّتّرّبَّصًنّ بٌأّنفٍسٌهٌنَّ ثّلاثّةّ قٍرٍوءُ ّلا يّحٌلٍَ لّهٍنَّ أّن يّكًتٍمًنّ مّا خّلّقّ اللَّهٍ فٌي أّرًحّامٌهٌنَّ إن كٍنَّ يٍؤًمٌنَّ بٌاللَّهٌ ّالًيّوًمٌ الآخٌرٌ ّبٍعٍولّتٍهٍنَّ أّحّقٍَ بٌرّدٌَهٌنَّ فٌي ذّلٌكّ إنً أّرّادٍوا إصًلاحْا ... (البقرة 228).
وقد فسر العلماء والفقهاء عدة النساء التي شرعها الله سبحانه وتعالى بأنها للتأكد من خلو الرحم من جنين، فقد تكون المرأة قد حملت من زوجها قبل الطلاق مباشرة، وهي وزوجها لا يعلمان بوجود الجنين، وإذا حدث ذلك فأزواجهم أحق بردهن، والعدة أيضاً مهلة للصلح بين الزوجين، فقد يتدخل أحد الأطراف للصلح بينهما.
وقد قال تعالى ّالَّذٌينّ يٍتّوّفَّوًنّ مٌنكٍمً ّيّذّرٍونّ أّزًوّاجْا يّتّرّبَّصًنّ بٌأّنفٍسٌهٌنَّ أّرًبّعّةّ أّشًهٍرُ ّعّشًرْا (البقرة 234)، وهنا نجد أن فترة العدة قد اختلفت بين المطلقة والأرملة، فلماذا؟ وهل وجد العلم الحديث تفسيراً علمياً للعدة والاختلاف؟
هنا أثبت علم الحديث أن السائل الذكري يختلف من شخص إلى آخر كما تختلف بصمة الإصبع، وأن لكل رجل شفرة خاصة به، وأن المرأة تحمل داخل جسدها مؤشراً أو ما يطلق عليه جهاز كمبيوتر، يختزن شفرة الرجل الذي يعاشرها ويحفظ تلك الشفرة، وإذا دخل عليه أكثر من شفرة كأنما دخل فيروس إلى جهاز الكمبيوتر فيصاب بالخلل والاضطراب والأمراض الخبيثة، ولذلك فإن جميع النساء التي تمارس الدعارة والرذيلة يصبن بمرض سرطان الرحم.
ومع الدراسات المكثفة للوصول لحل أو علاج لهذه المشكلة، اكتشفوا إعجاز القرآن وهو أن المرأة تحتاج نفس مدة العدة التي شرعها الإسلام حتى تستطيع استقبال شفرة جديدة بدون أن تصاب بأذى، فهي فترة للمرأة كي تنسى تلك الشفرة، كما فسر هذا الاكتشاف لماذا تتزوج المرأة رجلاً واحداً ولا تعدد الأزواج.
¥