ـ[أحمد الفالح]ــــــــ[01 Aug 2007, 04:59 ص]ـ
اقتراح جدا قيم أختي جنتان، فلعله يضيف إلينا شيئا كثيرا من الفوائد والفرائد التي
مر بها الإخوة جميعا في الملتقى، فلقد كانت بدايتي مع الموقع متواضعة
ولا زالت بسبب انشغالي بالدراسة المنهجية والتحضير للرسالة، وأذكر أن
أحد الزملاء قبل سنتين ونحن في المنهجية ذكر لنا هذا الموقع وأثنى عليه
ورغّبنا بالمشاركة فيه، فما كان منا إلا أن بادرنا لاسيما وأننا بحاجة للمتخصصين
في نفس المجال الذي ندرس فيه، ولقد استفدت من الموقع أمور عدة أذكر منها على سبيل العجالة حسب شرطك:
1. التعرف على أكبر قدر من المشايخ الفضلاء والمتخصصين في التفسير وعلوم القرآن.
2. كان لهذا الموقع دور كبير في تيسير كثير من الاشكالات التي يواجهها طلاب الدراسات العليا في بداية مشوارهم العلمي، لا سيما وأنك تجدك كما قال أولهم " ألقاه في اليم مكتوفا وقال له إياك إياك أن تبتل بالماء ".
3. التعرف على كل جديد فيما يخص التفسير وعلوم القرآن، حيث يصعب هذا كثيرا لا سيما من كانت حاله كحالي في بلد بعيد عن أهل التخصص وأهل هذا الفن.
4. سهولة الوصول إلى المعلومة التي يحتاجها طالب الدراسات العليا.
5. التنوع الرائع في الأفكار والمشاريع التي يطرحها الإخوة جميعا في الملتقى.
6. وأكبر فائدة أن هذا الملتقى سهل لي الوصول إلى أستاذي وشيخي الفاضل المشرف العام على هذا الملتقى
الذي كان لي الأخ والموجه لا سيما بعد انتقاله إلى جامعة الملك سعود، حيث خفف عني كثيرا من الضغوطات التي
يواجهها غالباً طلاب الدراسات العليا في دراستهم، أسأل الله أن لا يحرمه الأجر والمثوبة، وأن يعيننا على رد جمائله.
الطموح:
1. تفعيل قضية الاشراف على الرسائل عن طريق الموقع ووضع آليات معينة ومحددة لها.
2. تنمية موارد الموقع بفتح باب الاعلانات فيه مما قد يساهم بشكل كبير في عملية تطوير الموقع.
3. الاعلان عن الموقع لا سيما في الجامعات التي فيها تخصص التفسير وعلوم القرآن، بحيث يخاطب رئيس القسم بوضع إعلانات على الأقل في اللوحة الخاصة بطلاب الدراسات العليا.
4. توسيع دائرة المشتركين في الموقع وعدم حصرها في طلاب الدراسات العليا، بحيث تطرح مشاريع تخدم طلاب البكالوريوس في نفس التخصص مثلاً، حيث من الملاحظ قلتهم.
5. تحديد لقاء سنوي خاص بالإخوة أعضاء الملتقى، ولو يكون على هامش لقاء الجمعية العلمية السعودية للقرآن وعلومه المقام سنوياً.
وعذرا عن الإطالة ......
ـ[الجعفري]ــــــــ[01 Aug 2007, 05:23 ص]ـ
اقتراح جيد.
أما أنا فأكثر ما أدخل في الانترنت على هذا المنتدي الغالي مع منتدي أهل الحيث وكم أسعدني انضمامي في ركب أهل التفسير في هذا المنتدى.
أما مشاركاتي فليس ثم إلا الاستمتاع بما يكتبه مشايخنا الكرام فيه.
وفق الله الجميع.
ـ[النجدية]ــــــــ[01 Aug 2007, 08:39 ص]ـ
نصحت منذ سنة (2003) بأن أسجل في هذا الملتقى ...
لكن ترددت جدا، و بقيت أزور الملتقى؛ لأقرأ موضوعاته ... كانت تغريني، و تبهرني!!!
حتى مرت بي الأيام، و التحقت بالماجستير قسم التفسير، و يسر الرحمن لي من لا أنسى فضله؛ فتقدمت خطوة للأمام، و أرسلت طلبا للتسجيل.
و كان ترحيب أستاذنا (عبد ارحمن الشهري) ترحيبا مميزا، جزاه ربي كل الخير!
و كنت بالبداية أخشى عدم القبول من أساتذتي الجهابذة في هذا الملتقى؛ أمثال الأستاذ مساعد الطيار، و أستاذنا السديس، و حتى أستاذنا عبد الرحمن الشهري ... و غيرهم ... كلهم!
حتى لقيت منهم كل الرعاية -حفظهم ربي و رعاهم جميعا! -
فأصبحت أنتظر كل صباح؛ لألتقي بهم على صفحات هذا الملتقى المبارك ...
أخيتي أقول بصدق: إنني سعيدة جدا بكم و بصحبتكم!
سعادتي لا توصف، بارك ربي بكم، و جزاكم عني كل الخير!!
و جمعني بكم -كلكم- في جنان النعيم على سرر متقابلين ...
أختكم ...
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[01 Aug 2007, 12:50 م]ـ
أستطيع القول إنني عاجز عن وصف بعض الأشخاص والأماكن التي كان لها دور رئيس في بناء جزء كبير من رصيدي العقلي والفكري والمعرفي والنفسي ..
هناك أشخاص قد تفيد منهم معلومة أو فكرة ..
وآخرون قد يكون لهم دور في النصح والتوجيه ..
لكن الأهم والأخطر هو الشخص والمكان الذي يصبغ حياتك كلها بصبغة تجد أثرها أينما ووقتما كنت.
هذا الموقع بالنسبة لي يمثل مدرسة كان لها الأثر القوي في توجيهي وبنائي إذ عرفته في المرحلة الثانوية وما زلت متابعا له حتى تخرجت من الجامعة، وفي كل هذا كنت أجد المكان الملائم الذي آوي إليه وأتزود منه.
أستطيع أن أذكر هنا بعض الأمور التي أدين بها لهذا الموقع ورواده الكرام:
*الحب الشديد والتعلق بالدراسات القرآنية عموما، فمع أنها تخصصي الجامعي لكن ثمت فرق بين من يقدم لك المعلومة ومن يحببها لك، ويثريها عندك، ويستثيرك للبحث والتفتيش وجمع المصادر والمناقشة وسؤال أهل العلم ...
*تكوين خبرة وعقلية مستعدة للدراسة والبحث، واكتساب الملكة، عن طريق معرفة مصادر الدراسات القرآنية، ومناهج الكتاب فيها، والموضوعات المطروقة وغير المطروقة فيها، وإثارة الإشكالات والتساؤلات، ما يضيء جوانب عديدة في التفكير، وهذه في نظري أبرز فائدة جنيتها من هذا الموقع البنّاء.
*التعرف على رفقة صالحة من مشايخ وطلبة علم يلتقط منهم أطايب الثمر من علم وأدب كان لهم دور كبير في رفع الهمة، وإذكاء المنافسة، واكتساب الخصال الحميدة، ولا أخفيكم أنني قد أحببت كثيرا ممن يكتب هنا -دون أن ألقاه- حبا يفوق حب من ألقاه كل يوم! إضافة لما اكتسبته منهم من أدب الحديث، وأسس النقاش العلمي، ومناهج التفكير والاستقراء والاطلاع ...
في الحقيقة، هذا غيض من فيض، ولو أردت سرد الأمثلة لطال الحديث.
وباختصار: هذا الصرح يمثل -في نظري- نقلة نوعية وإضافة تجديدية للدراسات القرآنية.
كتبت هذا استجابةً لما أثاره صاحب الموضوع من شجن ..
ووفاءً لشيء من حق هذا الموقع علي ..
شكرا للأخت صاحبة الفكرة
وشكرا لمشرفنا على التثبيت.
¥