ـ[تاج الروح]ــــــــ[16 Aug 2007, 08:19 م]ـ
لكن عندنا الخربز ليس هو البطيخ وهو مانسميه " حبحب " وقد يكونا من فصيلة واحدة؛ لا أدري.
البطيخ أو الحبحب أو الجح كما يسميه البعض: لونه أحمر قان .. صورة رقم (1)
الخربز أو الشمام: لونه من الداخل برتقالي فاتح أو أصفر شاحب .. صورة رقم (2)
ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[16 Aug 2007, 08:52 م]ـ
بارك الله فيكم يا أخانا الكريم " تاج الروح ".
لعلك – يا شيخنا الجكني - تقصد " الشمام " أو " البطيخ الأصفر " وكلاهما من فصيلة القرعيات.
أمّا " البطيخ " فكنّا نسميه " جُحًّا ".
جاء في " لسان العرب " – مادة " جحح ":
" والجُحُّ: صغار البطيخ، والحنظل، قبل نضجه، واحدته جُحَّة ... " اهـ
وذكرها صاحب "تاج العروس" – مادة " جحح ":
الجَحّ: بَسْطُ الشيء. وقال الأزهريّ: جَحَّ الرَّجُلُ، إذا أكل الجُحَّ، وهو بالضّمّ البِطِّيخ
الصغير المُشَنَّج. أو الحنظل قبل نضجه، واحدته جُحَّةٌ، وهو الذي يسمّيه أهل نجد الحَدَجُ.
والجُحّ عندهم: كلّ شجرٍ انبسط على وجه الأرض، كأنهم يريدون: انجَحَّ على الأرض، أي انسحب. " اهـ
فالذي يظهر أنها كلمةٌ فصيحةٌ تذكرها المعاجم ... لكنّها تُسْتَخْدَمُ في " العاميّة " للنَّاضج وغير الناضج من البطيخ!
ـ[الجكني]ــــــــ[16 Aug 2007, 10:04 م]ـ
[ quote] الخربز أو الشمام: لونه من الداخل برتقالي فاتح أو أصفر شاحب [/ quo
الذي عندنا في أسواق الخضرة في المدينة المنورة أن " الخربز " شي و" الشمام " شيء آخر، ولو جئت للبائع وعاقبت بينهما لضحك علي لفرط جهلي بعدم التفرقة بينهما، وهما وإن كانا في الشكل والمظهر سواء إلا أنهما مختلفا الأُكل والطعم والسعر.
ويذكرني ذلك بالشبه القريب بين "الكزبرة " والبقدونس" في الشكل ن وفي عدم وجود الرائحة حسب علمي القاصر.
وعلى ذكر " الكزبرة " فهي عربية:
قال في تاج العروس: (الكزبرة وقد تفتح الباء) عربية معروفة، قاله أبو حنيفة، وهو لغة في الكسبرة، وقال الجوهري:الكزبرة (من الأبازير) بضم الباء وقد تفتح وأظنه معرباً " اهـ
أما:البقدونس فلا أدري عنها شيئا، بل لا أعرفها بمفردها أهي هي أم الكزيرة ..
ملاحظة مهمة:
ربما أنقل كثيراً عن كتاب " تاج العروس " وهو ينقل كثيراً عن " أبي حنيفة ":
وأبو حنيفة هذا هو الدينوري إمام اللغة والأدب والتاريخ، وليس النعمان إمام المذهب الفقهي المشهور، لذا جرى التنبيه، والله أعلم.
ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[17 Aug 2007, 06:04 ص]ـ
أرى أنَّ " الخربز " قد أوقعنا في حيص بيص!
" الخربز " عندكم ليس " بطيخا " ولا " شمّاما "! فماذا يكون؟
أما " الكُزْبَُرَة " – بفتح الباء أو ضمِّها – فقد جاء وصفها في " المعجم الوسيط":
" بقلة زراعية حولية من الفصيلة الخَيْمِيَّة، تضاف أوراقها إلى بعض الأطعمة، وتستعمل بزورها في الطّعام
والصيدلة " اهـ
ولا أذكر أنّ أمهات معاجم اللغة ذَكَرَتْ " البقدونس "! فالذي يظهر – والله أعلم – أنها
ليست عربيّة.
أرى أننا دخلنا في فقه " الطَّبْخ " يا شيخنا الجكني!
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[17 Aug 2007, 11:01 ص]ـ
ومن المشتهر في العامية "الدَّعْسُ" وهو الوطأُ بالرجل , يقول أحدهم مهدداً " لا أدعَسْ عليك" أي انته عما أنت عليه وإلا وطأتك بقدمي , كنايةً عن تمكنه من إهانة خصمه ومبالغته في ذلك.
وجاء في اللسان:
(وقد يكنى بالدَّعْسِ عن الجماع ودَعَسَ فلان جاريته دَعْساً إِذا نكحها والدَّعْسُ شدة الوطء ودَعَسَت الإِبل الطريقَ تَدْعَسُه دَعْساً وَطِئَتْه وَطْأً شديداً) 6/ 83
وفي القاموس: (الدَّعْسُ كالمَنْعِ: حَشْوُ الوِعاء وشِدَّةُ الوَطْءِ) 1/ 702
وفي تاج العروس: (وأَرْضٌ دَعْسَةٌ ومَدْعُوسةٌ: سَهْلَةٌ أَو قد دَعَسَتْها القَوَائِمُ وكَثُرَتْ فيها الآثارُ. ويقال: المَدْعُوسُ مِن الأَرَضِينَ: الذي قد كَثُرَ فيه الناسُ ورَعَاه المالُ حتى أَفْسَدَه وكَثُرت فيه أَورْاَثُه وأَبُوَالُه وهم يكرَهُونَه إِلاَّ أَنْ يَجْمَعَهُم أَثَرُ سَحَابَةٍ لا يَجِدُون منها بُدًّ) ا1/ 3490
والله تعالى أعلم
ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[17 Aug 2007, 02:04 م]ـ
ومن المشتهر في العامية "الدَّعْسُ" وهو الوطأُ بالرجل , يقول أحدهم مهدداً " لا أدعَسْ عليك" أي انته عما أنت عليه وإلا وطأتك بقدمي , كنايةً عن تمكنه من إهانة خصمه ومبالغته في ذلك.
ذكرها هشام النحاس في " معجم فصاح العامية " - مادة (دعس) ص294
جزاكَ الله خيرا أخي محمود.
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[18 Aug 2007, 01:46 م]ـ
وأحسِب إن لم أهِمْ أن من تلك الألفاظ لفظ الكابوس وجمعه عند العامة كوابيس, قال في اللسان:
(والكابُوس ما يقع على النائم بالليل ويقال هو مقدَمة الصَّرَع قال بعض اللغويين ولا أَحسبه عربيّاً إِنما هو النِّيدِلان وهو الباروك والجاثُوم) 6/ 190
وفي القموس (والكابوسُ: ما يَقَعُ على الا نسانِ بالليل لا يَقْدِرُ معه أن يَتَحَرَّكَ مُقَدّمَةٌ للصَّرْعِ وضَرْبٌ من الجماعِ. وقد كَبَسَها يَكْبِسُهَا: جامَعَهَا مرَّةً) 1/ 734
وتقول العامة: دفَّ الرجلُ الرَّجلَ إذا دفعه, ويسمون الدفعَ بالدفِّ, وهو فصيح عربي, قال في اللسان:
(وذافَفْتُ الرَّجُلَ مُذافَّةً أَجْهَزْتُ عليه وفي الحديث أَنَّ خُبَيباً قال وهو أَسيرٌ بمكة ابْغُوني حَديدةً أَسْتَطِيبُ بها فأُعْطِيَ مُوسَى فاسْتَدَفَّ بها أَي حلَق عانته واسْتَأْصَلَ حَلْقها وهو من دَفَّفْتُ على الأَسير ودافَفْتُه ودافَيْتُه على التحويل دافَعْتُه) 9/ 104
قال في تاج العروس:
(الدَّفُّ: نَسْفُ الشَّيْءِ واسْتِئْصَالُهُ) 5948
وقال:
(وتَدَافُّوا: رَكِبَ بَعْضُهُمْ بَعْضَاً) 5949
¥