ـ[د. أنمار]ــــــــ[19 Aug 2007, 06:54 م]ـ
كان في النية أن أقوم لأبحث عن البقدونس حيث كانت والدتي تطلب مني البقدونس (أو الكزبرة ما زلت أخلط بينهما) وتعدد لي الفرق بينها وبين الكزبرة وحين أصل للخضرجي أذهل أيهما التي خصائصها كذا وكذا فينتهي بي المطاف أن أطلب من بائع الخضرة أن يحدد لي مرادي فأشتريها معتمدا على كلامه.
وتذكرت موقعا فيه المعاجم مجموعة فهاكم ما يسهل عليكم المهمة ويختصر عليكم الوقت
http://lexicons.sakhr.com/
ضع كلمة البحث في أعلى الصفحة على اليسار مثلا البقدونس
فتجد في لسان العرب:
البَقْدُوْنِسُ والبَقْدَنُوسُ بقلٌ حارٌ يُؤكَل بالخلّ والملح مع غيرها وأصله دواءٌ محلّلِ للرياح الواحدة بقدونسةٌ أو بقدونوسةٌ.
وفي المحيط:
البَقْدُونَسُ: نبات عشبيّ زراعي من فصيلة الخيميات يزرع لفائدته في الطعام (معـ).
ـ[الجكني]ــــــــ[19 Aug 2007, 08:11 م]ـ
شكراً الدكتور المقرئ أنمار على هذه المعلومةوخاصة هذا الموقع المفيد.
ـ[الجكني]ــــــــ[19 Aug 2007, 08:25 م]ـ
الدلع:
يقال في لهجة الحجاز وبعض الأقطار العربية:
فلان " مدلع "والبنت: مدلعة "
وذلك للشخص الذي ربما يقل أدبه في بعض تصرفاته خاصة مع من هو أكبر منه وخاصة أخص: الذي لا ينهاه أبواه عن الإساءة للآخرين وما شابه ذلك.
وهناك معنى آخر يقال: فتاة " مدلعة " إذا كثر غنجها سواء طبيعة أم تطبعاً، وهذا قريب من " الدلال" عندهن، فهل حصل " تعاقب " بين الدال والعين في الكلمة أم لا؟ لا أدري.
وبالرجوع لكتب اللغة لمعرفة أصل هذه الكلمة وجدت أنها عربية صحيحة لكن ليس بالمعنى الذي تستخدم فيه عند العامة. فوجدت الزبيدي رحمه الله قال:
"والمُدَلَّعُ، كمُعَظَّمٍ: المُتَرَبِّي فِي العِزِّ والنّعْمَةِ، مُوَلَّدَةٌ، والاسْمُ: الدَّلاَعَةُ، بالفَتْحِ."
وهي بهذا المعنى قريبة من المعنى المستخدم لأن غالبية " المدلَّعين " إنما جاء دلعهم بسبب العز والنعمة. ولا شك أن "الجمال " عند الفتيات وخاصة " الزوجات " منهن نعمة قد تسبب لإحداهن التصرف ب " دلع " و " دلال " وكان الله في عون من لا يملك أسباب " الدلع " أو " الدلال ".
.
ـ[يوسف العليوي]ــــــــ[19 Aug 2007, 11:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
والشكر للأساتذة الأفاضل على عنايتهم باللغة العربية وتسهيلها على العامة ..
ولما رأيت أن الموضوع لا يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالملتقى فإني أقترح أن يكون الموضوع عن استعمال العوام لألفاظ القرآن وتعبيراته، مما يدل على أثر القرآن في تعلم اللغة واكتساب ثروة لغوية.
ومن ذلك مثلاً قولهم: صم بكم، في مقام عدم الاستجابة وقصور الفهم.
وقولهم: والصلح خير، في مقام الدعوة إلى الصلح.
وقولهم: ما على الرسول إلا البلاغ، حين يبلغون ما يستثقله المخاطب ويعترض عليه.
وقولهم: ذهب هباء منثورًا،
وطامة كبرى،
ولا يسمن ولا يغني من جوع،
وقاب قوسين،
وما على المحسنين من سبيل،
وأن تعفوا أقرب للتقوى،
وإن أكرمكم عند الله أتقاكم،
والذكرى تنفع المؤمنين،
وإن بعض الظن إثم،
والإنسان على نفسه بصيرة،
ويخلق ما لا تعلمون،
وغيرها كثير.
أرجو أن يكون الاقتراح مفيدًا ..
والشكر مرة أخرى للأساتذة الفضلاء على اهتمامهم وعنايتهم بالفصحى، والله ولي التوفيق ..
ـ[د. أنمار]ــــــــ[20 Aug 2007, 01:37 ص]ـ
وفي الشاطبية كلمة سبهللا، لم أسمع بها إلا في الحجاز
في قوله:
فيا ضيعة الأعمار تمشي سبهللا
وأوردها أصحاب اللغة معزوة لسيدنا عمر بن الخطاب.
جاء سَبَهْلَلاً أَي بلا شيء , وقيل بلا سلاح ولا عصا. أَبو الهيثم: يقال للفارغ النَّشيط الفَرِح سَبَهْلَلٌ ابن سيده: وكلُّ فارغٍ سَبَهْلَلٌ ; عن السيرافي ; وأَنشد الكسائي: إِذا الجار لم يَعْلَمْ مُجِيراً يُجِيرُه ,
فصار حَرِيباً في الديار سَبَهْلَلا
قَطَعْنا له من عَفْوَة المالِ عِيشةً ,
فأَثْرَى , فلا يَبْغي سِوانا مُحَوَّلا
وقال ابن الأَعرابي: جاء سَبَهْلَلاً أَي غير محمود المجيء. وأَنت في الضَّلال بنِ الأَلال بن السَّبَهْلَل يعني الباطل ; ويقال: هو الضَّلال بنُ السَّبَهْلَل أَي الباطل. ويقال: جاء سَبَهْلَلاً لا شيء معه. ويقال: جاء سَبَهْلَلاً يعني الباطل. ويقال: جاء فلان سَبَهْلَلاً أَي ضالاًّ لا يدري أَيْن يَتَوَجَّه. ويقال: جاء سَبَهْلَلاً وسَبَغْلَلاً أَي فارغاً , يقال للفارغ النَّشِيط الفَرِح. وفي الحديث: لا يَجِيئَنَّ أَحدكم يوم القيامة سَبَهْلَلاً وفُسِّر فارغاً ليس معه من عمل الآخرة شيء. ورويى عن عمر أَنه قال: إِني لأَكره أَن أَرى أَحَدَكم سَبَهْلَلاً لا في عَمَل دُنْيا ولا في عَمَل آخرة ; قال ابن الأَثير: التنكير في دنيا وآخرة يَرْجِع إِلى المضاف إِليهما , وهو العَمَل كأَنه قال لا في عمل من أَعمال الدنيا ولا في عمل من أعمال الآخرة. قال الأَصمعي وأَبو عمرو: جاء الرجلُ يمشي سَبَهْلَلاً إِذا جاء وذهب في غير شيء. الأَزهري عن أَبي زيد: رأَيت فلاناً يمشي سَبَهْلَلاً وهو المُخْتال في مِشْيته. يقال: مَشَى فلان السِّبَهْلى كما تقول السَّبَطْرَى , والسِّبَطْرى: الانبساط في المشي , والسِّبَهْلى: التبختُر.
سبهلل - جاءَ الرجل سَبَهْلَلاً أي سبغللاً أو مختالاً غير مكترثٍ أو لا في عمل دنيا ولا آخرة. وأنشد الكسائيُّ
إذا الجار لم يعلم مجيرًا يجيرهُ
فصار حريبًا في الديار سَبَهْلَلا
قطعنا لهُ من عفوة المال عيشةً
فأَثرَى فلا يبغي سوانا محُوَّلا
ويقال هو يمشي سَبَهْلَلاً إذا جاءَ وذهب في غير شيء.
والضلال بن السَّبَهْلَل عَلَمٌ للباطل
اهـ من اللسان والمحيط
¥