تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محب الطبري]ــــــــ[07 Aug 2007, 03:08 م]ـ

نعم لدينا مجاملات، ولكنها مقبولة في الجملة وقليلة

ولعل منها ما تضمنتها بعض التعقيبات السابقة

ومنها المبالغة في إطراء بعض الأعمال والكتابات من أجل أسماء أصحابها

ومن ذلك تقديس ما يصدر من بعض المشرفين الكرام ولا سيما القطبان الكبيران صاحبا الفضيلة ((د: مساعد وعبد الرحمن))

ومن ذلك الثناء على بعض الكتب لمجرد أنه صدر حديثاً ولو كان مسروقا

ومن ذلك التضييق والإنكار على من يخرج عن خط المجاملة في بعض الأحيان

ومن ذلك أمور لا تحضرني الآن وكنت أخاف من التنبيه عليها في حينها

وأشكر المشرف العام على طرح هذا الموضوع والسماح لنا في التحليق في غير جو المجاملة

ـ[محب]ــــــــ[08 Aug 2007, 10:27 م]ـ

لدينا في الملتقى بعض الصور التي قد تندرج تحت المجاملات المذمومة ..

من ذلك: السكوت عن نقد آراء لأشخاص يشاركون في الملتقى، مثل السكوت عن نقد بعض المواقع لبعض أعضاء الملتقى.

لست أعني أن الشخص يدلي برأي فاسد فيتلقى التهنئة على ذلك .. كلا .. وإنما أعني " عدم التعرض " للموضوع ولا المشاركة فيه أصلاً، مع أن الأمل معقود على هذا الملتقى في نقد المواقع التي تتعرض للقرآن ولو لم تلصق بعض محتوياتها في الملتقى.

وإنما قلت ((قد تندرج)) ولم أجزم، لأن السبب في الصورة المذكورة قد لا يكون المجاملة، وإنما قد يرجع السبب إلى طبع غالب على ملتقى أهل التفسير، مفاده قلة الجانب النقدي، حتى أن افتتاح قسم (الانتصار للقرآن) أثار العجب بقدر ما أثار من الفرح. وقد يرجع السبب إلى طبع آخر غالب على الملتقى، وهو تحاشي الموضوعات التي تتطلب التحرير والتحقيق، أو بعبارة أخرى: الانشغال بأخبار التفسير وبحوثه أكثر من التفسير نفسه.

(القلة التي عنيتها في الطبعين الغالبين هي قلة نسبية، فهي قليلة بالنسبة إلى ما كان منتظرًا من الملتقى لا سيما أعضائه الكبار)

والسكوت عن النقد أو تحاشيه، قد يكون سببه (دعوة) الشخص المطلوب نقد آرائه، والحرص على عدم نفرته. لكن المشكلة أن هذا الشخص المطلوب نقده يغتر بهذا السكوت وربما احتج به.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[08 Aug 2007, 11:59 م]ـ

بارك الله فيكم جميعاً، ونسأل الله أن يوفقنا لأحسن الأقوال والأعمال.

أشكر الجميع ونترقب ما يحرره الزملاء بكل رحابة صدر، وقبول للتوجيه الذي لا أشك أنه من أجل الرقي بالموقع، وأرجو ألا يتحرج أحد منكم في قول ما يدور في ذهنه حول هذا الموضوع مهما كانت درجة صراحته، ولكم علينا أن نأخذ ما يكتب بعين العناية والاهتمام، والتقدير والشكر أيضاً فلا تحرمونا من نصيحتكم وخبرتكم وفقكم الله لكل خير.

في 25/ 7/1428هـ

ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[09 Aug 2007, 02:01 م]ـ

من يكتب باسمه الصريح سيضطر يوما ما للمجاملة ولو بالسكوت.

وقد أصبحت مشاعر الناس اليوم رهيفة حساسة لا تحتمل النقد والاعتراض ولو كان وجيها.

لا ننكر وجود المجاملة عندنا في الملتقى ولكنها من باب الأدب والبعد عن خدش المشاعر وهو مقصد نبيل لكن ينبغي أن يكون له حدود.

وينبغي أن تتسع صدورنا للنقد البناء ونحسن الظن بصاحبه.

والسلام عليكم أجمعين،،،

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[09 Aug 2007, 02:08 م]ـ

من يكتب باسمه الصريح سيضطر يوما ما للمجاملة ولو بالسكوت.

الله المستعان، مصداقاً لهذا يا أبا سلمان، وقعتُ قريباً جداً على سرقة علمية مضحكة لأحد الباحثين المتخصصين في الدراسات القرآنية للأسف الشديد، وهي بالنسبة لي سرقة علمية لا أشك فيها لأن لها أخوات، ولكنني أصبحت أخشى أن أكون ممن تتبع عورات إخوانه المسلمين، فطويت الأمر وسكت، ليس مجاملة للباحث نفسه فالأمر في هذا أهون، ولكن تقديرا لأمور كثيرة أخرى طرحها الزملاء عندما كتبت يوماً عن سرقة علمية في الملتقى وكثرت حولها الآراء والأقوال. وعلى كل حال، أرجو أن ننتفع في تصحيح منهجيتنا في هذا الجانب في الملتقى بعد اكتمال آراء الجميع في هذا الموضوع هنا والله الموفق والمعين.

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[09 Aug 2007, 02:25 م]ـ

أشكر أخي الدكتور عبد الرحمن على طرح هذه المصارحة في الملتقى، وأشكر الإخوة الذين شاركوا في هذا بالنقد الماتع، ولي مع هذا الموضوع وقفات:

أولاً: إن موقعًا يضم أعدادًا معتبرة من طلبة العلم، ومنازع ومشارب مختلفة لا يمكن أن يخلو من المجاملة البتة.

ثانيًا: إن المجاملة تكون مذمومة إذا كانت على حساب القضية العلمية، أو كانت ظاهرةً في شخص أو أشخاص، أو من أجل بعض الأشخاص دون غيرهم.

ثالثًا: مما يحسن النظر فيه أن الصراحة المطلقة في كل الأمور غير ممكنة، ولو كان المرء سيكون صريحًا دائمًا لما لقي من يصاحبه، وقديما قال النابغة:

وَلَستَ بِمُستَبقٍ أَخاً لا تَلُمَّهُ ** عَلى شَعَثٍ أَيُّ الرِجالِ المُهَذَّبُ

ومن ثَمَّ، فإن المجاملة ـ على حدود مقبولة ـ مطلوبة لبقاء الود والتآلف، لذا قد يكون تقدير المصلحة أحيانًا مورثًا للمجاملة.

رابعًا: إن الإعجاب لا يلزم منه التقديس مطلقًا، كما أن الأصل أنه لا يلزم منه عدم النقد، وإن كان توجيه النقد في هذا الحال صعبًا؛ لأنه من المعلوم بين البشر أن الإعجاب قد يسدُّ الصواب عنك فلا تراه.

والإعجاب لا يمكن الانفكاك منه بسهولة، فكيف بما يقع من لوازمه التي تكون ـ في بعض الأحيان ـ مشينة.

خامسًا: يحسن بمن يلمس مثل هذه الأمور أن يستخدم الرسائل الخاصة في التنبيه على ذلك، ولقد رأيت أن هذه الطريقة من أنفع الطرق في بيان بعض الملاحظات الخاصة التي تعني الشخص، ولا تلحق غيره، ولم أجد ـ بحمد الله ـ إلا الحب والتقدير والشكر ممن أرسلت لهم التنبيه على البريد الخاص.

وأخيرًا، فإن أهم أمر في هذا الموضوع أن نلتزم بسنة حبيبنا وسيدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم، وأن نكون حلماء رفقاء، فما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما نُزِع من شيء إلا شانه.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير