ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[09 Aug 2007, 04:57 م]ـ
يا أبا عبد الله ابعث بهذا السارق إلينا فإنا لا نخشى في السُّراق لومة لائم.
أو ليس للمسروق منه حق!
ـ[فضيلة]ــــــــ[09 Aug 2007, 06:13 م]ـ
المجاملات سلاح ذو حدين، والصدق والصراحة في الملتقى أظهر وأبين، والنية الصالحة أوضدها عامل قوي ومؤثر في الحكم على الأشياء، وقد قال تعالى:"فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا", وقديما قال زهير:
ومن لم يصانع في أمور كثيرة ... يضرس بأنياب ويوطأبمنسم
وكل النس يجاملون سواء للمحبة أو الخوف أو سواهما، لكن في نظري أن الفيصل هنا هو ما كان حقا أوباطلاً في المجاملات وغلب إحدى الجانبين، فالممدوح ممدوح والمذموم مذموم ويعرف ذلك كل الناس. والله أسأل أن يكلل جهود القائمين عليه، وجزى الله د. عبدالرحمن الشهري خيرا.
ـ[أبو تيمية محمد بن علي خرب]ــــــــ[09 Aug 2007, 09:34 م]ـ
من مقتضى الشريعة "المجاملة " وهي مطلوبة من حيث الجملة، وتلحق بالقسم المذموم إذا كانت على حساب تقرير الحق، أما الثناء على باحث أو بحث وذكر ما اشتمل عليه من المحاسن من الطرح العلمي وتقرير المسائل والدلائل، فلا يلحق بالقسم المذموم، وكذلك الرد بالتي هي أحسن إذ بغية المشاركين في هذا الصرح العلمي الحق، ولقد وقفت وغيري على بعض التعقيبات لبعض البحوث المنشورة وعلى بعض الردود ولكنها والحق الحق أقول اشتملت على الآدب الرفيع والكلمة الطيبة هذا مطلوب شرعا
وبالله التوفيق
ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[10 Aug 2007, 01:23 م]ـ
أرى أن المجاملات موجودة وظاهرة
ولست أعني اللطف والثناء المتوازن والتشجيع عند المشاركة لمن يستحق = فهذا أمر حسن؛ بل أعني الإحجام عن الحوار والنقد والرد على موضوعات بحاجة لذلك.
ولكم أن تنظروا عدد المواضيع المطروحة خلال السنين الماضية ونسبة ما فيه حوار منها، مقابل ما ترك من غير تعقيب، أو كانت غالب المشاركات للتأييد والمدح والثناء، خصوصا من الأسماء الصريحة.
فهل يعقل أن تكون الأفكار متفقة إلى هذه الدرجة؟
نعم قد لا يكون السبب الوحيد هو المجاملة؛ بل قد يكون هناك أسباب أخرى منها: شح كثير من المشايخ بأوقاتهم على مثل هذه الحوارات، أو عدم اقتناعهم بجدواها مقابل الوقت الذي تستغرقه، أو الخوف "الحساسيات" وغيرها من الأسباب.
وأشكر الدكتور عبد الرحمن على طرح هذا الموضوع
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[13 Aug 2007, 09:19 ص]ـ
شكر الله لك ياشيخ عبد الرحمن على جهودك المباركة التي تقوم بها وعلى هذه المكاشفة التي يقصد منها الرقي بالملتقى والأخذ به بعيداً عن المواطن التي قد تضعفه.
وفي رأيي أنه ينبغي التفريق بين ما يلي:
1) المجاملة التي يضمحل معها الجانب العلمي.
2) الأدب والتقدير والاحترام.
3) التشجيع.
فالأول هو محط الكلام وينبغي ألا يوجد، والثاني هو المطلوب، والثالث قد يغتفر معه ما لا يغتفر في الأول.
وفي رأيي أن الطريقة المناسبة هي ما ذكرته ياشيخ عبد الرحمن: الطرح الصريح مع الأدب الجم، والاحترام والتقدير للجميع هو المناسب في الموضوعات المطروحة.
وشكر الله لك هذه الصراحة في الطرح. كلام جد راآآآآآآآآئع حتى لا نغمط الحق
وهناك ملاحظة هامة في النقل والحديث عن السرقات العلمية وهي: أنه قد يكون الباحث قد أكثر النقل عن ثقة ونوه في مقدمة بحثه أنه في معظم ما أتى به في موضوع كذا ... كان قد نقله عن كتاب كذا ليستغني عن تكرار ذكر المرجع هذا وإن كان التوثيق يقتضي العزو في كل عبارة وإشارة إلا أن المسألة هنا تختلف في شكلها ومضمونها عمن نقل وطمس الحقائق.
بارك الله فيكم أحبي في الله. وجزاك الله خيرا أخي الفاضل د: عبد الرحمن الشهري على هذا الطرح الجيد والمتابعة الحسنة.
ـ[الجنيدالله]ــــــــ[14 Aug 2007, 01:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ندعو الله ان يحفظ الملتقى واهله
وان يعيذنا من ان نكون ممن عناهم مالك بن دينار رحمه الله (افتضحوا فاصطلحوا)
او ممن عناهم من قال:
ذهب الرجال المقتدى بفعالهم = والمنكرون لكل امر منكر
وبقيت في خلف يُزيّن بعضهم = بعضا ليدفع مُعور عن معوروفقنا الله لما يحب ويرضى
ـ[مرهف]ــــــــ[14 Aug 2007, 10:38 م]ـ
المتابع للمناقشات التي تحصل في الملتقى يلاحظ وجود مجاملات قد يصل بعضها إلى تقديس الأفكار لبعض الأشخاص الذي يضر بالمصلحة العلمية، ويبعد بطالب العلم عن البحث عن الدليل إلى البحث عن الأشخاص، ويتجلى ذلك بكثر الثناء والإطراء على الفكرة وصاحبها واعتبارها الحق دون غيرها.وأشار لذلك الأخ محب الطبري
ومن جهة أخرى فإن ثمة موضوع آخر ينبغي أن يناقش أيضاً وله علاقة بمضمون المواضيع التي تطرح وهذا الموضوع أراه حساساً نوعاً ما فقد وجدت أن بعض المناقشين يصنف المشاركين باتجاهات معينة حسب ما يفهمه من المشاركات المكتوبة، فإن دافع بشراسة عن ابن تيمية فهو سلفي وإن دافع عن الرازي فهو أشعري وإن نقد ابن القيم فهو صوفي وإن .... وهكذا، وأنتم تعلمون أن عصرنا اليوم فيه من الشتات أكثر مما نحسب فينبغي التأكيد على موضوع النقاش العلمي المتجرد عن الخلفيات وإن كتب أحد الأخوة وله مقصد غير علمي فإن كان كلامه حقاً فنأخذ بالحق لا بما يقصد وإن كان غير ذلك فيعرى علمياً بالحجة على أن يكون القارئ والمناقش على وعي وفقه بواقع حال المسلمين والموجات الفكرية التي تخوض فيهم وأسأل الله أن أكون مصيباً والله المستعان
¥