تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الكشاف]ــــــــ[20 Aug 2007, 01:11 ص]ـ

أولاً أشكرك على طرح هذا الموضوع، وهذه الصراحة.

وثانياً: فكما تفضل الذين سبقوني في التعليق أن الأدب يقتضي المجاملة في حدود مقبولة لا أرى المنتدى قد حرج عنها. ولا ينبغي أن يمنعنا الأدب من النقد العلمي في موضعه إن اقتضى الموضوع ذلك. وأما المجاملة وحسن الخطاب فكما تفضل الأستاذ محمد بن جماعة فينبغي أن يكون هو المنهج الذي نسلكه دوماً، وأن يكون خروجنا عنه خطأ نرجع عنه ونستغفر منه فرابطة الأخوة في الإسلام أكبر من الخلافات الجانبية في مسائل العلم. والله أعلم

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[21 Aug 2007, 06:23 م]ـ

قرأت اليوم كلاما حكيما للأستاذ عصام العطار، وهو أحد الدعاة المقيمين في الغرب، ذا صلة بهذا الموضوع.

فهو يقول في بعض كلماته (منقولة من هذا الرابط، وأنصح بالاطلاع على بقية الكلمات ( http://www.iid-alraid.de/Alraid/Html/a259ai1n05.mht)):

الذين يُعْطون المحبةَ ليسوا أقلَّ شأناً ممن يعطون العلمَ والمعرفة، وإن كانوا لا يقرأون ولا يكتبون

* * *

ما نغرسه في قلوب الناس من الْحُبّ بالحُبّ يعود إلينا أزهاراَ من أجمل الأزهار وثماراً من أطيب الثمار

* * *

ما تبذله من الحبّ، وماتفعله من الخير، سعادةٌ في النفس، وراحةٌ في الضمير، وثوابٌ من الله؛ فلا تطلُبْ ثوابَه من الناس

ـ[أبو المهند]ــــــــ[25 Aug 2007, 12:56 م]ـ

شكر الله للدكتور أبي عبد الله طرحه هذه الموضوع الذي به يزيد الموقع صلابة وشموخاً، وتقدماً وازدهاراً

وأحب أن أضم صوتي إلى أصوات الأحبة الذين سبقوني بالتعليق من أن المجاملة مطلوبة لرجوعها إلى مادة الجيم والميم واللام، والتي تفارق وتباين النفاق والتصنع، ومن وجهة نظري:

الموقع جاد ومثمر وعلى أعلى درجات الرقي الفكري إلا أنني أعترف بلون من الهرولة تجاه كتّاب محترمين مميزين

قد يتخلف تميزهم في بعض حلقات كتاباتهم ـ وهذا شأن البشر ـ وبالرغم من ذلك يظل الإطراء الشديد هو هو لا يتخلف مطلقاً، والعيب ليس فيمن كتب بل فيمن علّق.

هذه وجهة نظري وقد أكون ممن جانبه الصواب في رأيه، ومن باب الحب الذي يعني بقاء المجاملة عدم ذكر نماذج رغم وجودها لدي، لأن كل لبيب بالإشارة يفهم، ويقيني أن أهل الملتقي ألباء فطناء أكنّ لهم التقدير والاحترام، والناس بخير ما تناصحوا، والملتقى بخير ما دام يحمل مثل هذه الموضوعات.

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[02 Sep 2007, 01:25 م]ـ

اعتدنا استعمال المدلول العامى للكلمة "مجامله" = محاباة فيها تمييز قد يكون على غير مقتضى الانصاف. وانطلاقا من هذا المفهوم فقد رصدت مجاملة فى الردود , فمنا من يعرض سؤال أو شبهة اعترضته ولا يرد أحد حتى لو طلب ذلك صراحة " ما رأى مشايخنا " وأضرب مثل: لقد علقت على موضوع الموالاة بقولى >لدى اشكال فى " ... ولى ولا نصير " فالعطف يقتضى المغايرة اذن الولى غير النصير.< ورد الأخ الموحد السلفى بما وسع اجتهاده , وناشد المشائخ أن يدلوا بدلوهم , وناشدتهم معه , ولم يعلق احد, فهل هكذا سيكون الحال لو أن المناشدة من أحد المشايخ؟ بالطبع سيكون هناك مزيد اهتمام وعناية.

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[10 Jan 2008, 11:26 م]ـ

طرح د عبد الرحمن سؤالا حول وجود مجاملات. وأود أن أطرح سؤالا آخر للتأمل:

هل يوجد في المقابل جفاء في المنتدى؟

ـ[أبو المهند]ــــــــ[11 Jan 2008, 01:02 ص]ـ

قلت: أبى الكمال أن يكون إلا لله يا أستاذ ابن جماعه فتدبر وتأمل.

ـ[المجلسي الشنقيطي]ــــــــ[12 Jan 2008, 12:58 ص]ـ

الحمد لله

هل تقصد يا شيخنا الكريم المداهنة على حساب بيان الحق

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[12 Jan 2008, 01:14 ص]ـ

الحمد لله،

هل تقصد يا شيخنا الكريم المداهنة على حساب بيان الحق

تكلم اثنان، فمن تقصد؟ ود. خضر شيخ علما (وأظنه سنا أيضا، بما أنه ذكر مراسلات بينه وبين ابني عاشور الوالد والابن):) (أقوله للدعابة فقط). أما أنا فلست شيخا بأي معنى من المعنيين:)

وإن قصدتني بالسؤال: فلا أقصد بسؤالي (المداهنة على حساب بيان الحق) .. وأظن أن عبارتي لا تستدعي هذا المحمل.

ـ[أبو المهند]ــــــــ[12 Jan 2008, 02:39 م]ـ

قلت: أخي الفاضل المجلسي الشنقيطي، والأستاذ محمد حفظكما الله تعالى بالنسبة لإجابتي على سؤال:

هل يوجد في المقابل جفاء في المنتدى؟ والذي قلت فيه: أبى الكمال أن يكون إلا لله، أعني: أن من الجفاء الواقع من بعض الأحبة:

! ـ الانتصار للذات وعدم التسليم للغير، لدرجة أنني أجد نقاشات قد يلزمها الدور والتسلسل إلى ما لا ينتهي فأعلق بمشاركة محتواها عبارة " والله أعلم " يعني كفانا هدرا للوقت وإيغاراً للصدر، فالنقاش له حدود إن زاد عنها انقلب إلى الضد.

2ـ من الجفوة عدم الاعتبار أو النظر لرأي من سبقني، كمن يدخل في مسلسل نقاش جار لمسألة علمية ثم لا يعتبر رأي من سبق ولا يهتم به، في حين تكمن حقيقة مؤداها أن النقاش التسلسلي لا يصلح أبدا أن يدخل عليه مناقش دون وضع الحلقة الأخيرة في الحلقة التي سبقتها لتتم الفائدة، ويتناغم المناقشون فائدة وحباً. {كأن يقول الأخير " جزى الله خيراً من سبقني " ولكن أقول: أو ما شابه ذلك .......

3ـ من الجفوة مسح جهود بعض العلماء بجرة قلم.

4ـ من الجفوة ـ أو السلبية ـ تتبع بعض العلماء في أولادهم ووصفه بما لا يليق، مع ذكر ذلك في الملتقى دون نكير. ولكن تبقى وشائج المودة موصوله من خلال الرحم العلمية التي جمعت بيننا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير