ـ[تاج الروح]ــــــــ[10 Aug 2007, 03:33 ص]ـ
[ size=3] أختنا الفاضله حفظها الرحمن قد يشفي تسألك هذا البيان الذي ذكره شيخنا الشيخ العثيمين رحمه الله رحمة واسعة ورفع درجته
حفظك الرحمن وحماكِ أختي الكريمة، ورحم الله الشيخ العثيمين ورفع قدره في عليين ..
ما ذكرته مهم، وجدت هذه الفتوى أيضاً، وبانتظار آراء الأخوة الفضلاء
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[10 Aug 2007, 04:52 ص]ـ
المتتبع لاستعمال العقل فى القرآن يجده عمل وسيرورة أداء أو عمل وسلوك وليس مكان أو موضع يكون محل وعى أو فكر. ولذلك لانقول العقل فى القلب لأنه يفهم أن العقل عضو أو مكان بل نقول العقل من القلب أو القلب يعقل كما دلت آيات القرآن عليه.
" يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون "فهذه أعمال صدرت ممن تتحدث عنهم الآية ,سمع وعقلا ثم تحريفا على علم. " صم بكم عمى فهم لايعقلون "وهذه تحدد لوازم العقل. "وما يعقلها الا العالمون"فلا عقل الا بعلم فالعلم يسبق العقل ولابد منه وهذا يمثل الحد الفاصل بين عمل الدماغ وعمل القلب ولابد من معلوم حتى يعقل قبولا أو ردا. فالذى علم بعد أن شاهد وعاين وأحس وانتبه وادرك وعلم ثم خزن ماعلمه فى ذاكرته دون تبصر ودون تعقل ودون انتفاع به قد وصفه الله " مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا "
لابد من عقل ولابد للعقل من علم صحيح "والله أخرجكم من بطون امهاتكم لاتعلمون شيئا "ولاتعقلون فلابد للعقل من علم " وجعل لكم السمع وا؟ لأبصار والأفئدة "آلات لتحصيل العلم
والرد على شبهة زراعة القلب لم تغير من الأمر شيئا ,نقول بل هى قدمت الدليل على أنه هناك شيئ فوق القلب المادى وزراعة قلب صناعى قدم دليلا آخر حيث حدث أن الذين زرع لهم قد تغيروا تماما وفقدوا الكلام والفهم وقد تكتمت الدوائر الطبية هذا حتى يدرسوا لما حدث ذلك. وابحث على النت عن القلب الصناعى أو prosthetic heart تجد هذا وان كان فيه شيئ من التعمية خاصة من شركات أنفقت المليارات على الأبحاث ومازالت تأمل فى النجاح
أما نحن بفضل الله علينا نؤمن بكلام ربنا , لعلمنا أن روح القدس نزل على قلب الرسول بالقرآن فنعلم أن القلب كان موضع هذا الاتصال ونستنبط أن القلب هو موضع اتصال الروح بالبدن وتجربة القلب الصناعى الذى ذكرت قدمت دليلا قويا وفتحت مجالا أوسع للبحث " وهكذا نقرر أن العقل من الروح ويلزمه العلم الذى يقدمه الوعى والادراك بالحواس المعروفة
وندعو الباحثين لاثراء الموضوع حيث لازالت كثير من الأفكار تفتقد الا التأصيل مثل استعمال القلب والفؤاد فى القرآن , فقد دأبنا ودأبت معاجم اللغة على جعلهما مترادفين ولكن القرآن فرق بينهما "وأصبح فؤاد أم موسى فارغا ان كادت لتبدى به لولا أن ربطنا على قلبها " فالآية فرقت بين القلب والفؤاد
وكذلك اذا قررنا أن العقل من الروح فهل يجوز لنا أن نستخدم تعبير " علم الروح " قياسا على "علم النفس" المتعارف عليه بين الناس؟
ـ[تاج الروح]ــــــــ[14 Aug 2007, 12:02 ص]ـ
المتتبع لاستعمال العقل فى القرآن يجده عمل وسيرورة أداء أو عمل وسلوك وليس مكان أو موضع يكون محل وعى أو فكر. ولذلك لانقول العقل فى القلب لأنه يفهم أن العقل عضو أو مكان بل نقول العقل من القلب أو القلب يعقل كما دلت آيات القرآن عليه.
" يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون "فهذه أعمال صدرت ممن تتحدث عنهم الآية ,سمع وعقلا ثم تحريفا على علم. " صم بكم عمى فهم لايعقلون "وهذه تحدد لوازم العقل. "وما يعقلها الا العالمون"فلا عقل الا بعلم فالعلم يسبق العقل ولابد منه وهذا يمثل الحد الفاصل بين عمل الدماغ وعمل القلب ولابد من معلوم حتى يعقل قبولا أو ردا. فالذى علم بعد أن شاهد وعاين وأحس وانتبه وادرك وعلم ثم خزن ماعلمه فى ذاكرته دون تبصر ودون تعقل ودون انتفاع به قد وصفه الله " مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا "
لابد من عقل ولابد للعقل من علم صحيح "والله أخرجكم من بطون امهاتكم لاتعلمون شيئا "ولاتعقلون فلابد للعقل من علم " وجعل لكم السمع وا؟ لأبصار والأفئدة "آلات لتحصيل العلم
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
جزاك الله خيراً ونفع بك
¥