تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وقال عن حواشي الكتاب: (إن الحواشي والتعليقات على هذا التفسير أعدها العلامة السلفي السيد محمد بن عبدالله الغزنوي رحمه الله (المتوفى سنة 1296هـ) -أحد فضلاء عصره من علماء الهند- وهي في غاية من الجودة والإتقان عقيدة وعلما. وقد استفاد في هذه التعليقات من كتب التفاسير المعتبرة، ودواوين السنة المعتمدة، ومن مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه الإمام ابن قيم الجوزية والإمام محمد بن علي الشوكاني والأمير

صديق حسن خان البخاري البوفالي)


وقد طبع الكتاب في مجلد واحد، يقع في 1075صفحة ..
وقد طبعته دار غراس للنشر والتوزيع في حلة قشيبة جزاهم الله خير الجزاء ..
وهذا الكتاب يباع في دار التدمرية بالرياض، ولاأدري إن كان يطبع في غيرها ..

وقد ذكر لي أحد تلامذة العلامة عبدالله بن عقيل -حفظه الله وأمد في عمره- أن هذا التفسير لايفارق الشيخ ابن عقيل لافي حضر ولافي سفر، والذي دل الشيخ ابن عقيل عليه هو الشيخ فيصل بن مبارك رحمه الله رحمة واسعة ..

وأنتظر تعليق الإخوة الأكارم عن هذا الكتاب ..

وأود أن أتوجه بسؤال إلى شيخنا مساعد الطيار:
هل أجعل هذا التفسير مرجعا لي أروح وأغدو فيه حتى أستظهر معانيه ..
أم ثمة تفسير غيره أنفس منه في هذه المرحلة ..

هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

قال العلامة عبدالله بن عقيل عن هذا التفسير كما في كشكوله الذي اعتنى بإخرجه / عبدالرحمن العسكر < 26 >:
(كتاب عظيم، اسم على مسمى، فهو جامع لخلاصة ما قيل في تفسير القرآن الكريم على اختصاره، ويمتاز بتحقيق عبارته ولطف إشاراته، ودقة نقله من مراجعه، وجودة اختياراته، وما يحكي من الأقوال الواردة في تفسير بعض الآيات.
وقد ذكر المؤلف أنه اعتمد على نقل الشيخ الناقد عماد الدين ابن كثير ومحيي السنة الإمام البغوي، والمعالم والوسيط والنسفي والكشاف مع شروحه، وتفسير البيضاوي، و قال: (وقلما تجد آية إلا رمزت في تفسيرها إلى رفع إشكال أو تحقيق مقال، بعبارة وجيزة وبعضها أوضحته في الحاشية، فللمبتدي منه حظ كبير وللعالم حظوظ.) انتهى

وعليه حاشية مفيدة للشيخ السلفي محمد بن عبدالله الغزنوي المتوفى عام / 1296 هجرية وقد طبع التفسير أكثر من مرة.

وبعد أن ذكر الشيخ ابن عقيل طبعات هذا التفسير، وكيف اهتدى إليه، قال:
وفي الحقيقة أنه على اختصاره قد جمع من أقوال المفسرين بعبارات مختصرة وواضحة، لكنه يتذبذب عند تفسير آيات الصفات فتارة يؤولها، وتارة يقول: (ونحن على طريقة السلف لا نؤول اليد والقبضة والإصبع ونؤمن بها ونكل علمها إلى الله سبحانه وتعالى، وهي أقرب من السلامة وأبعد من الملامة) ذكره عند قوله تعالى: {والأرض جميعا قبضته يوم القيامة} ولكن هذا لا يوجب الزهد فيه لما فيه من التحقيقات الجيدة، وقد انتدب الابن الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله بن عقيل لإعادة طبعه، والتعليق عليه، وذلك في مؤسسته المصرية في دار التأصيل، التي أسسها، وحشد لها جمعا من العلماء. انتهى كلام الشيخ ابن عقيل.

ـ[محمدالسعيدي]ــــــــ[14 Dec 2009, 04:19 م]ـ
لماذا لم يكتب الشيخان الفاضلان د/عبد الرحمن الشهري ود/ مساعد الطيار رأييهما في "التفسير " سلباً أو إيجاباً .....

خصوصاً أن أخانا صاحب الموضوع نصص على ذكر الدكتور مساعد الطيار ...

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير