تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[النجدية]ــــــــ[22 Sep 2007, 10:28 ص]ـ

بسم الله ...

أسأل الله أن يعين أستاذنا صالح بن عبد الله و ييسر أموره؛ ليجيب على أسئلتنا ...

و أن يرزقه أجر إرشادنا، و تسديدنا!

إنه القادر على كل شيء ...

ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[22 Sep 2007, 04:45 م]ـ

من وجهة نظري القاصرة ..

أرى أن سبب طرح هذا الموضوع ليس التنقيب عن عدد أولائك النفر في المقام الأول ..

لكن لعل الهدف منه إثراء موضوع التدبر وذكر بعض فوائده ونحو ذلك ..

وكلا الطرفين نال قدرا من حسن المقصد في الطرح ..

والله المستعان وعليه التكلان ..

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[24 Sep 2007, 01:53 ص]ـ

مجرد ملاحظة عددية:

ذكرت الآية الأعداد: 3 و 4 و 5 و 6 و 7 و 8: مجموع هذه الأعداد 33 ..

نلاحظ أن عدد كلمات الآية هو ايضا: 33 كلمة ..

الأعداد الأساسية عشرة من 1 - 10 ..

هذا يعني ان الأعداد التي لم تذكر في الآية هي: 1 و 2 و 9 و 10.

مجموع هذه الأعداد 22 ..

نلاحظ ان رقم ترتيب الاية هو: 22 أيضا ..

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[24 Sep 2007, 02:34 ص]ـ

ومن الملاحظ أيضا:

تأتي الآية التي تتحدث عن عدد الفتية في موقع الترتيب 22 ..

هذا يعني انها جاءت بعد 21 آية من بداية السورة.

الملاحظة هنا: إن مجموع أرقام ترتيب الايات ال 21 هو: 231 أي: 7 × 33

وقد ظهر لنا أن:

عدد الفتية 7 ..

عدد كلمات الآية: 33

مجموع الأعداد المذكورة في الآية: 33 أيضا ..

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[26 Sep 2007, 01:06 م]ـ

ما رأي أخي الفاضل - أختي الفاضلة بهذه الملاحظة عن العدد في الآية؟

ـ[الغزالي]ــــــــ[26 Sep 2007, 02:08 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه الفائدة ينبغي أن تؤخذ في حجمها وألا تأخذ وقتا كثيرا في الجدل؛ فهي فائدة نفيسة لمن عرفها فيكون

داخلاً في قوله (وما يعلمهم إلا قليل). ومن لم يعرف عددهم فلا يترتب على علمه كثير عمل ولنتأدب بأدب القرآن

(فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا)؛ والذي ينبغي أن يفهمه المرء أن هؤلاء فتية - جمع قلة - دون

العشرة سواء كانوا ثلاثة أو خمسة أو سبعة (وهذا أقرب) فهم عدد قليل هداهم الله فنسأل الله كما ثبتهم في محنتهم

أن يثبتنا كذلك فلينظر في أسباب هدايتهم.

وما أحسن أن لا يتكلف المرء كثيرا من الأمور التي تشغله عما هو أولى وأنفع. وليتدبر ما جاء في سورة الكهف

من قصة الفتية ثم صاحب الجنتين ثم قصة موسى مع الخضر ثم قصة ذو القرنين؛ وتأمل ما الذي يجمع هذه القصص في

سورة واحدة؟ وما وجه كون فواتح هذه السورة مانعة لفتنة المسيح الدجال؟

والله المستعان

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[26 Sep 2007, 02:47 م]ـ

[ QUOTE= الغزالي;43222] بسم الله الرحمن الرحيم

هذه الفائدة ينبغي أن تؤخذ في حجمها وألا تأخذ وقتا كثيرا في الجدل؛ فهي فائدة نفيسة لمن عرفها فيكون

داخلاً في قوله (وما يعلمهم إلا قليل). ومن لم يعرف عددهم فلا يترتب على علمه كثير عمل ولنتأدب بأدب القرآن

(فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا)؛ والذي ينبغي أن يفهمه المرء أن هؤلاء فتية - جمع قلة - دون

العشرة سواء كانوا ثلاثة أو خمسة أو سبعة (وهذا أقرب) فهم عدد قليل هداهم الله فنسأل الله كما ثبتهم في محنتهم

أن يثبتنا كذلك فلينظر في أسباب هدايتهم.

أخي الكريم: العدد 3 غير ال 5 غير ال 7 ...

فلا معنى لاستخدام كلمة سواء ..

وإذا كان الأمر كما تقول فلماذا ذكر القرآن هذه الأعداد، كان استبدلها بكلمة مثل بضع ...

[والشيء بالشيء يذكر: بعد أن ناقش الزرقاني في كتابه مناهل العرفان مسألة ترتيب سور القرآن خرج بالتالي:

وسواء (كما تقول] اكان ترتيب سور القرآن توقيفيا ام اجتهاديا فيجب احترامه .. )

ونقول المسالة ليست سواء، فشتان بين هذا وذاك .. وشتان بين 3 و 5 ...

ومثل هذا قرأت لآخر عن رسم القرآن ...

إوما أحسن أن لا يتكلف المرء كثيرا من الأمور التي تشغله عما هو أولى وأنفع.

أخي الكريم: إن ما قد تراه تكلفا يراه غيرك غير ذلك ..

وليتدبر ما جاء في سورة الكهف من قصة الفتية ثم صاحب الجنتين ثم قصة موسى مع الخضر ثم قصة ذو القرنين؛ وتأمل ما الذي يجمع هذه القصص في سورة واحدة؟

أهذا هو التدبر ولا شيء سواه؟ هل لديك دليل أن التدبر مطلوب فيما ذكرت، وغير مطلوب في غير ذلك؟

وما وجه كون فواتح هذه السورة مانعة لفتنة المسيح الدجال؟

سورة الكهف ليست من سور الفواتح ...

وإذا كنت تعني بالفواتح الآيات الأولى في السورة , فهل تعلم أحدا تدبر هذه الآيات وظهرت له العلاقة بينها وبين فتنة المسيح الدجال؟

أنا شخصيا لا علم لي بشيء من هذا ولو أمضيت بقية عمري في تدبر الآيات الأولى في سورة الكهف فلن أفهم شيئا عن علاقتها بالمسيح الدجال .. أليس هذا هو التكلف؟

ـ[المجلسي الشنقيطي]ــــــــ[28 Sep 2007, 04:40 ص]ـ

الحمد لله

لعل الجواب ان شاء الله كما قال الائمة في بعض قواعد التفسير ومفاد القاعدة ان الله تبارك و تعالى اذا جاء

في معرض كلامه حكاية لقول باطل او غير صواب فإنه يرده اما اذا حكى قولا صوابا عن شخص ما فإما

أن يؤكده او يسكت عنه فيكون ذلك تقريرا له

أما اذا جاء الكلام فيه حق و باطل فيرد الباطل وقد يسكت عن الحق أو يؤكده وفي كل الاحوال اقر الحق

أمثلة

واذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا و الله أمرنا بها ...... قل ان الله لا يامر بالفحشاء

هنا قولان للكفار قول باطل وهو ان الله امر بالفاحشة و الثاني قول حق وهو تقليدهم للاباء ... فرد الله الباطل

وترك القول الاخر ... فاستفدنا انهم وجدوا فعلا اباءهم على ما خكوا

واما في آية الكهف هذه فقد رد الله القولين الاولين بقوله رجما بالغيب و سكت عن الثالث فاستفدنا انهم

سبعة و ثامنهم كلبهم

و الله اعلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير