ـ[أحمد شكري]ــــــــ[12 Sep 2007, 03:30 م]ـ
أشكر للأ خ الكريم عبد الرحمن إيراد السؤال وجوابه
وهي فعلا اجتهادات قديمة وحديثة في التقسيم ولكل فيها وجهة كمراعاة عدد الكلمات أو الحروف أو الزمن أو المعنى أو عدد السور أو الآيات.
وبما أنها اجتهادية تعددت وكثرت ووقع فيها الاختلاف بين المشارقة والمغاربة، كما وقع بين أبناء المدرسة الواحدة، وقاد هذا الأمر والاختلاف أناسا إلى الدعوة إلى الاصطلاح على تقسيم جديد أدق من التقسيم المتداول الآن، يراعى فيه المعنى وعدد الحروف المحصاة حاسوبيا، وقد يشتد النكير على هذه الدعوة من أناس وقد يؤازرها آخرون، وكل جديد صعب، ومخالفة المألوف من أصعب الأمور، ولكن الأمر إذا ترافق بتأييد ثلة من أهل العلم والاختصاص لعله يلقى قبولا وذيوعا، والله أعلم
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[13 Sep 2007, 11:21 ص]ـ
بارك الله فيكم يا دكتور أحمد ووفقكم لكل خير.
هل تذكرون يا دكتور مَنْ مِن العلماء أشار إلى مراعاة المدة الزمنية لقراءة الثمن من الجزء مثلاً أو الربع، وجعلها هي العمدة في تحزيب القرآن؟
ـ[أحمد شكري]ــــــــ[17 Sep 2007, 11:17 ص]ـ
لا أذكر الآن من جعل التقسيم بناء على المدة الزمنية لقراءة مقدار ما
وكانت عمدتهم أولا في التقسيم على عدد الحروف وذكروا تساوي الحروف في عدد من الأجزاء وتقاربها جدا في عدد آخر منها.
ولا شك أن القارئ الذي يلتزم طريقة محددة في الأداء يتمكن من ضبط الوقت مع المقدار المقروء بصورة دقيقة، كما نرى في صلاة القيام في الحرمين وغيرهما من المساجد.
وكان إمام مسجد الحي عندنا ذكر لي أنه كان مع مجموعة من الحفظة يسجلون مدة قراءة ربع الحزب لكل منهم، وذكر لي قدرته على إتمام ربع الحزب في دقيقة واحدة، أي الجزء في ثماني دقائق، وهذه حال القراءة لتثبيت الحفظ فقط وليست الطريقة المعتادة له، وجربت ذلك بنفسي وقمت به، ولا يمكن للمرء أن يستمر بهذا المقدار لأكثر من جزء أو اثنين لما سيعتريه من تعب، وإن كنت اقتنيت قبل مدة ختمة مسجلة على أشرطة كاسيت مدتها ست ساعات، وإذا انقطع المستمع قليلا عن المتابعة مع القارئ يصعب عليه معرفة مكان قراءته لفرط سرعته، وهذا الإسراع في القراءة مما لا ينبغي مهما كان السبب الداعي له، والله أعلم.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[17 Sep 2007, 02:48 م]ـ
جزاكم الله خيراً يا دكتور أحمد على هذه الفوائد.
ـ[غانم قدوري الحمد]ــــــــ[18 Sep 2007, 11:50 ص]ـ
قد يكون من المفيد في هذا المقام الإشارة إلى بحث كتبته منذ مدة عن (تحزيب القرآن في المصادر والمصاحف) منشور في العدد الخامس عشر من مجلة الأحمدية، وأعيد نشره في كتاب (أبحاث في علوم القرآن)، وفي كلام بعض العلماء إشارة إلى إحدى فوائد التحزيب، وهي ضبط مقدار القراءة في الصلوات، فقال الأندرابي في كتاب الإيضاح (ص272):" والفائدة للقارئ في معرفة أجزاء القرآن أنه إذا عرف ذلك قدَّر أوراده في التراويح وغيرها تقديراً واحداً "، وقال السخاوي في جمال القراء (1/ 162):"لأن جزء المئة والعشرين جُعِلَ لقراء المساجد"، مع خالص التقدير للدكتور عبد الرحمن الشهري والدكتور أحمد خالد شكري.
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[21 Sep 2007, 04:28 ص]ـ
من روائع الترتيب القرآني في هذا الموضوع:
عدد آيات القرآن 6236 آية ..
إذا قمنا بقسمة هذا العدد إلى أربعة أرباع فالناتج 1559 آية مجموع الآيات في كل ربع ..
هذا يعني أن هناك ثماني آيات تحدد بدايات ونهايات الأرباع الأربعة ..
إذا قمنا بجمع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب الآيات الثماني فالناتج هو: 558 ..
أين وجه الإعجاز هنا؟
العدد 558 يساوي: 18 × 31 ..
هذان العددان يشكلان العدد: 3118 .. وهذا العدد هو نصف عدد آيات القرآن!!!
الملاحظة الأخرى التي تدفع الشبهة وتشير إلى القصد في هذا الترتيب:
إن مجموع تربيع الأرقام الثلاثة المؤلفة للعدد 558 هو: 114 وهذا هو عدد سور القرآن الكريم.
(64 + 25 + 25 = 114) ..
نفهم أن مواقع الآيات التي تحدد بدايات ونهايات أرباع القرآن محددة بتدبير وحكمة وقصد .. وتؤكد أن عدد آيات القرآن 6236 آية ..
ومن السهل أن نفهم أن أي تغيير في أي سورة في القرآن سيؤدي إلى إلغاء هذا الإحكام في الترتيب .. حيث تشكل الآيات الثماني سياجا من الحماية ..
ومن الجدير بالذكر أن عدد الأعداد الأولية المستخدمة في القرآن اعدادا للآيات هو 18 عددا من أصل 31 عددا ..
لاحظوا العددين للمرة الثالثة 18 و 31، ولاحظوا أيضا أن الفرق بين العددين هو 13 وهذا العدد هو محور رئيسي في ترتيب سور القرآن وآياته ..
أكتفي بهذه الملاحظة الخاطفة إلى أن يدرك البعض عظمة الترتيب القرآني ...
ـ[د. أنمار]ــــــــ[21 Sep 2007, 02:39 م]ـ
كلام غير مفهوم، وأعداد غير مترابطة!!
وما دخل الأرباع في الموضوع؟
¥