ـ[الجكني]ــــــــ[21 Sep 2007, 05:29 م]ـ
قال الأستاذ عبدالله جلغوم حفظه الله:
عدد آيات القرآن 6236 آية
واسمح لي أن أسأل:
على أي مذهب من مذاهب أهل " العد " يقوم هذا " الإعجاز؟؟؟
فهناك أقوال في مسألة " عدد آيات القرآن الكريم، ولا شك أن الاختلاف فيها - منطقياً - سيؤدي إلى تغاير في " النتائج " والله أعلم.
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[22 Sep 2007, 01:01 ص]ـ
كلام غير مفهوم، وأعداد غير مترابطة!!
وما دخل الأرباع في الموضوع؟
الأخ الدكتور الفاضل:
قولك هذا الكلام ليس مفهوما أمر يخصك وليس بالضرورة أن يكون كما وصفته ..
أما أن الأعداد غير مترابطة فسأزيدها توضيحا ..
أما ما دخل الأرباع:
فالموضوع يتناول تقسيم القرْان إلى أجزاء وأحزاب، وربع الحزب وجزء الجزء ..
فإذا كان من المقبول لديك تقسيم القرآن إلى ثلاثين قسما وستين قسما فما العجيب قسمته إلى قسمين أو أربع؟
إن قسمة القرءان إلى أربعة أقسام أولى من الستين ..
في مسألة الأرباع:
عدد آيات القرآن (حسب العد الكوفي والمتبع في مصحف المدينة النبوية الأكثر انتشارا) 6236 ..
نصف هذا العدد هو: 3118 (لاحظ العدد 3118) ..
للقرآن باعتبار عدد آياته أربعة أرباع عدد كل منها 1559 آية [6236 ÷ 4 = 1559] هي:
الربع الأول: من الآية رقم 1 سورة الفاتحة – الآية 86 سورة هود.
الربع الثاني: من الآية 87 سورة هود – الآية186 الشعراء.
الربع الثالث: من الآية 187 سورة الشعراء – الآية 2 سورة الذاريات.
الربع الرابع: من الآية 3 سورة الذاريات – الآية 6 سورة الناس.
ما الإشارة المخزنة في أرقام هذه الآيات المميزة والتي هي بدايات ونهايات أرباع القرآن؟
إن مجموع أرقام هذه الآيات هو: 558 وهذا العدد = 18 × 31.
(1 + 86 + 87 + 186 + 187 + 2 + 3 + 6).
لاحظ العددين 18 و 31: إشارة واضحة إلى العدد: 3118 .. الدال على نصفي القرآن. (وإلى نظام الأعداد الأولية المستخدمة في القرآن، وهذا موضوع طويل).
والإشارة الثانية الرائعة إلى عدد سور القرآن وعددها 114 المخزنة في العدد 558:
الإشارة إلى عدد سور القرْان بالصورة التالية:
إن ناتج مجموع تربيع الأرقام الثلاثة في العدد 558 هو: 114.
8 تربيع + 5 تربيع + 5 تربيع = 114. (8 × 8) + (5×5) + (5 × 5) = 114.
(64 + 25 + 25 = 114). وسبحان الله العظيم.
إن لغة الأرقام هنا تتفوق على أي لغة أخرى. هكذا أفهمها أنا ....
إن هذه الأرقام الثمانية، تؤكد أن عدد آيات القرآن هو 6236 آية، بل إنها تحدد بدايات أنصاف وأرباع القرآن عل نحو تشكل معه سياجا من الحماية لآيات القرآن، يستحيل معها إحداث أي زيادة أو نقصان في أي سورة، والمحافظة على هذه العلاقات المخزنة فيها، حتى وإن حافظنا على يظل مجموع آيات القرآن 6236 كما هو.
وتزداد هذه الإشارة دقة وإحكاما حينما نتدبر الأعداد المستخدمة في القرآن أعدادا للآيات في سوره (النظام العددي) فعدد الأعداد المستخدمة في القرآن من بين أعداد السلسلة 1 - 114 هو: 64 عددا (8×8: الرقم الأول في العدد 558) وعدد الأعداد غير المستخدمة 50 عددا: 25 عددا زوجيا + 25 عددا فرديا وهو ما نشاهده في الرقمين الثاني والثالث:
5 × 5 و 5 × 5 ..
تأكيد آخر:
ونجد في سورتي الكهف والحجرات ما يؤكد العدد 3118 في جزأيه 18 و 31.
سورة الكهف هي السورة رقم 18 في ترتيب المصحف. إذا أحصينا أعداد الآيات ابتداء من سورة الفاتحة وانتهاء بسورة الكهف السورة رقم 18 , سنجد أن ناتج الجمع هو: 2250 آية.
هذا العدد هو من مضاعفات العدد 18. (125 × 18).
فإذا ابتدأنا ثانية العد من سورة مريم 31 سورة. فالسورة التي سنصل إليها هي سورة الحجرات، السورة رقم 49. المفاجأة هنا أن عدد آيات هذه السورة هو: 18.
لقد روعي في ترتيب سور القرآن العلاقة بين العددين 18 و 31 في موقعي السورتين. السورة رقم 18 والسورة المؤلفة من 18 آية، وقد تم الفصل بينهما بفاصلة من السور عددها 31 سورة.
خلاصة:
تؤكد هذه الحقائق أن ترتيب سور القرآن وآياته يخضع لنظام محكم وبناء عددي مذهل، وانه محاط بسياج من الأنظمة والعلاقات والترابطات التي تؤكد حفظه وانه غير قابل للتبديل أو التغيير أو أي شكل من أشكال التدخل و التحريف والمحافظة على هذه العلاقات. والدليل في هذه السور واضح. فالعددان 13 و 31 يعنيان تماما ما يعنيه العدد 114 عدد سور القرآن ..
ولذلك فقد تم تخزين جانب مهم من إعجاز الترتيب القرآني في جميع السور التي لها علاقة واضحة بهذين العددين كأن يدل أحدهما على موقع ترتيب السورة أو عدد آياتها - في سور الشعراء والرعد ولقمان والمعارج والغاشية والممتحنة والإنسان والكهف والحجرات.
[لدي كتاب مخطوط من 350 صفحة حول إعجاز العدد 13 في القرآن الكريم، لعل الله يفرجها وأقوم بنشره)
أرجو أن تكون المسألة الآن أكثر وضوحا ..
مع التحية
¥