ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[25 Sep 2007, 11:15 م]ـ
الأخ الفاضل د. أنمار
الأخ الفاضل د. محمد الجكني
ما رأيكما؟
هل لديكما تفسير آخر؟
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[26 Sep 2007, 01:28 ص]ـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجكني
قال الأستاذ عبدالله جلغوم حفظه الله:
واسمح لي أن أسأل:
على أي مذهب من مذاهب أهل " العد " يقوم هذا " الإعجاز؟؟؟
فهناك أقوال في مسألة " عدد آيات القرآن الكريم، ولا شك أن الاختلاف فيها - منطقياً - سيؤدي إلى تغاير في " النتائج " والله أعلم.
وهذه ملاحظة أخرى أدعوك لتدبرها:
مجموع أعداد الآيات في سور الفواتح التسع والعشرين 2743 آية باعتبار العدد 6236 ...
(تخضع أعداد الآيات في هذه السور إلى نظام رياضي محوره العدد 13 وهذذا ليس موضوعنا)
ما أريد ذكره:
إذا قمنا بتربيع أرقام العدد 2743 فناتج مجموعها هو: 78 ..
العدد 78 - حفظك الله - هو مجموع الحروف المقطعة الواردة في اوائل السور التسع والعشرين ..
توضيح:
3 تربيع + 4 تربيع + 7 تربيع + 2 تربيع = 78
9 + 16 + 49 + 4 = 78.
لا أظن أن عدد الحروف المقطعة مسألة مختلف فيها، فعددها 78 لا غير ..
سؤالي لك ولكل متدبر في القرآن: كيف تفسر لي الإشارة المخزنة في العدد 2743 مجموع أعداد الايات في سور الفواتح إلى العدد 78 مجموع الحروف المقطعة الواردة في أوائلها؟؟؟؟
ملاحظة لدفع الشبهة:
عدد سور القرآن 114 سورة، وجاءت من مجموعتين:
الأولى: 29 سورة المفتتحة بالحرروف.
الثانية: 85 سورة الباقية.
لنتدبر معا:
إذا قمنا بتربيع رقمي العدد 29 فحاصل جمعهما 85 .. أي: العدد 29 يختزن الإشارة إلى العدد 85 ..
9 تربيع + 2 تربيع = 85
81 + 4 = 85 ..
لنتأمل الآن العدد 6236:
يشير هذا العدد إلى العدد 29 من جهتيه على النحو التالي:
6 + 23 = 29.
ويشير إلى العدد 85 بالصورة التالية:
6 تربيع + 3 تربيع + 2 تربيع + 6 تربيع = 85.
36 + 9 + 4 + 36 = 85.
فالعدد 6236 عدد آيات القرآن يشير إلى مجموعتي السور: 29 و 85.
كما أنه يختزن الإشارة إلى مدة نزول القرآن وفترة الدعوة وعدد الركعات المفروضة في كل يوم وليلة ...
سؤالي: كيف تفسر هذه العلاقة بين الأعداد: 29 و 85 و 6236 ...
وأخيرا أنصحك أن تقرأ ما كتبته سابقا في هذا الملتقى عن إعجاز العدد 29 في القرآن الكريم ..
ملاحظة: لا تحكم علي من خلال ما يكتبه الآخرون ..
مع التحية
ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[29 Sep 2007, 11:15 ص]ـ
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه ... و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه.
الموضوع: عدد آي القرآن الكريم و ما يسمى بـ"الإعجاز العددي "
مقدمة:
جوابا على ما جاء في:
أ ـــ تدخل الباحث الأردني الأستاذ عبد الله جلغوم، في موضوع: " سؤال عن تحزيب القرآن وتقسيمه " وأقواله في ما يسمى ب المنظومة السباعية أو الرقمية في الإعجاز العددي أو الرقمي في القرآن الكريم ...
ب ـ تساؤل الأستاذ د. السالم محمد الجنكي في قوله:"على أي مذهب من مذاهب أهل " العد " يقوم هذا " الإعجاز؟؟؟ فهناك أقوال في مسألة " عدد آيات القرآن الكريم، ولا شك أن الاختلاف فيها - منطقياً - سيؤدي إلى تغاير في النتائج " والله أعلم."
ج ـ ملاحظة الدكتور أنمار، في قوله: " كلام غير مفهوم، وأعداد غير مترابطة!! وما دخل الأرباع في الموضوع؟ " ...
أقول و بالله التو فيق و عليه الإعتماد و الإتكال:
قا ل الإمام أبو عمرو الداني رحمه الله، في أرجوزته الموسومة بالمنبهة:
وجملة الآيات في التجميل * ستة آلاف على التحصيل
ومئتان ثم زاد المكي * عشرا وتسعا ذاك دون شك
ثمت زاد المدني الأول * على الحساب المجمل المحصل
عشرا وسبعا ثم زاد الاخر * عشرا وأربعا وذاك ظاهر
وزاد أيضا في الحساب الشامي * خمسا وعشرين على التمام
وزاد فيه أيضا البصري * خمسا وزاد أيضا الكوفي
فيه ثلاثين وستا فاعلمن * وميز الجميع واحفظ وافهمن
فهذا الاختلاف في الأعداد * كما رواه الكل بالإسناد
إذا اعتمدنا قول أبي عمرو الداني هنا [1]، و هو الإمام الحجة في علوم القرآن ... نجد ما يلي:
مجموع الآي في العدد المكي هو: 6219
مجموع الآي في العدد المدني الأول هو: 6217
¥