تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[1]: يوجد اختلاف عند أصحاب العدد بالنسبة للعدد المكي الذي قال بعضهم أنه 6221، و العدد البصري الذي قال بعضهم أنه 6204، و العدد الشامي الذي قال بعضهم أنه 6226.

[2]:] [ـ و إلى أن يثبت العكس بالبرهان السليم و الدليل القويم و الكلام المفهوم و الأرقام المترابطة ـ]

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[29 Sep 2007, 04:08 م]ـ

[ QUOTE= لحسن بنلفقيه;43331]

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه ... و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه.

الموضوع: عدد آي القرآن الكريم و ما يسمى بـ"الإعجاز العددي "

إذا اعتمدنا قول أبي عمرو الداني هنا [1]، و هو الإمام الحجة في علوم القرآن ... نجد ما يلي:

مجموع الآي في العدد المكي هو: 6219

مجموع الآي في العدد المدني الأول هو: 6217

مجموع الآي في العدد المدني الأخير هو: 6214

مجموع الآي في العدد الشامي هو: 6225

مجموع الآي في العدد البصري هو: 6205

مجموع الآي في العدد الكوفي هو: 6236

............................

و سؤالي هو: أو في العدد الكوفي وحده [2] توجد هذه " المعجزة العددية " أو " الرقمية "؟ ...

أم أنها توجد في باقي الأعداد ... [ـ ما دامت كلها أعداد متواترة عن النبي صلى الله عليه و سلم ـ] ... ...

و للحديث بقية إن شاء الله ...

و ما رأي أساتذتي الكرام في هذا العرض، و أولهم الأستاذ عبد الله جلغوم؟

إننا يا إخوتي في الله نتكلم عن و في كتاب الله ... و النصيحة فيه واجبة ...

فأفيدونا يا أهل الذكر و أجركم على الله.

............................................

الأخ الفاضل:

ليس من المعقول اخي الكريم أن ما ينطبق على العدد 6236 يجب أن ينطبق على العدد 6217 ن بكل بساطة العدد 6217غير العدد 6236 , ولكل خصائصه، والحقيقة أنني أعجب جدا ممن يريد من أي عملية رياضية أن تنطبق على جميع الأعداد ليقبل بها ..

[ليتك تقرآ مشاركتي بعنوان: ترتيب سور القرآن توقيفي والدليل سورة القلم: فقد أوردت فيها ظاهرة رياضية في ترتيب سور القرآن تنطبق على جميع الأعداد]

بالنسبة لي (لا يعنيني ما يكتبه الآخرون) لقد كشفت عن مجموعة قوانين رياضية تخضع لها سور القرآن كلها في ترتيبها .. وكل ذلك باعتماد العد الكوفي 6236، وليس من المنطقي أن تنطبق تلك القوانين على باقي الأعداد ..

وعدم انطباقها لا يعتبر خللا، فاعجاز الترتيب في سور القرآن باعتبار تلك الأعداد - على افتراض وجوده - لا بد أن يكون مختلفا .. مما يعني في النهاية تعدد صور الإعجاز بتعدد نلك الأعداد , كما هو الحال في مسألة القراءات ..

التعدد فيها يعتبر إعجازا ... (السؤال هنا: لماذا نقبل بتعدد القراءات ولا نقبل بتعدد الأعداد؟) ..

إننا إذا تعاملنا مع هذا الموضوع بأسلوبك هذا - وقد سبقك اليه آخرون - وهو التشكيك بالنتائج الموجودة في عدد لعدم وجودها في عدد آخر، فإننا سنحبس أنفسنا في دائرة مغلقة ولن نصل إلى أي فهم لترتيب القرآن , فلو افترضنا أن باحثا وصل إلى اكتشافات ذات قيمة باعتبار العدد 6217، فيمكننا رفضها بحجة انها لا تنطبق على العدد 6236، واذا اكتشف آخر شيئا باعتبار عدد آخر فإن في وسعنا رفضه لنفس السبب ..

أترى هذا هو الحل الصحيح؟

النتيجة التي سنصل اليها في هذه الحال: إن جميع الأعداد غير صحيحة.

ماذا لدينا الآن؟؟

لدينا دراسة لباحث يزعم فيها أن عدد آيات القرآن 6236 آية (وسأضيف هنا أن هناك بسملة عامة للقرآن في حالة اعتبارها في العد يصبح العدد 6237] ..

ويزعم الباحث أن لديه ما يكفي من الأدلة ..

ما هو دورنا؟

هل نعلن رفضنا التام حتى دون أن نكلف أنفسنا بقراءة تلك الأدلة؟

ولماذا؟ لأنها لا تنطبق على الأعداد الأخرى؟ أي منطق هذا؟

الأولى والمنطق أن نشك بتلك الأعداد .. بالطبع ليس هذا ما أطالب به، فما دام تلك الأعداد متواترة - كما يقال - إذا لا بد أن يختفي أسرارا. وفي هذه الحال المطلوب إجراء دراسة حول تلك الأعداد لا رفض الموجود مادام صحيحا لا يخالف القرآن أو السنة ..

[ color=#FF0000] ولقد سبق أن قلت: إن جميع هذه الأعداد صحيحة، كل عدد باعتبار الضوابط التي أخذ بها أصحاب ذلك العدد ..

هذا يعني أن العدد 6236 عدد صحيح - على الأقل باعتبار ضوابط العد الكوفي -

وإذا أصر البعض على التشكييك بما تم التوصل اليه باعتماد العدد 6236 فعليهم ان يأتوا بما هو ادق وأصح وما يثبت العكس ...

أخي الفاضل:

لقد تم طرح هذا الموضوع أكثر من مرة، وهذه المرة سأختصر الطريق عليك:

أنا أعتبر عدد آيات سورة الطارق (كمثال) وهو العدد 17 العدد الصحيح (على النحو المعتبر في العد الكوفي) .. ورغم ان هذا العدد هو العدد الفعلي الموجود في المصحف المتداول بين أيدينا .. أستطيع أن أقدم لك ما يكفي من الأدلة الرياضية على انه العدد الصحيح ... وكذلك في سور أخرى ... وفي جميع سور القرآن ..

هناك من يعتبر عدد آيات سورة الطارق: 16 وليس 17 ..

اثبت أنت ذلك .. اثبت أن ما قدمته انا غير صحيح أو أن فيه خطأ .. أما ان تقول العدد 17 ليس صحيحا بحجة أن هناك عدد آخر فهذا لا قيمة له ..

ملاحظة: ليس لدي أبحاث خاصة بالرقم 7 كما جاء في مشاركتك، أبحاثي كلها تدور حول ترتيب سور القرآن ومصدري الوحيد القرآن نفسه، أغلب أبحاثي قابلة للترجمة دون أن تفقد دلالاتها .. لا استخدم حساب الجمل لأن النتائج المترتبة عليه - حتى وإن كانت صحيحة - لا يمكن نقلها بالترجمة ..

ملاحظة ثانية: اعتماد العدد 6236 ليس لهذا السبب الذي جاء في المشاركة، الأسباب كثيرة جدا، وعليك الاطلاع عليها قبل إصدار أي حكم ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير