ـ[محمد الشايع]ــــــــ[01 Oct 2007, 08:13 ص]ـ
د / عبد الرحمن سلام عليكم مراعاة الزمن هو الأصل في التحزيب ولذلك قسم المصحف إلى (557) ركوعا
كما هو في المصاحف الهندية الآن وقد ذكر السمرقندي في نجوم البيان أنه من فعل عثمان حيث كان يختم القرآن
في الصلاة وقد جزء عمرو بن عبيد القرآن إلى (360) جزءا للخليفة ابي جعفر المنصور لكي يحفظ القرآن في سنة
ـ[فاضل الشهري]ــــــــ[02 Oct 2007, 11:15 ص]ـ
أريد نبذة موجزة عن تقسيم القرآن الكريم إلى أجزاء، وأنصاف الأجزاء متى تم ذلك؟ وهل هو توقيفي لا تجوز مخالفته؟ وما هي الكتب التي تتحدث عن هذا الموضوع؟
هذا السؤال الذي طرج على فضيلة الاستاذ عبدالرحمن وكانت اجابته موفقة، وعرضه للموضوع لإفادتنا وإضافة ما يمكن حول الموضوع ضمن إجابة السؤال ومع تقدير الجميع للباحث عبدالله جلغوم وفقه الله إلا أن ما كتبه لا علاقة له بالسؤال، وكما ذكر المشائخ من الصعب تطبيق ما يقصده على غير العد الكوفي فهل يفيدنا الباحث وفقه الله عن كيفيه تطبيق الاعجاز العددي على بقية الاعداد
حقيقة قرأت ما كتبه هنا وفي أماكن أخرى وكنت أميل إلى موافقته، وما وصلت لشيء، بل تأخرت عن محاضرتي ورقيب الكلية كما يعرف أبو عبدالله بالمرصاد فوصلني خطاب عتاب وتحذير ظننته خطاب شكر
آمل من الأخ عبدالله وقد قطع شوطا في الإعجاز العددي أن يفيد إخوانه هل هناك قاعدة يمكن تطبيقها للوصول إلى النتائج نفسها من أي باحث كما في العمليات الرياضية ما دام الكلام في الاعداد
ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[04 Oct 2007, 02:13 م]ـ
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
أعود لأشارك بهذه المقالة على هامش موضوع تحزيب القرآن و تقسيمه، بعد أن تحول إلى حوار حول تلكم العمليات الحسابية المستحدثة و التي يرى فيها أصحابها إعجازا عدديا و ينادون بالأخذ بها و ترك المتواتر من الأخبار و الآثار عن {ترتيب السور} و {علم العدد} في علوم القرآن ...
أجدد الإشتراك في الموضوع بعد النصيحة الموجهة لي شخصيا من طرف الأستاذ جلغوم بقوله:" [ليتك تقرآ مشاركتي بعنوان: ترتيب سور القرآن توقيفي والدليل سورة القلم: فقد أوردت فيها ظاهرة رياضية في ترتيب سور القرآن تنطبق على جميع الأعداد] ... ".
لقد استبشرت خيرا بهذا الخبر العلمي الرياضي الذي قال عنه الباحث أنه يعتبر أخيرا كل الأعداد، لا العدد الوحيد المعتمد عنده ... و كنت أظنه يقصد الأعداد المصطلح عليها في علم العدد عند علماء السلف ... فتوقعت أن أجد في هذه النظرية الرياضية المبشر بها جوابا شافيا عن هذا الإشكال المشكل المحير للأدهان
...
يقول الأستاذ عبد الله جلغوم في تقديم نظريته:
[" مازال بعض أهل القرآن يتمسك باختلاف القدماء في ترتيب سور القرآن على ثلاثة أقوال، رافضين أي جديد، مصرين أن يورثوا الأجيال القادمة كل ما ورثناه من تضارب في الآراء، وقد وصف بعضهم بعض ما كتبته في هذا الملتقى بما لا يليق به .. إليهم هذه المشاركة، دعوة إلى التدبر في ترتيب سورة القلم كمثال على ترتيب سور القرآن"] ...
و جوابي على هذه المقولة [أنا بنلفقيه] هو:
أسأل الله تعالى أن يمن علي بعطفه و كرمه و مَنِّه، فأكون عنده من أهل القرآن ... و من أهل حديث رسوله الكريم كذلك ... و إنها و الله أغلى ما أتمنى في هذه الاحياة الدنيا ... و الله على ما أقول شهيد ... و ما ذلك على الله بعزيز ...
و إن كنت أتمسك بالمتواتر مما صح إسناده و نقله من قراءات و أعداد في القرآن الكريم، و ما ثبت عنها في السنة النبوية الشريفة، فإني أرحب و أستبشر خيرا و أصفق و أشجع كل بحث جديد رصين صحيح الإستنتاج و الدليل، يقبله العقل و لا ينكره الشرع و يتفق و ما جاء في الكتاب و السنة و إجماع الأمة و يزيدنا إيمانا مع إيماننا
...
و أؤكد للأستاذ جلغوم أنني لم يسبق لي قبل مشاركته في موضوع "" سؤال عن تحزيب القرآن وتقسيمه وجوابه "" أن قرأت له في الإعجاز العددي شيئا في هذا الملتقى ... و لم يسبق لي أني قلت ما لا يليق في حق أي كاتب قرأت له ... حتى و إن خالفته الرأي، أو لم أقتنع و لم يقنعني بما يكتب
...
¥