تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

كما أؤكد هنا أنني كنت مبهورا و معجبا باستنتاجات النظرية الخاصة بالرقم 19 عند د. رشاد خليفة، لأنها نظرية واضحة و من السهل فهم تحليلها و أدلتها و تقبل نتائجها ... و هي من النمظريات الواردة في كتابات الأخ جلغوم نفسه ...

ما أكتبه مختلف تماما عما كتبه خليفة أو غير خليفة ..

ما اكتبه غير مسبوق، بل إنني أتحاشى موضوعا كتب فيه غيري ..

وإعجاز الترتيب عندي ليس موضوعه العدد 19، العدد 19 محور رئيسي في ترتيب سور القرآن، وهناك الأعداد 29 و 13 و 17 و 319 و 6 و 7 ...........

وهذه مشكلة الذين يعارضون الإعجاز العددي: العزف الممل على حكاية رشاد خليفة .. تحدثهم عن العدد 29 فيقولون لك رشاد خليفة، تحدثهم عن العدد 7 فيقولون رشاد خليففة، تحدثهم عن العدد 13 فيستنجدون برشاد خليفة ...

إنهم لا يعرفون غير رشاد خليفة وقصة العدد 19 .. رشاد خليفة مات .. ولكنه خلف وراءه عددا من المرضى المصابين بمرض أسميته (عقدة الرقم 19 "] نسأل الله أن يشفيهم ..

و رغم قناعتي التامة بأقوال الشيخ رضا في الموضوع، و تأييدي المطلق لها ...

أنت حر في قناعاتك .. ولكن في اعتقادي: أنت والشيخ رضا ومن تبعكما قد ابتعدوا عن الحقيقة وجانبوا الصواب ..

وحتى لا يذهب الظن بالقراء بعيدا:

الشيخ رضا يرى أن ترتيب سور القرآن اجتهادي بدليل مصحف علي وعبدالله بن مسعود ...

أنا أرى أن ترتيب سور القرآن وآياته ما كان إلا بالوحي وبتوجيهات من جبريل ..

وهو رأي كثير من العلماء ...

الشيخ رضا يرى أن الإعجاز العددي بدعة وافتراء على القرآن والقول بغير علم .. وكذلك كل ما لم يعرفه السلف الصالح.

وأنا أرى أن الإعجاز العددي حقيقة واقعة ثابتة في المصحف وإنكارها دون دليل وحجة نوع من الحماقة ..

الشيخ رضا يرى أن إعجاز القرآن محصور في لغته وبيانه.

وأنا أرى أن إعجاز القرآن متعدد متجدد بتعدد وتجدد العصور لكل زمان فيه نصيب ولكل عصر فيه نصيب ..

[أذكر أيضا أنني نصحت بعض المصفقين للشيخ أن يبيعوا سياراتهم الفارهة ويشتري كل منهم جملا أو ناقة يتنقل بها ويذهب إلى المسجد اقتداء بالقدماء] ..

هذا ملخص لحوار طويل مع الشيخ رضا وبعض أعوانه اطلع عليه الآلاف من القراء ..

فماذا تقولون؟

والسيد بنلفقيه يقول أنه يوافق الشيخ موافقة تامة .. خلاص كن معه والله أعلم بي وبكم ..

و بالرجوع إلى بداية مداخلتي هذه أقول، و بالله التوفيق:

كما أنني استبشرت خيرا بنصيحة الأستاذ جلغوم الموجهة إلي، و هي بنصها و و فصها، و لا بأس من التذكير بها:" [ليتك تقرآ مشاركتي بعنوان: ترتيب سور القرآن توقيفي والدليل سورة القلم: فقد أوردت فيها ظاهرة رياضية في ترتيب سور القرآن تنطبق على جميع الأعداد] " ...

إستبشرت بها خيرا، لأن الأستاذ جلغوم يؤكد فيها أنها:" ظاهرة رياضية في ترتيب سور القرآن تنطبق على جميع الأعداد] ".

أعتقد أنني أوضحت هذه المسألة ..

يبدو أن افتتانك بالشيخ رضا وبأفكاره قد قادك إلى الخلط وسوء الفهم .. فبعد أن قرأت المشاركات الأخيرة نسيت الأولى وبدأت ردك على ما علق في ذهنك من القراءة الأخيرة ..

كلمة أخيرة:

إن كان عندك رد أو رأي منطقي، فأخبر أعضاء المنتدى والقراء:

كيف تعلل أن يكون الفرق بين مجموع العددين في السور زوجية الآيات والسور فردية الآيات مماثلا للفرق بين عدد مرات ورود لفظ الجلالة في كل منهما وهو في الحالين 299؟؟

وسأضيف لك هنا أن العدد 299 = 13 × 23 ....

23: فترة الدعوة، 13: فترة الدعوة في مكة، 10: فترة الدعوة في المدينة (23 - 13)

كل هذا حسب العد الكوفي ...

وإن استطعت أن تثبت أن ما قلته أنا عن ترتيب سور النصف الأول من القرآن غير صحيح فتفضل .. أعتقد أن بعض القراء يسرهم ذلك ..

فإن تجاوز ردك هاتين المسألتين فلن أرد عليك ...

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[04 Oct 2007, 08:29 م]ـ

الأستاذ عبد الله جلغوم

سلام الله عليك ورحمته وبركاته ..

أتعلم أيها الأستاذ الفاضل: أن آفة العالم والمتعلم التعميم، وأن يتكبر الشخص ويرى نفسه بعين الكمال!!

وأنا أتكلم هنا عن أسلوب الحوار لا عن الحوار نفسه

اغتنم هذه الأيام الفضيلة المباركة فيما ينفعك في دنياك وآخرتك

هدانا وهداك الله

الأخ الفاضل تاج الروح:

أظن أننا التقينا من قبل ...

ملاحظتك غير دقيقة، فأنا غير متكبر ولا أرى نفسي كما وصفتني ..

لقد أمضيت عمرا في تدبر ترتيب القرآن ولدي من الأدلة ما يكفي لإثبات كل كلمة خطها قلمي ..

ولعلك من المتابعين لكتاباتي ..

أنا أؤكد على حقيقة واحدة، ترتيب سور القرآن وآياته وجه من وجوه إعجاز القرآن، البعض لا يرى ذلك، البعض يسميه تناسقا ..

الذين يحاورونني أو بعضهم يحتج باختلاف اعداد الآيات بين قراءة وأخرى ... حجة واهية واهية جدا ..

بعضهم يصف هذا الإعجاز بالبدعة .. بعضهم بالتكلف ............

وأنا أقول: هذا هو القرآن بيني وبينكم، ألا تقبل بأن نحكم القرآن بيننا؟

لقد أوردت في هذا الملتقى عددا من الأمثلة، وكثيرا ما طالبت بالرد عليها وبالاجابة على تساؤلاتي، يتجاهل المحاور السؤال ويهرب إلى موضوع آخر .. كيف تعلل انت ما يحدث؟

في هذا الموضوع أعطيت مثالا (ترتيب سور النصف الأول وتوزيع أرقام الترتيب على سور الفواتح والسور الباقية وفق العلاقة المجردة الطبيعية في العدد 57] ..

من يريد الرد والمناقشة: عليه أن يثبت خطأ ما كتبت، عليه ان يعود الى المصحف ويدقق، فإن وجد عندي خطأ فليبين للناس ما هو .. وإن كان يرى غير ما ذكرت فليبين ذلك ..

أما ان يحدثني عن رشاد خليفة وعن الشيخ رضا وغيره، فليس هذا ردا ...

ما لم يثبت أحد خطأ عندي او مخالفة للقرآن فما اكتبه صحيح رضي من رضي وغضب من غضب ..

أتدري أنني أصبت بجلطتين حتى الآن، ولبعض هؤلاء دور في ذلك ..

لا أستطيع أن أتخلى عما أكتب - أحيانا أتمنى لو انني لم أكتشف ما اكتشفته في القرآن - لأظل بعيدا عن هذا الصراع، ولكن بما ان الله وفقني لهذا فأنا لا أستطيع أن أكتم هذا العلم، لقد أصبح ايصاله الى الناس واجبا ..

مع التحية

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير