ما
(خافضة رافعة)
أي لماذا استمررت طول الليل ترددها؟ -
فقال:
إن الآخرة خفضت قوما لا يرفعون أبدا،
ورفعت قوما لا ينخفضون أبدا،
فإذا الرجل عمر بن عبد العزيز
رحمه الله.
...... ...... ......
(يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ)
النور-35
تأمل
وفقك الله كم حرم هذا النور أناس كثيرون
هم أذكى منك!
و أكثر اطلاعا منك!
وأقوى منك!
وأغنى منك.
فاثبت على هذا النور حتى تأتي
-بفضل الله-
يوم القيامة مع
(النبي والذين آمنوا معه نورهم
يسعى بين أيديهم
و بأيمانهم)
التحريم-8
...... ...... ......
إياك – يا أخي –ثم إياك،
أن يزهدك في كتاب الله كثرة الزاهدين فيه،
ولا كثرة المحتقرين لمن يعمل به ويدعو إليه،
واعلم أن العاقل، الكيس،الحكيم،لا يكترث
بانتقاد المجانين.
(الأمين الشنقيطي)
...... ...... ......
وقد أعلم الله تعالى خلقه أن من تلا القرآن،
وأراد به متاجرة مولاه الكريم،
فإنه يربحه الربح الذي لا بعده ربح ويعرفه
بركة المتاجرة في الدنيا والآخرة)
(الإمام الآجري)
..................
ما أحسن وقع القرآن، وبل نداه على القلوب
التي ما تحجرت، ولا غلب عليها الأشر والبطر،
والكفر والنفاق والزندقة والإلحاد!
هو والله نهر الحياة المتدفق على قلوب القابلين له، والمؤمنين به، يغذيها بالإيمان، والتقوى لله تعالى،
ويحميها من التعفن والفساد ويحملها على
كل خير وفضيلة.
(الشيخ صالح البليهي)
............................
القلب لايدخله حقائق الإيمان إذا كان فيه
ما ينجسه من الكبر والحسد
قال تعالى
{أولئك الذين لم يُرد الله أن يطهّر قلوبهم}
وقال تعالى
{سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ
بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا
وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا
وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا}
وأمثال ذلك
(ابن تيمية)
............
إذا عظم في صدرك تعظيم المتكلم بالقرآن
لم يكن عندك شيء أرفع، ولا أشرف ولا أنفع ولا
ألذ ولا أحلى من استماع كلام الله جل وعز،
و فهم معاني قوله تعظيما وحبا له، وإجلالا،
إذ كان تعالى قائله،فحب القول على قدر
حب قائله.
(الحارث المحاسبي)
........................
الصبر زاد لكنه قد ينفد؛ لذا أمرنا أن نستعين
بالصلاة
الخاشعة؛ لتمد الصبر وتقويه:
{واستعينوا بالصبر والصلاة،
وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين}
(د. محمد الخضيري)
ـ[جاسم آل إسحاق]ــــــــ[30 Sep 2007, 01:04 م]ـ
جزاك الله خيرا يا مضيئة
ونرجو من المشايخ المشرفين تثبيت هذا الموضوع لتعم الفائدة للجميع
ـ[سلسبيل]ــــــــ[01 Oct 2007, 07:36 ص]ـ
جزاك الله كل خير اختي مضيئه وقد قمت بنقل الموضوع لمنتدى بناء لتعم الفائدة ونشرا لهذه الفوائد الجمة
http://www.benaa.com/Read.asp?PID=359573&Sec=4
وجزى الله القائمين على هذا الجوال المبارك كل خير
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 Oct 2007, 10:02 م]ـ
جزاكم الله خيرا
وهذه بقية من رسائل التدبر:
((إذا عظم في صدرك تعظيم المتكلم بالقرآن، لم يكن عندك شيء أرفع، ولا أشرف، ولا أنفع، ولا ألذ، ولا أحلى من استماع كلام الله جل وعز، وفهم معاني قوله تعظيما وحبا له، وإجلالا، إذ كان تعالى قائله، فحب القول على قدر حب قائله [الحارث المحاسبي])).
((إذا ذكر أهل الكتاب - في القرآن - بصيغة {الذين آتيناهم الكتاب} فهذا لا يذكره الله إلا في معرض المدح، وإذا ذكروا بصيغة {أوتوا نصيبا من الكتاب} فلا تكون إلا في معرض الذم، وإن قيل فيهم {أوتوا الكتاب} فقد يتناول الفريقين؛ لكنه لا يفرد به الممدوحون فقط، وإذا جاءت {أهل الكتاب} عمت الفريقين كليهما [ابن القيم]))
((من النصح لكتاب الله: شدة حبه، وتعظيم قدره، والرغبة في فهمه، والعناية بتدبره؛ لفهم ما أحب مولاه أن يفهمه عنه، وكذلك الناصح من الناس يفهم وصية من ينصحه، وإن ورد عليه كتاب منه، عني بفهمه؛ ليقوم عليه بما كتب به فيه إليه، فكذلك الناصح لكتاب ربه، يعنى بفهمه؛ ليقوم لله بما أمر به كما يحب ويرضى، ويتخلق بأخلاقه، ويتأدب بآدابه [ابن رجب]))
((تأمل وجه إشارة القرآن إلى طلب علو الهمة في دعاء عباد الرحمن - أواخر سورة الفرقان - {واجعلنا للمتقين إماما} ثم تأمل كيف مدح الناطق بهذا الدعاء! فكيف بمن بذل الجهد في طلبه؟ ثم إن مدح الداعي بذلك دليل على جواز وقوعه، جعلنا الله تعالى أئمة للمتقين. [د. محمد العواجي]))
((المؤمن العاقل إذا تلا القرآن استعرضه، فكان كالمرآة يرى بها ما حسن من فعله وما قبح، فما خوفه به مولاه من عقابه خافه، وما رغب فيه مولاه رغب فيه ورجاه، فمن كانت هذه صفته - أو ما قاربها - فقد تلاه حق تلاوته، وكان له القرآن شاهدا وشفيعا، وأنيسا وحرزا، ونفع نفسه، وأهله، وعاد على والديه وولده كل خير في الدنيا والآخرة [الإمام الآجري]))
((تأمل قوله تعالى -لما جيء بعرش بلقيس لسليمان عليه السلام-: {فلما رآه مستقرا عنده} فمع تلك السرعة العظيمة التي حمل بها العرش، إلا أن الله قال: {مستقرا} وكأنه قد أتي به منذ زمن، والمشاهد أن الإنسان إذا أحضر الشيء الكبير بسرعة، فلا بد أن تظهر آثار السرعة عليه وعلى الشيء المحضر، وهذا ما لم يظهر على عرش بلقيس، فتبارك الله القوي العظيم [ابن عثيمين])).
((ينبغي للقارئ أن يكون شأنه الخشوع، والتدبر، والخضوع، فهذا هو المقصود المطلوب، وبه تنشرح الصدور، وتستنير القلوب، وقد بات جماعة من السلف يتلو الواحد منهم آية واحدة ليلة كاملة أو معظم ليلة يتدبرها عند القراءة [النووي]))
¥