تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[02 Oct 2007, 11:47 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ أبو مالك العوضي السلام عليكم ورحمة الله وبعد:

فمنتدى الألوكة منذ أسبوع تقريباً وأنا أحاول الدخول إليه فلا أستطيع هل هناك مشكلة في المنتدى أم تم حجبه في سوريا؟

وفقكم الله

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 Oct 2007, 09:49 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سأبلغ رسالتك للمشرف التقني يا أخي الفاضل

وفقك الله

ـ[د. عدنان الاسعد]ــــــــ[08 Oct 2007, 09:05 ص]ـ

بوركتم

ـ[مثنى الزيدي]ــــــــ[23 Aug 2010, 12:50 ص]ـ

هل من مزيد؟

فإن لهذه الكلمات حلاوة.

ـ[العطاء]ــــــــ[23 Aug 2010, 02:33 ص]ـ

بارك الله فيكم وجعل ماسطرتم ثقلا في موازين حسناتكم

سؤال: كيف أشترك في جوال تدبر؟

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[23 Aug 2010, 07:33 ص]ـ

(إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي) وإنما قال إبراهيم (ومن ذريتي) ولم يقل (وذريتي) لأنه يعلم أن حكمة الله لم تجر بأن يكون جميع نسل الإنسان ممن يصلحون لأن يقتدى بهم فلم يسأل ما هو مستحيل عادة، لأن سؤال ذلك ليس من آداب الدعاء (إبن عاشور)

إحذر (ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصعد في السماء) سأل عمر أعرابياً ما الحرجة؟ قال الحرجة فينا الشجرة تكون بين الأشجار التي لا تصل إليها راعية ولا وحشية ولا شيء! فقال عمر: كذلك قلب المنافق لا يصل إليه شيء من الخير.

لقد أدركنا أقواماً ما كان على الأرض عمل يقدرون على أن يكون سراً فيكون جهراً أبداً ولقد كان المسلمون يجتهدون في الدعاء فى يسمع لهم صوت. إن هو إلا الهمس بينهم وبين ربهم وذلك أن الله تعالى يقول (ادعوا ربكم تضرعاً وخفية) الحسن البصري.

مع الأسماء الحسنى (البصير) تقدس إسمه الذي أحاط بصره بكل شيء فيرى دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء ويرى جميع أعضائها الباطنة والظاهرة وسريان القوت في أعضائها الدقيقة ويرى نياط عروقها ويرى ما هو أصغر وأدق من ذلك. فهل يورثك هذا العلم بعظيم بصره مراقبة له في سرك وعلنك؟

القرآن غيّرني: كنت في ما مضى لاهياً غافلاً لا أفكر إلا في مصالحي وذات مرة وأنا أصلي سمعت الإمام يتلو قوله تعالى (الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم) وكنت ممن يحفظون من كتاب الله لكني مقصر في العمل فخشع قلبي لها ومن ذلك الحين بدأت حياتي تتغير وبدأت أخضع في صلاتي ولله الحمد والمنة.

كان بعض الصالحين إذا رجع من الجمعة في حرّ الظهيرة يذكر انصراف الناس من موقف الحساب إلى الجنة أو النار فإن الساعة تقوم في يوم الجمعة ولا ينتصف ذلك النهار حتى يقيل أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار، قاله ابن مسعود وتلا قوله تعالى (أصحاب الجنة يومئذ خير مستقراً وأحسن مقيلا)

(إُدع إلى سبيل ربك) فعلى الداعية أن يشعر نفسه بأنه يدعو إلى الله لا إلى فرض السيطرة أو إتمام الكلمة أو إبراد الغيرة لأن هذا خطأ بل (ادع إلى سبيل ربك) فأي وسيلة يحصل بها المقصود ولو كان فيها غضاضة عليك فاعملها (ابن عثيمين)

إذا رأيت أن علم الغيب لا يزيد إيمانك ويقينك وثباتك فراجع قلبك خشية أن يكون قد أُشرب فتنة، تدبر (وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين أوتوا الكتاب وازداد الذين آمنوا إيماناً ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون) أ. د. ناصر العمر

معاني القرآن للقلوب بمنزلة الماء ليسقي الأشجار فكما أن الأشجار كلما بعد عهدها بسقي الماء نقصت بل ربما تلفت وكلما تكرر سقيها حسنت وأثمرت أنواع الثمار النافعة فكذلك القلب يحتاج دائماً إلى تكرر معاني كلام الله تعالى عليه وأنه لو تكرر عليه المعنى مرة واحدة في جميع القرآن لم يقع منه موقعاً ولم تحصل النتيجة منه (ابن سعدي)

أعظم أمنيات الداعية الصادق تحقيق السعادة للمدعوين (قال يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين) قال قتادة: لا تلقى المؤمن إلا ناصحاً لا تلقاه غاشّاً، لما عاين ما عاين من كرامة الله تمنى على الله أن يعلم قومه ما عاين من كرامة الله له.

لو أن المسلمين استقاموا على تدبر القرآن والاهتداء به في كل زمان لما فسدت أخلاقهم وآدابهم ولما زال ملكهم وسلطانهم ولما صاروا عالة في معايشهم وأسبابها على سواهم (محمد رشيد رضا)

القرآن يعلمنا وخاصة في رمضان أن لا نغتر بصيامنا ولا بكثرة قيامنا بل يزداد خوفنا بازدياد طاعتنا لأننا نحيا بقول الله تعالى (والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون)

في قوله تعالى (ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما) دلالات مهمة منها:

1 - أن تعلم كتاب الله إقراء وحفظاً وفهماً لا عجلة فيه بل هي الأناة والتؤدة.

2 - أن درجات العلم تبدأ بكتاب الله حفظاً وفهماً ثم يتزود الإنسان من العلم ما شاء. ولذلك أتبع في هذه الآية تلقي القرآن بطلب التزود من العلم (د. محمد الربيعة)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير