ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[01 Oct 2010, 06:55 م]ـ
القرآن غيّرني: كثيرًا ما أشعر بتأنيب لنفسي عند كسلي في القيام بما يجب من مثلي وأنا أقرأ قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون) فكنت إذا قلت قولًا ثم تكاسلت في فعله أهذّب نفسي بهذه الآية فأفعل هذا الأمر من غير تكاسل ولله الحمد.
لن نعدم خيرًا من رب بشّرنا على لسان نبيه (وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلًا كبيرًا) قال ابن عطية: قال لي أبي هذه أرجى آية عندي في كتاب الله لأن الله قد أمر نبيه أن يبشر المؤمنين بأن لهم عنده فضلًا كبيرًا وقد بيّن الله تعالى الفضل الكبير في قوله (والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير).
ـ[سعاد عبداللطيف]ــــــــ[02 Oct 2010, 05:12 م]ـ
ماشاء الله، تبارك الله.
بارك الله في جهود كل من شارك في هذا الخير المبارك، جهد نافع.
تقبله منكم وضاعف الكريم لكم الأجر.
ـ[أم عبدالباري]ــــــــ[02 Oct 2010, 06:11 م]ـ
ما شاء الله! اللهم بارك لهم وزدهم من فضلك
شكر الله لكم هذه الفوائد القرآنية
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يُثَّقل بهذا العمل موازين أعمال القائمين على هذا المشروع المبارك
http://tadabbor.com/view/default/images/newhome/jawal.jpg
الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم
http://tadabbor.com/nhome
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[06 Oct 2010, 07:55 ص]ـ
ثمة علاقة وثيقة بين المشاريع التخريبية وبين قلوب أصحابها، تأمل (لاَ يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْاْ رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلاَّ أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ (110) التوبة) (د. عمر المقبل)
قال العلامة السعدي" تأملت في تكرار التقوى ثلاث مرات في هذه الآية (لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ إِذَا مَا اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّأَحْسَنُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (93) المائدة) فوقع لي وجهين ثم أطال في بيانهما بيانًا تحسن مراجعته في "المواهب الربانية"، ص: 100.
القرآن غيّرني: كنت معجبًا جدًا بالغرب وحضارته وفي يوم من الأيام كانت جدتي معي في سيارتي فأخذت أحدثها عن حضارة الغرب وتقدمهم فتلت عليّ قوله تعالى من سورة الروم (يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ (7)) فأيقنتُ أن لا شيء يعدل الإيمان.
(إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ (37) ق) ولم يقل (إستمع) لأن إلقاء السمع أي يرسل سمعه ولا يمسكه وإن لم يقصد السماع، أي تحصل الذكرى لمن له سمع، وهو تعريض بتمثيل المشركين بمن ليس له قلب وبمن لا يلقي سمعه. (إبن عاشور)
قد تسلّف أيادي بيضاء لبعض الناس وتبذل جهدًا محمودًا في سوقها حتى إذا استقرت في أيديهم نظروا إياك جامدين أو ودّعوك بكلمات باردة ثم ولوا عند مدبرين! هل يغضبك هذا المسلك؟ هكذا صنعوا قبلًا مع ربك وربهم فقال (وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ (13) سبأ). (محمد الغزالي)
لو رأيتك رجلًا يقرأ جريدة من أولها إلى آخرها ثم لما فرغ سألتموه ما أخبارها؟ قال لا أدري! لم أحاول أن أتفهم معناها، فما تقولون فيه؟! أما تنكرون عليه؟! فكيف لا تنكرون على من يعكف على المصحف حتى يتم الختمة وقد خرج منها بمثل ما دخل فيها ما فهم من معانيها شيئًا؟! من أين جاءت هذه المصيبة؟ وكيف حُرِمَ المسلمون من قرآنهم وهو بين أيديهم وملء أنظارهم وأسماعهم؟!. (علي الطنطاوي)
(قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ (33) يوسف) من احتمل الهوان والأذى في طاعة الله على الكرامة والعز في معصية الله – كما فعل يوسف عليه السلام وغيره من الأنبياء والصالحين – كانت العاقبة له في الدنيا والآخرة وكا ما حصل له من الأذى قد انقلب نعيمًا وسرورًا كما أن ما يحصل لأرباب الذنوب ينقلب حزنًا وثبورًا. (إبن تيمية)
¥