ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[01 Oct 2010, 06:52 م]ـ
"ولو فلّيت القرآن كله وفتشت عما أوعد به العصاة لم تر الله تعالى قد غلظ في شيء تغليظه في إفك عائشة رضي الله عنها ولا أنزل من الآيات القوارع المشحونة بالوعيد الشديد والعتاب البليغ والزجر العنيف واستفظاع ما أقدم عليه ما أنزل فيه على طرق مختلفة كل واحد منها كافٍ في بابه" (الزمخشري) وبيان هذا في الرسالة التالية:
1. حيث جعل القذفة ملعونين في الدارين جميعًا
2. توعدهم بالعذاب العظيم في الآخرة
3. أن ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم تشهد عليهم بما أفكوا وبهتوا
4. أنه يوفيهم جزاءهم الحق الواجب حتى يعلموا (إن الله هو الحق المبين)
فأوجز في ذلك وأشبع وفصّل وأجمل وأكّد وكرر وما ذاك إلا لأمر (الزمخشري).
ليست العبرة كم ختمت القرآن من مرة في رمضان؟ وإنما الغنيمة والظفر بمقدار أي تغيّر إيجابي تجده في نفسك من أثر تلاوته وتدبره؟ قف مع نفسك بصدق واعرضها على هذه الآية (إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياتنا زادتهم إيمانًا). (أ. د. ناصر العمر)
كم هو مبهج ما يرى من غضب إسلامي تجاه حرق المصحف من قبل بعض النصارى! إلا أنه من المهم أيضًا أن نفتش عن غيرتنا على احتراق بعض مقاصده في قلوبنا: كم بذلنا من وقت لتعلمه وفهمه؟ كم تدبرناه؟ كم طبقنا أوامره؟ كم أنتهينا عما نهانا عنه؟ كم علّمناه أهلنا؟ كم دعونا الناس به وإليه؟. (د. عبد المحسن الأحمد).
إذا زكّى إمام من الأئمة أحدًا فهذه منقبة وإذا كان المُزكي هو الرسول صلى الله عليه وسلم فلا سبيل إلى الحرج فكيف إذا كان المزكي والشاهد بالفضل هو الله جل وعلا؟ هذا ما وقع لجميع أمهات المؤمنين، وخصوصًا عائشة رضي الله عنها التي أنزل الله في براءتها 16 آية من سورة النور. (د. عمر المقبل)
أكثر ما يدفع الإنسان لخيانة الله ورسوله والأمانة التي حملها ماله وولده (يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله ورسوله وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون * واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة وأن الله عنده أجر عظيم)
تأمل كيف يحمي الله كتابه وينصر دينه! فقد أثار إعلان القس الأميركي بإحراق المصحف استنكار العالم. ثم تراجع عن ذلك تحت هذا الضغط الهائل. وهنا سيتساءل ملايين البشر ما هو هذا المصحف؟ وماذا يتضمن؟ ولم تراجع عن إحراقه؟ ولنتدبر (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) وانظر (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون). (أ. د. ناصر العمر)
(فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيّا) اتبعوها أرادوها وصارت هي همّهم وانقادوا لها وصاروا مطيعين لها فلذلك قال (اتبعوا) ولم يقل (تناولوا وأكلوا) ونحو ذلك. لهذا المعنى. (السعدي) فهل يعي هذا من قلبوا أفراح الأعياد إلى انكباب على الشهوات؟!
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[01 Oct 2010, 06:52 م]ـ
تكبير الله على هدايته جاء في ثنايا آيات الصيام (ولتكبروا الله على ما هداكم) وفي ثنايا آيات الحج (لتكبروا الله على ما هداكم) فإذا أردت أن تعرف موقع هاتين الآيتين الكريمتين، فيكفي أن نتذكر أن هناك خمس مليارات من البشر محرومون من هذه الهدية! فلمن المنّة؟ (بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين. (د. عمر المقبل)
كونوا لقبول العمل أشد اهتمامًا منكم بالعمل، ألم تسمعوا الله عز وجل يقول (إنما يتقبل الله من المتقين)؟. (علي بن أبي طالب).
(وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) قد يقول قائل في الصوم مشقة فكيف يؤمر العبد بالشكر؟ فيقال من نظر في الثمرات العظيمة التي ترتبت على هذه الفريضة من حلاوة المناجاة وتلاوة القرآن وأنواع الإحسان التي وفق لها العبد ومواهب الرحمن والعتق من النار عرف أن الله وحده يستحق الشكر على واسع فضله وعظيم نعمائه. (الشعراوي)
بالأمس أقبل رمضان وكان أمر الخالق بصيامه معلّلًا بـ (لعلكم تتقون) واليوم حين شارفت ايامه على الانقضاء بدأت الأنفس تتشوف إلى قبول صيامه وقيامه فلنفتش عن نصيبنا من قول الله عز وجل (إنما يتقبل الله من المتقين). (أ. د. إبتسام الجابري).
لا قنوط! (ورحمتي وسعت كل شيء) قال ابن عباس: يقول الله عز وجل: أنا أهل أن أُتّقى فإن عُصيت فأنا أهل أن أغفر.
(فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثًا) فلو كان المؤمنون لا يفقهونه – أيضًا – لكانوا مشاركين للكفار والمنافقين فيما ذمّهم الله تعالى به. (إبن تيمية)
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[01 Oct 2010, 06:54 م]ـ
أهل القرآن مع رمضان قصص وأخبار، فحدّثونا يا أهل القرآن وقد انقضى الشهر عن: آية أبكتكم أو أثّرت فيكم أو دفعتكم لطاعة أو أبعدتكم عن معصية أو حلّت لكم مشكلة في حياتكم. وحبذا ذكر وجه التغيير الذي أحدثته فيكم وسنكون سعداء وداعين إن أرسلتموها على:
0504646386
أو بريد التواصل:
[email protected]
وإذا اجتمع من ذلك عدد مناسب فنستطيع مسقبلًا جمعها في كتاب بإذن الله.
¥