تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لقد عرضت كثيرا من الظواهر في ترتيب القرآن وكثيرا من الأسئلة، هل تملك أن تثبت عكسها؟ هل لديك ما هو أدق منها .. يسرني أن أسمعك ..

هل تريدني أن أقول كما قال الزرقاني (وسواء كان ترتيب القرآن توقيفيا أم اجتهاديا فإنه يجب احترامه)؟

هل تريدني أن أقول: إن ترتيب بعض سور القرآن توقيفي وبعضها اجتهادي وإلى هذا ذهب فطاحل العلماء؟

هل تريدني أن أقول: إن مسألة الترتيب مسألة ثانوية لا فائدة فيها؟

ليس عندي غير قول واحد: ترتيب سور القرآن توقيفي كآياته ..

فليس في المسألة علم مهجور يحتاج إلى من يظهره,

بل هناك علم مهجور هو علم الترتيب القرآني، ولا بد أن تظهره الأيام عاجلا أم آجلا .. هذا أوانه.

وليس فيها علم جبن عنه أهل العلم أن يظهروه, وليس ثمة حق ولا باطل, وإنما هو رأيٌ تراه لا أعلم أحداً - فضلاً عن عالم - وافقك عليه, وذلك بشهادتك أنت في غير ما مشاركة,

وكيف تريد من أحد أن يظهر شيئا لا يعرفه؟

أما أن أحدا لا يوافقني فهذا غير صحيح، أنت الذي لا تريد أن تعرف الحقيقة .. ولن أشك لحظة في أن ترتيب سور القرآن وآياته هو ترتيب من عند الله، وبما أنه كذلك فلا بد أن يكون معجزا .. مسألة إدراك وقبول هذا الوجه من الإعجاز هي مسألة وقت ليس إلا .. وإنكار البعض لها أو رفضها لن يغير شيئا .. كثيرون لا يؤمنون ببلاغة القرآن التي تعترف بها أنت فهل إنكارهم لها يعني أنها غير موجودة؟

إنني فخور بأن اكون أول من اكتشف إعجاز القرآن في ترتيبه .. (ليتك تعرف إعجاز الترتيب في الآية 31 سورة المدثر فلعلك تغير رأيك) ..

فعسى أن تلتفت باركك الله إلى ما هو خيرٌ وأعظم أجراً, وتعطي نفسك حظها من معاني الآيات وهداياتها, بدلاً من حساب حروفها وجمعها وقسمتها, وفقك الله ورعاك.

وأنا بدوري أدعوك وأدعو كل محبي القرآن والمخلصين للتعاون معي وإظهار حقيقة ترتيب القرآن وتوظيفها في خدمة القرآن وأهله.

وأخيرا:

لك ولجميع أعضاء هذا الملتقى وزائريه تحية خالصة، والسلام عليكم.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[13 Oct 2007, 06:57 م]ـ

أبو مالك العوضي.

ولن يأتي اليوم الذي يستطيع فيه عالم الرياضيات - باستعمال الحاسوب - أن يضع برنامجا لمحاكاة القرآن في الإعجاز العددي.]

كلام صحيح، ورأي صائب ...

ولهذا فإن علينا أن نتعرف إلى هذا الوجه من الإعجاز، ونضع له الضوابط، ونوظفه في خدمة القرآن والدفاع عنه.

وأن يكف البعض عن محاربة الباحثين في هذا الوجه دون سند أو حجة، اللهم أن الأمر لا يروق لهم او انه جاء عن غير طريقهم .. يجب على الجميع القبول بالحق ونصرته.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[16 Oct 2007, 05:26 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيمم

فيما يلي منطلقات وضوابط الإعجاز العددي التي شارك في إعدادها الباحثون في ندوة الإعجاز التي أقيمت برعاية جائزة دبي الدولية ...

منطلقات البحث في الإعجاز العددي:-

أن يستشعر الباحث عظمة الله الذي يبحث في كتابه.

-أن يعتقد الباحث أنه أمام كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير.

- أن يعلم الباحث أن هذا الكتاب مليء بالحكم والأسرارالتي تتكشف يوما بعد يوم.

-أن يوقن الباحث أنه إنما يهدف من بحثه إلى اكتشاف الحقائق المودعة في هذا الكتاب الكريم.

-أن يعرف الباحث أن تصحيح النية وصدق التوجه إلى الله أول مراحل الطريق القاصد.

- أن يستحضر الباحث دائما مقاصد القرآن وهداياته وأن يجعل ذلك نصب عينيه في كل المراحل

-أن يؤمن الباحث بأنه كمالاتفاوت في خلق الله، فكذلك لااختلاف في كتاب الله. وأن البحث العلمي الصحيح لابد أن ينتهي إلى التوافق بينهما.

-أن ينطلق الباحث من أهمية العدد في اعتبار القرآن، إذجميع أمور العالم مقدرة بالأعداد. كذلك للعدد اعتبار عظيم في الكتب المقدسة، وكذلك عند الحكماء.

ضوابط البحث في الإعجاز العددي:

اتفق ا الباحثون في ندوة جائزة دبي للإعجاز العددي على الضوابط التالية:

1. الالتزام بالعد طبقا للرسم العثماني للقرآن الكريم.

2. اتباع منهج واحد في الإحصاء إما للمرسوم خطا، أو للمتلو لفظا.

3. الالتزام بترتيب الآيات والسور كماهي مرتبة في المصحف الشريف.

4. الالتزام بقراءة واحدة في كل دراسة، ولايجمع بين القراءات إلا بقصد المقارنة.

5. مراعاة ثوابت العقيدة الإسلامية، ومقاصد االتشريع.وعدم الإخلال بما جاء فيهما.

6. الالتزام بقواعد اللغة العربيّة في الفهم والاستنباط، و في إحصاء الكلمات والحروف.

7. الالتزام بثوابت علوم القرآن، وأصول التأويل والتفسير. وماصح من السنة النبوية.

8. الالتزام بالموضوعية العلمية، والتجرد عن الأهواء، والعصبيات، والأفكار المغرضة.

9. ذكر الحقائق كماهي، وبكل أمانة، والبعد عن المبالغات، والأوهام، والغرائب.

10التزام الاستقراء الكامل، دون الاستقراء الناقص،ليكون الاستنتاج صحيحا.

11مراعاة الأسس والنظم الرياضيّة العلميّة، وعدم الإخلال بها.

12بناء الأبحاث على مقدمات ومنطلقات سليمة، لتكون النتائج صحيحة ومقبولة.

13التأكّد من صحة أية معلومة علميّة أو تاريخيّة عند توظيفها في الأبحاث العدديّة، وعدم استخدام فرضيات تخالف حقائق علميّة أو تاريخيّة ثابتة.

14تحّري الدقّة في المعلومات الإحصائيّة المستخدمة.

15الابتعاد عن التكلّف والتمحّل.

16التمييز بين ما هو مصادفة من جهة، وبين ماهو متناسق ومعجز من جهة أخرى. ويمكن الاستعانة بأدوات إحصائيّة لحساب احتمالات الصدفة.

17يشترط في الأنظمة العددية التي يستخدمها الباحثون (مثل احتساب القيم العددية للحروف أو طريقة احتساب الكلمات وغير ذلك):

أ. أن توافق الرسم العثماني وأحد وجوه اللغة العربيّة.

ب. أن يتم استخدامها باتّساق (بدون تناقض) وباضطّراد (في كل الأحوال التي تستدعي ذلك وليس بانتقائيّة)

ج. أن تظهر جدارتها عبر الأمثلة المقنعة.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير