ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[05 Oct 2007, 02:28 م]ـ
نعم يا أستاذ، سيبقى دائما (6+6=12)، ولن يأتي اليوم الذي يصير فيه (6+6=13).
وكذلك أيضا لن يأتي اليوم الذي يتحول فيه علماء القرآن والسنة إلى معامل الرياضيات ليدرسوا نظريات جاوس ونيوتن وليبنتز ولابلاس وكوشي.
ولن يأتي اليوم الذي يفهم منه أحد أن قولنا: 6+6=12 يفهم منه أن الجنة حق والنار حق، وأن القرآن حق ومحمدا حق!
الرياضيات علم بشري يا أستاذي الفاضل، علم بشري من ألفه إلى يائه، وليس معجزا للبشر في شيء.
والقرآن معجز لجميع البشر، معجز لهم الآن كما كان معجزا لهم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
ولن يأتي اليوم الذي يستطيع فيه عالم الرياضيات - باستعمال الحاسوب - أن يضع برنامجا لمحاكاة القرآن في الإعجاز العددي!!
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[05 Oct 2007, 05:41 م]ـ
< p> حسم الخلاف بين العلماء لا يكون إلا على يدي عالم, فهل ترى في نفسك ذلك؟ ثم هل يلزم من اختيارنا لقول إبطال ما عداه؟ قلت هذا وأنا أنظر إلى عنوان الموضوع, فإذا أضفت إلى هذا وذاك قولك في شكرك السابق: (إن الكثيرين يفتقرون إلى شجاعتك في قول الحق) يتأكد للقارئ ما تتحلى به من جرأة مذمومة, وتجاسر على العلماء, فليس في المسألة علم مهجور يحتاج إلى من يظهره, وليس فيها علم جبن عنه أهل العلم أن يظهروه, وليس ثمة حق ولا باطل, وإنما هو رأيٌ تراه لا أعلم أحداً - فضلاً عن عالم - وافقك عليه, وذلك بشهادتك أنت في غيرما مشاركة, فعسى أن تلتفت باركك الله إلى ما هو خيرٌ وأعظم أجراً, وتعطي نفسك حظها من معاني الآيات وهداياتها, بدلاً من حساب حروفها وجمعها وقسمتها, وفقك الله ورعاك. والله ما رأيت أحدا يملك مثل جرأتك يا أبا بيان في قول الباطل وقول الزور وظلم الناس .. أحتفظ بحقي في الرد على مزاعمك الفاسدة ...
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[06 Oct 2007, 12:47 ص]ـ
...............
حسم الخلاف بين العلماء لا يكون إلا على يدي عالم, فهل ترى في نفسك ذلك؟
ليس شخصي الذي سيحسم الخلاف بل أبحاثي في ترتيب سور القرآن وآياته، ومن هو العالم الذي تريد أن يحسم الخلاف على يديه؟ القرآن بين أيدينا منذ أربعة عشر قرنا، وحتى هذه اللحظة ما زال التكرار والنقل عن كتب القدماء هو البضاعة الرائجة , أنا لم أكرر القديم ولم أسرق من مؤلفاتهم: لقد أنتجت وأبدعت دراسات غير مسبوقة في ترتيب القرآن .. ولم أزعم أنني عالم، ولكنني في هذه الناحية أعرف ما لا يعرفه أحد وما أكتبه – وما لم اكتبه – يشهد لي بذلك .. إن من واجبك – وأنت من أهل القرآن – أن تشكرني، هذا إذا كنت تريد الحق. في حالة واحدة لك الحق أن تهاجمني كما تفعل إذا وجدت في كلامي مخالفة للقرآن، أو وجدت خطأ في حساباتي .. ولن تجد.
..
ثم هل يلزم من اختيارنا لقول إبطال ما عداه؟
في مسألة ترتيب القرآن نعم ..
ليس من المعقول ولا من مصلحة المسلمين أن تكون إجابتنا لسائل عن ترتيب سور القرآن: لقد اختلف العلماء في ترتيب سور القرآن على ثلاثة أقوال ثم نقوم بتعدادها .. إن تقديم ترتيب القرآن إلى الآخرين بهذه الصورة سبب للتشكيك بها كلها ..
هل يمكن أن تكون الأقوال الثلاثة صحيحة؟ [هل تمتلك الشجاعة الكافية لإبداء رأيك؟] غيرك من المسلمين يصر على أن الترتيب اجتهادي، وهذا الرأي هو المفضل لدى أعداء القرآن، لأنه إن كان كذلك اجتهادا بشريا والبشر ليسوا معصومين عن الخطأ فما المانع أن يكون قد وقع في ترتيب القرآن أخطاء ..
شتان يا صاحبي بين أن يكون ترتيب سور القرآن توقيفيا وبين أن يكون اجتهاديا؟ الفرق كبير ولا أدري لماذا يصعب على البعض إدراكه؟
قلت هذا وأنا أنظر إلى عنوان الموضوع, فإذا أضفت إلى هذا وذاك قولك في شكرك السابق: (إن الكثيرين يفتقرون إلى شجاعتك في قول الحق) يتأكد للقارئ ما تتحلى به من جرأة مذمومة, وتجاسر على العلماء,
عن أي جرأة تتحدث؟ وأين هو التجاسر على العلماء؟
كل ما أكتبه يدور حول حقيقة واحدة: ترتيب سور القرآن وآياته توقيفي ومن عند الله .. هل ترى في ذلك خطأ وجرأة وتجاسرا؟
إن كنت تملك رأيا يفند أقوالي فتفضل، أعضاء الملتقى وزائروه بانتظارك ..
¥