ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[18 Jun 2009, 05:45 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فتحية صادقة للعزيز الفاضل الشيخ عبد الحكيم عبد الرازق حفظه الله على هذه الروح العلمية الإيجابية التي من شأنها أن تعزز من الحوارات عبر هذا الملتقى الطيب،
مع الشيخ المقري محمد يحي شريف حفظه الله،
فكلاكما له قد صدق في هذا الملتقى،
وثقة في قدرتكما على تجاوز هذه الإشكاليات التي تقع أثناء النقاش الحسن في مسائل لاشك أنها تهمّ القراء ورواد الملتقى.
والتي تصدر بسبب حرارة النقاش احيانا ويكون سببها اختلاف البلاد وقلة المصادر العلمية المتوفرة احيانا ...
لذا أرغب إليكما سلمكما الله أن تتذكرا نعمة الله عليكما وعلى إخوانكما بهذا اللقاء في هذا الملتقى،
فهذا الذي سيدفع إن شاء الله على تقديم المزيد مما هو نافع ومفيد،
فكم نحتاج منكما إلى إبداع موضوعات جديدة في القراءة يمكن الاستفادة منها، وإلى أخباركتب التراث المتوفرة في بلدكما، وإلى إقرائكما لطلبة العلم، وإلى كتابة البحوث النافعة، وإلى التواصل الأخوي الدائم.
وكل ما من شأنه أن ينفع الله به في هذا الملتقى الطيب.
والله الموفق.
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[18 Jun 2009, 10:01 ص]ـ
السلام عليكم
جزاك الله كل خير شيخنا وأستاذنا الفاضل الكريم د/ أمين الشنقيطي ـ بارك الله فيه ـ
كم كنا نحتاج إلي مثل هذه المداخلات التي تثلج الصدور، ويظهر علي صاحبها صدق القول، وحرصه العميق علي أن تدوم المودة والمحبة بين الناس، وهذا من شيم الصالحين، وهو دأب المتقين. وطريق العارفين.
فكل له نصيب من اسمه وأنت أمينٌ في نصحك فلذا بلغت المقالة المبلغ الحسن، وشعرت به بمجرد قراءته.
جعل الله يا دكتور أمين هذه المداخلة في ميزان حسناتك، وأَجَرك الله عليه خيرا في الدنيا والآخرة، وأعطاك فوق ما تحب، وصرف عنك فوق ما تكره. وجعل مثواي ومثواك ومثوي الإخوة الفردوس الأعلي. آمين آمين
ـ[حادي العيس]ــــــــ[18 Jun 2009, 02:38 م]ـ
لعلها فرصة سانحة لأن نناقش قضية كثيرا ما أعلنها طلاب العلم أو حاكت في صدر أهل علوم القرآن، لن نسامح أنفسنا إن جاملنا في إخفائها أو أنكرناها أدبا مع أهل الله وخاصته
؛وهي أن نسبة غير قليلة من أهل القراءات يشوب أسلوبهم وردودهم وتعاملاتهم مع طلابهم أو المخالفين لهم غلظةٌ واضحة بل حكى لي بعض طلاب العلم سبابا ولج إلى تعليق بعض القراء على قراءة أو طريقة أداء واحد من الطلاب،ولما تأملت ذلك لم يكن عندي له مخرج إلا المبالغة في اعتزاز هؤلاء بعلم القراءات الذي عز في هذا الزمان بل وفي كل زمان؛فذكروني بابن شنَّبوذ القارئ المعروف وصاحب إحدى القراءات الشاذة لما بالغ في الاعتزاز بعلمه وأصر على القراءة بالشاذ، بل وقبَّح من تصور أنهم دونه في القراءات وأنهم لم يجوبوا البلاد لطلبها فكانت عاقبته الجلد.
وقد تكرر من شيخنا في هذا الملتقى وصفُ المخالفين أو حتى من لم يوفقوا في طرح السؤال بالخطأ مرة ومرة بالزعم والافتراء ومرات يستخدم خط البولد السميك في أوصافه للاخرين. أقول: ولما أُعلِن عن معهد للقراءات بمصر يترأسه الشيخ كتبت له اقتراحا ألا يُبتدَأ بالعمل في المعهد إلا أن يتلقى المعلمون به دورات متنوعة في التربية وطرق التدريس وأن يدمجوا في عملهم شيئا من التكنولوجيا، أنا لا أعتبر نفسي إلا منبها لهذه المشكلة العظيمة.
إخواني الصحوة الإسلامية الآن دخل فيها طائفة من الشباب ينتمون للطبقة الأرستقراطية الذين يراعون ما يسمى بالإتيكيت في كلامهم ولفتاتهم ونريد أن نترفق بطلب هؤلاء لعلوم القرآن خاصة علم القراءات، لماذا هذه الصفة ارتبطت بأهل القراءات ولم نسمعها فاشية بين أهل الحديث مثلا أو العقيدة.
وبما أنني قد أطلت عليكم سأختم كلامي بهذه القصة لعل فيها نذيرا مما ذكرت:
¥