ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[20 Jun 2009, 01:05 م]ـ
السلام عليكم
أخي القارئ المليجي
النقاش كان دائرا بيني وبين الشيخ محمد كما يعرف الكل .. والشيخ محمد يحيي مهما حدث بيني وبينه فالمحبة بيننا لا تنقطع، وحدث بيننا أكثر من ذلك منذ سنوات ويحدث شد وجذب، والمحبة لا تتغير ـ علي الأقل من جهتي ـ وأظن الشيخ محمد يحيي كذلك حتي وإن تنجب النقاش معي لمدة معينة لا بد أن يعود مرة أخري للنقاش معي لأن محمد لا يستريح في النقاش إلا معي ـ مهما حدث ـ.
وأنا أشهد الله أني أحبه في الله .. ولقد رأيته في منامي كثيرا في أحوال طيبة ونحسبه علي خير ولا نزكي علي الله أحدا والله حسيبه.
وما أعتبه عليك القارئ المليجي أن الشيخ محمد لو قرأ ما كتبته قد يزداد الأمر بالنسبة إليه سوءا من جهتي ـ وهذا لا أرضاه ـ فكان من الأولي أن تراعي مثل هذه الأشياء البديهية التي لا تحتاج إلي تنبيه. (فالذي بيني وبينه لا تنقضي بهجمة لي أو له) ولكن لو تدخل (المصلحون) لأوغلوا الصدور أكثر وأكثر.
وعندما شعرت أني أغلظت عليه كثيرا. أمسكت عن الجواب عن رد بعض الأدلة الواضحة حتي لا يزداد الأمر سوءا.
وأعتقد أن هذه المشادات تحدث أكثر منها ممن هم أفضل منا.
والله إعجابك بما يكتبه الشيخ محمد فأنا أُعجب بكتابته أكثر، ولكني أردت أن أضع هذه الفقرة حتي لا يتدخل الشيطان بيني وبينه، وتتسع الفرجة المنهية عنه.
الأخ المليجي إن أردت أن تعاتبني فليكن لك ذلك.
أمّا بهذه الكتابات ستثير فتنة وينقسم الناس بين مؤيد لهذا ومعارض لذاك .. وهذا فيه ما فيه.
ولتعلم أن هذه الشبكة ليست بالنسبة لي حياة، وقد أخبرت الشيخ محمد بهذا منذ مدة بعيدة، فالأمر يا سيدي بالنسبة لي سيّان، إلا أنني لا أحب أن أفقد حب الكثيرين من الإخوة الذين عرفوني علي حقيقتي.
اللهم أجعلنا مفاتيح للخير، مغاليق للشر.
والسلام عليكم
الشيخ الفاضل/ عبد الحكيم عبد الرازق
جزاك الله خيرًا على كلماتك الطيبة في حق الشيخ محمد.
وإني أتقبل - بكل قناعة - عتبك عليَّ في ظاهر الأمر.
لكني أعلم في قرارة نفسي أني مستحق بصنيعي هذا شكرَك؛ إذ أتحت لك الفرصة واسعة ولغيرك أيضًا أن يكتبوا الكلمات الصادقة معبرين عن شعورهم تجاه الشيخ محمد.
وهذه سنة (إذا أحب الإنسان أخا له في الله أن يُعلمه) لا أظن أحدا من مشايخي الأفاضل ينكرها.
لكن في زحمة النقاشات العلمية ربما لا يوجد مكان لأداء هذه السنة.
ويا شيخي الفاضل
ألا تراني استللت هذه الفقرة من كلام الشيخ محمد بعيدًا عن الموضوع الدائر؛ حتى أفرد هذه الصفحة بعيدا عن كل الموضوعات، والمسائل.
ويا شيخي الفاضل
ألا يتسع قلب المؤمن لحب أخ له في الله وأيضًا حب من يخالفه في بعض المسائل!
ألسنا نحب عليا - رضي الله عنه - ونحب معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه - في آن!
بارك الله فيكم جميعًا، أهل القرآن.
ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[21 Jun 2009, 04:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فتحية للإخوة وللدكتور الجكني سلمهم الله جميعا على المداخلات المعتدلة الراغبة في تصحيح مسار مشاركة الزملين الكريمين الشيخ عبد الحكيم والشيخ محمد يحي شريف سلمهما الله
وفي انتظار رسالة أخوية من الشيخ محمد يحي حفظه الله تزيل الإشكال وتعمق الوفاق والمحبة وهوقادر على ذلك بماله من رصيد علمي مسجل له في مشاركات الملتقى،
وليستخر الله وليعد إلى كتاباته القيمة والمؤمنون رجاعون. والله الموفق.