تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[07 Jul 2009, 08:29 م]ـ

قال الإمام ابن الطفيل الإشبيلي (ت543) في كتابه منح الفريدة الحمصية في شرح القصيدة الحصرية: "ولا ينبغي أن يقنع الطالب بالمشافهة من العلم، فيسمع لفظه إذا تكلّم، فربما كان ممن يجري الصواب على لسانه، وهو لا يعلم مقدار إحسانه، ولا بدّ من مفارقته ما سمع، فيرجع إلى ما به طبع، فإن كان ممن علم، عمل، وإن اكتفى بما سمع لم يلبث أن جهل" ص212.

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[07 Jul 2009, 09:52 م]ـ

قال الإمام ابن الطفيل الإشبيلي (ت543) في كتابه منح الفريدة الحمصية في شرح القصيدة الحصرية: "ولا ينبغي أن يقنع الطالب بالمشافهة من العلم، فيسمع لفظه إذا تكلّم، فربما كان ممن يجري الصواب على لسانه، وهو لا يعلم مقدار إحسانه، ولا بدّ من مفارقته ما سمع، فيرجع إلى ما به طبع، فإن كان ممن علم، عمل، وإن اكتفى بما سمع لم يلبث أن جهل" ص212.

قال ابن الجزري: ((نعوذ بالله من قراءة القرآن بالرأي والتشهي، وهل يحل لمسلم القراءة بما يجد في الكتابة من غير نقل)).اهـ النشر:2/ 263.

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[07 Jul 2009, 11:28 م]ـ

وقال ابن الجزريّ رحمه الله تعالى: " ومنهم من علم العربية، ولا يتّبع الأثر والمشايخ في القراءة، فلا تُنقل عنه الرواية لأنّه ربّما حسنت له العربيّة حرفاً ولم يقرأ به، والرواية متّبعة والقراءة سنّة يأخذها الآخر عن الأوّل" منجد المقرئين ص53.

و قال الداني عليه رحمة الله تعالى: " مع الإعلام بأنّ القراءة ليست بالقياس دون الأثر" (جامع البيان ص172).

أقول: ما المراد بالأثر؟ أهي المشافهة أم هي النصوص؟

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[08 Jul 2009, 12:33 ص]ـ

وقال ابن الجزريّ رحمه الله تعالى: " ومنهم من علم العربية، ولا يتّبع الأثر والمشايخ في القراءة، فلا تُنقل عنه الرواية لأنّه ربّما حسنت له العربيّة حرفاً ولم يقرأ به، والرواية متّبعة والقراءة سنّة يأخذها الآخر عن الأوّل" منجد المقرئين ص53.

و قال الداني عليه رحمة الله تعالى: " مع الإعلام بأنّ القراءة ليست بالقياس دون الأثر" (جامع البيان ص172).

أقول: ما المراد بالأثر؟ أهي المشافهة أم هي النصوص؟

وقال أبو حيان في البحر المحيط وهو يجيب علي اعتراض بعض النحاة علي قراءة "نعما ": " ... وإنكار هؤلاء فيه نظر، لأن أئمة القراءة لم يقرأوا إلاَّ بنقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومتى تطرق إليهم الغلط فيما نقلوه من مثل هذا، تطرق إليهم فيما سواه، والذي نختاره ونقوله: إن نقل القراءات السبع متواتر لا يمكن وقوع الغلط فيه.)) ا. هـ

قول الداني: وأئمة القراء لا تعمل في شيء من حروف القرآن على الأفشى في اللغة والأقيس في العربية بل على الأثبت في الأثر والأصح في النقل والرواية إذا ثبت عنهم لم يردها قياس عربية ولا فشو لغة لأن القراءة سنة متبعة يلزم قبولها والمصير إليها .. )) ا. هـ

قال الداني في التحديد ـ بعد ذكره لمخارج الحروف ـ قال: فهذه حروف التجويد بأصولها وفروعها علي مراتبها ومخارجها، وقد شرحناها وبينا حقائقها، لتحفظ بكمالها، ويقاس عليها أشكالها، وجميع ذلك يضطر في تصحيحه إلى الرياضة، ويحتاج إلى في أدائه المشافهة، لينكشف خاص سره، ويتضح طريق نقله وبالله التوفيق)) ا. هـ168

والسلام عليكم

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[08 Jul 2009, 01:05 ص]ـ

قال الإمام مكي القيسي في كتابه: تمكين المدّ في (آتى) و (آمن) و (آدم) وشبهه. وهو كلام يُكتب بماء الذهب، قال عليه رحمة الله تعالى في ردّه على من منع تمكين المدّ في البدل لورش من طريق الأزرق: " لكنا نقول: إنّ المدّ قد نُقل قراءةً ونصاً في الكتب، وتركُ المدّ نُقل قراءةً لا غير وليس عليه نصّ في كتاب أحد. والرواية إذا أتت بالنصّ في الكتب والقراءة، كانت أقوى وأولى من رواية لم تُنقل في كتاب الله ولا صاحبها نصّ. وما نُقل بتلاوة ولم يُؤيّده نصّ كتاب، فالوهم والغلط ممكن ممّن نقله، إذ هو بشر. وإنّما تعلّق القرّاء بنصوص الكتب، لأنّه عندهم أثبت في الحفظ، لأنّ الحفظ يدخله الوهم والشكّ، فليس رواية يصحبها النقل والنصّ في الكتب من تأليف المتقدّمين والمتأخرين، مثل رواية لا يصحبها غير أن يقول ناقلها: كذلك قرأت ولا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير