تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[25 Jun 2009, 04:16 ص]ـ

السلام عليكم

سيدي الفاضل لا تستحي من شئ اكتب ما تشاء وقل مثلا: يا عبد الحكيم أنت تؤلف وتخترع في علم التجويد أو نحن في واد وأنت في واد آخر، قل يا سيدي ما تشاء فالأمر بالنسبة لي سواء. لست يا أخي ممن يشاركون ليكثروا مداخلاتهم، أو يبغون من ورائها شهرة أو صيتا.

• سيدي الفاضل هذا المنتدي منتدي أكثره من العلماء فهم يقوّمون من خرج عن الجادة، ولا أظن أن مثل هذه العبارات تؤثر فيهم إلا ببينة واضحة.

• سيدي الفاضل لست ممن يمارون بالباطل، بل ارجع لمداخلاتي ستجد المعلومة والإحالة إلي المصدر وووو وفي القرآن " وجادلهم بالتي هي أحسن " فهذا مقصدي.

• ولم أطلب من صاحب موضوع الدخول والرد علي ما أكتب لأن هذا لا يعنيني في شئ، بل أكتب ما يظهر لي بصرف النظر عن صحته من عدمه ((من الذي لم يسئ قط **ومن له الحسني فقط)) ولست ممن يضيعون أوقاتهم في هذا الهراء.

وأعود حتي أوضح لك هدفي مما أشكل علي فضيلتكم بعدم تعلق هذه النقولات بالبحث.

سيدي الفاضل عد إلي عنوان بحثك (الدراية حاكمة علي الرواية) الرواية مسموعة والسماع مشافهة خاصة فيما يتعلق بالصوت، ولذا نقلت لكم نقولات تدل علي تقديم المشافهة علي الدراية، لأنهم جميعا بعد تحليلهم للنص من جهة الدراية أحالوا الأمر إلي المشافهة لأنها عمدة في المسألة .. هل بلغك مقصدي؟؟

أما المسائل النحوية التي نقلتها فهي أيضا في هذا الباب من جهة:

أنكم تحكِّمون المكتوب علي المقروء

وكذا فعل النحاة بالضبط

فما كان جواب القراء عليهم؟ بالطبع تركوا أقوال النحاة وتمسكوا بالمشافهة (الرواية) وكذا في مسألة الضاد فقد ترك فضيلتكم هذا الجمع الكبير من القراء الذين ينبذون هذه الضاد الظائية، وهرعت خلف النصوص التي تقول بالتشابه بين الضاد والظاء، وبين النصوص التي تثبت للضاد رخاوة وهكذا وتركت ما عليه هذا الجمع الغفير من القراء، وكما قال الشيخ عبد الرزاق علي موسي " لا تكاد تجد إذاعة بلد من البلدان الإسلامية إلا ويقولون بالضاد الحالية نابذين وتاركين لهذه الضاد) انتهي بمعناه.

وإذا كان فضيلتكم تقولون بضرورة المشافهة وأنه لا خلاف في ذلك فلم عدلتم عن المشافهة إلي الكتب؟ ظ

ثم ترك الإجماع في مسألة تفخيم الغنة وأخذتم بما في الكتب .. ألا يدل ذلك علي تقديمكم لما في الكتب وإن خالفتَ المجمع عليه؟

سيدي الفاضل ارجع للمداخلات السابقة ستجد الأفاضل فهموا ما فهمته أنا ولذا طرحوا عليك معادلة يسيرة (قارئ برواية دون دراية ـ وقارئ بدراية دون رواية) فمن نقدم؟؟

وأحكي لك قصتي الأولي في الضاد الظائية:

كانت قصتي مع ا. د محمد حسن جبل ناقشته في الضاد سألته في البداية: أين نجد القبيلة التي تنطق الضاد الظائية؟

قال: أنا أنطق الضاد كما وصفها سيبويه.

قلت له بعدم وجود الضاد الظائية قاله غانم قدوري.

قال: غانم نقل قول مستشرق .. قلت له: وأين ما يخالف قوله أو قول المستشرق؟

قال: (يا ولد أنا زعلان منك) ..

ولم يستطع أن يذكر لي ولو قرية صغيرة تنطقها كما وصفها سيبويه .. وكان أ. د محمد حسن جبل بعد شرحه لوصف كلام سيبويه قال:" وأنا أنطقها وأعلمها طلابي حسب الوصف القديم تماما." صـ 130

وللرد ببطلان هذا الاجتهاد ـ أي النطق بالوصف ـ نقرأ ما قاله ابن الجزري في التمهيد:" واعلم أن هذا الحرف خاصة إذا لم يقدر الشخص علي إخراجه من مخرجه بطبعه لا يقدر عليه بكلفة ولا بتعليم " صـ 82

ولأنهم لا إمام لهم في النطق ينطقها كل واحد منهم بطريقة يخالف بها أخاه، فالشيخ الجوهري ينطقها بطريقة غير التي ينطقها د/ جبل لأن الشيخ الجوهري ينكر صلة طرف اللسان بالضاد ولا يقر بقول من قال بأنها فوق اللثة، ود / جبل يجعل طرف اللسان فوق الثنايا.

وسمعت الشيخ محمد يحيي شريف ـ رحمه الله ـ في تسجيل له ينطقها بخلاف الاثنين فلم يجتمعوا علي نطق واحد لأن النطق في النهاية مأخوذ من الكتب.

وقصتي الثانية كانت مع الشيخ محمد يحيي شريف

أخذ يسرد لي نصوص الضاد وتشابهها مع الظاء، وبعد فراغه، نقلت له هذا النص (ولولا الإطباق لصارت الطاء دالا) فحاول أن ينكرها فلم يستطع وقالها لي صراحة لا أجد لهذا النص حلاّ، ثم قال: سيبويه ليس حجة علي القراء ـ ظنا منه أن سيبويه فقط قائل لهذه العبارة ـ فأتيت له بجمع من القراء القدامي يقولون بقول سيبويه وسكت الشيخ وللأسف لم يرجع رغم إقامة الحجة عليه.

لأن الذين يتمسكون بنصوص التشابة والرخاوة عليهم أن يطبقوا هذا علي جميع الحروف، فالطاء القديمة الموصوفة عند القدامي مفخم الدال، والطاء اليوم مفخم التاء .. فما الحل؟ لم أخذتم بالضاد وتركتكم الطاء؟ وهذا كاف سيدي ومعذرة إن أثقلت عليكم.

أنا أبحث عن الحق أيضا، ومن أجاب لي عن هذا السؤال من القراء لأرجعن علي التو للضاد الظائية.

والسلام عليكم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير