تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

- وفي المزيدي الخلاف وقعا.

- والخلف في فِرق لفَرق سهل.

- والخلف في هاء الضمير بعد ما ... ضمة أو كسرة أو أميهما.

ومن النوع الثاني (الخلاف بين القراء والنحاة) قوله: وهو الموضع الوحيد

وان أتت بالكسر بعد الضم…فالخلف فيها بين أهل العلم

فمذهب الأخفش والفراء…ابدالها واوا لدى الأداء

ومذهب الخليل ثم سيبويه…تسهيلها كالياء والبعض عليه.

وأما النوع الثالث (الخلاف عن الأزرق) فقد ذكر ذلك في احد عشرة موضعا وهي:

- وفي يؤاخذ الخلاف وقعا ... وعادا الأولى والآن معا

- وفي "سوءات" ... خلف لما في العين من فعلات.

- وفي كتابيه ... خلف ويجري في ادِّغام ماليه.

- وخلف ورشهم بنونا.

- والخلف عنه في "أراكهم" وما ... لا راء فيه كاليتامى ورمى

- والكافرين مع كافرين ... بالياء والخلف بجبارين

- ورا وها ويا ثم ها طه وحا ... وبضعهم حا مع ها يا فتحا

- والسير والطير وفي حيران ... خلف له حملا على عمران

- والخلف في طال وفي فصالا ... وفي ذوات الياء إن أمالا

- ورأيت وها انتم سلا عنه ... وبعضهم لورش أبدلا

وأما النوع الرابع (الخلاف عن قالون) فقد ذكر ذلك في عشرة مواضع وهي:

- وصل بطه الهاء له من ياته ... على خلاف فيه عن رواته

- والخلف عن قالون في المنفصل.

- ومد قالون لما تسهلا ... بالخلف في أأشهدوا ليفصلا.

- في حرفي الاحزاب بالتحقيق ... والخلف في بالسوء في الصديق

- واركب ويلهث والخلاف فيهما ... عن ابن مينا والكثير ادغما

- وقد حكى قوم من الرواة ... تقليل ها يا عنه والتوراة.

- وياء اوزعني معا وفي إلى ... ربي بفصلت خلاف فصلا

- والواد في الفجر وفي التناد ... مع التلاق خلف عيسى بادي

- لكنه وقف في ءاتان ... قالون بالإثبات والإسكان

- وأنا إلا مده بخلف ... وكلهم يمده في الوقف.

ب- عناية ابن بري بذكر الاختيارات والترجيحات في نظمه: من اللافت للنظر في هذه المنظومة ما يشير اليه الإمام ابن بري من فينة الى اخرى من اختيارات وترجيحات في مسائل اختلف فيها الرواة عن ورش أو قالون، تنم عن اطلع واسعن وتحقيق دقيق، وعلم عميق، فمن ذلك اختياره لفظ الاستعاذة الوارد في سورة النحل بقوله:

وقد أتت في لفظة أخبار ... وغير ما في النحل لا يختار

واختياره السكت بين ين السورتين عن ورش في قوله:

واسكت يسيرا تحظ بالصواب.

واختياره السكت أيضا بين الأربع الزهر وذلك في قوله:

والسكت اولى عند كل ذي نظر ... لأن وصفه الرحيم معتبر

واختياره الوقف على ميم الجمع بالسكون دون إشارة بروم وإشمام، وذلك في قوله:

واتركها اظهر في القياس ... وهو الذي ارتضاه جل الناس

واختياره المد فيما تغير سببه، أو من أجل السكون العارض، وذلك في قوله:

والخلف في المد لما تغيرا ... فاقصر وعن ورش توسط ثبت

واختياره القصر في ياء إسرائيل، واستثناؤه من مد البدل وذلك في قوله:

وياء إسرائيل ذات قصر هذا ... الصحيح عند أهل المصر

واختياره المد في العين من فاتحة مريم والشورى وذلك في قوله:

ومد للسالكين في الفواتح ... ومد عين عند كل راجح

واختياره الترقيق في ذكرى الدار عند وصلها، وذلك في قوله:

والخلف في وصلك ذكرى الدار ... ورققت في المذهب المختار

واختياره الغليظ في لام طال وفصالا، وذوات الياء الممالة واللام الساكنة عند الوقف إذا كات مغلظة عند الوصل، وذلك في قوله – بعد ان حكى الخلاف فيها-

والخلف في طال وفي فصالا ... وفي ذوات الياء إن أمالا

وفي الذي يسكن عند الوقف ... فغلظن وارك سبيل الخلف

واختياره الترقيق في اللامات في رؤوس الآي وذلك في قوله:

وفي رؤوس الآي خذ بالترقيق ... تتب وتتبع سبيل التحقيق

ج – عناية ابن بري بذكر التوجيهات في نظمه: من الامور التي عني بها ابن بري ذكر التوجيهات والتعليلات في نظمه، وقد أشار الى هذا في مقدمة نظمه فقال:

أوردت ما امكنني من الحجج ... مما يقام في طلابه حجج

وقد احصيت اثنين وعشرين موضعا ذكر فيه عليلات نحوية وصرفية ولغوية لبعض الأحكام عند ورش وقالون معتمدا في ذلك على مصنفات هذا الفن المعتبرة، مقتصرا على أصح التعليلات وأقواها، وفي هذا المسلك من الامام ابن بري ربط بين علم القراءات وعلم توجيه القراءات، وهو أشبه ما يكون بربط الفقه بأدلته وحججه، ولا يخفى أثر ذلك في استيعاب المسائل، وتعميق الفهم، واستحكام الملة، فمن ذلك تعليله للصلة في هاء الضمير بقوله:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير