ـ[السيد العجوز]ــــــــ[24 Jun 2009, 01:23 ص]ـ
نقاش جميل ومسألة تستحق النقاش؛حقيقة أنا استغربت من موقف شيخنا الشيخ / يوسف القرضاوي .... ولكن ربما أن الشيخ يرى أن هذه المسألة تكون متاحة للنقاش عندما يريد أحد أن يستشهد بآية في مقالة أو كتاب أو غيره ... لكن أن تتخذ هذه العلامات الترقيمية كمصطلح لفئة معينة فربما هنا المشكلة التي لن نستطيع دفعها والوقوف أمامها .......
ـ[أبو هاني]ــــــــ[24 Jun 2009, 04:19 ص]ـ
الحديث لا يتناول المصحف، بل المقصود ما يرِد من آيات أو أجزاء آيات في كتب التلاميذ والاستشهادات في المقالات والبحوث، وما كانت الدائرة في نهاية الآية في المصحف نفسه إلا علامة تعادل النقطة، ثم إن العلامات الدالة على أنواع الوقف قريبة من الفاصلة
ـ[أبو هاني]ــــــــ[24 Jun 2009, 06:55 ص]ـ
إضافة:
النقط التي ميزت الأحرف المتشابهة قابلها بعض المتوجسين بالرفض، ولكن تبيّنت فائدتها، وكذلك علامات الحركات التي وضعها أبو الأسود ثم حلّت محلّها علامات الخليل؛ قوبلت في البداية بالإعراض ثم تقبّلها المسلمون في تلك الأعصر، ولا أحسبنا أحرص منهم ولا هم يقلّون ورعا
يفضّل في مثل هذه الأمور تجنّب أقوال من ليسوا من أهل اللغة ولو كانوا من أصحاب التجويد
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[24 Jun 2009, 05:49 م]ـ
إضافة:
النقط التي ميزت الأحرف المتشابهة قابلها بعض المتوجسين بالرفض، ولكن تبيّنت فائدتها، وكذلك علامات الحركات التي وضعها أبو الأسود ثم حلّت محلّها علامات الخليل؛ قوبلت في البداية بالإعراض ثم تقبّلها المسلمون في تلك الأعصر، ولا أحسبنا أحرص منهم ولا هم يقلّون ورعا
يفضّل في مثل هذه الأمور تجنّب أقوال من ليسوا من أهل اللغة ولو كانوا من أصحاب التجويد
السلام عليكم
الأخ الفاضل أبو هاني
أعتقد أن المسألة ليست من باب اللغة بل من باب الفقه لأن المسألة خاصة بما يجوز وما لا يجوز، وأهل الفقه سيعولون الأمر علي أهل التخصص في القراءات كما فُعل ذلك وقت الشيخ عامر (كما سبق وذكرت). فلا مجال إذا في هذا الموضوع لأهل اللغة فالأمر تفسيري محض.
وإن كنت تنظر للمسألة من حيثية تشذيب النص القرآني وتضريج المصحف فهذا أمر سلبيته أكثر من إيجابياته لكثرة الأوجه اللغوية. وهذا لا يخفي علي فضيلتكم.
أما الشبهة التي أوردتها بقياس علامات الترقيم علي تنقيط المصحف.
أقول: ثمة بون شاسع بين هذا وذاك:
تنقيط المصحف كانت من باب الضرورة وإظهار الحرف وإزالة اللبس ودفع التوهم، وهذا أمر يفتقر إليه النص القرآني آنئذ، حيث ولج العجم في الإسلام فاختلطت الألسنة وفشي اللحن، مما حدا أئمتنا إلي التصدي لهذا الموقف، فقاموا ينقطون المصحف تحرسا للنص القرآني، وحماية له من خبايا اللحن. وهذا واضح جلي. ولذا ارتضاه أئمتنا وحثوا عليه.
أما علامات الترقيم .. فهذه خاصة بجهة التفسير ولا يخفي علي فضيلتكم أن القرآن حمَّال للوجوه، بخلاف التنقيط، ولذا لن تجد اجتماعا علي شئ واحد بين المفسرين أو حتي أهل اللغة، مما يحدوا للمرء للشتات في وضع هذه العلامات؛ الأمر الذي نحن في غني عنه.
فالأجدر لنا أن نضرب عن هذا الرأي صفحا خروجا مما يجلب النزاع والمراء المنهيين عنه.
والسلام عليكم
ـ[الجكني]ــــــــ[24 Jun 2009, 06:06 م]ـ
مع كل الاحترام والتبجيل لسماحة الشيخ العلامة القرضاوي حفظه الله ومتع به الأمة، ومع تقديري لصاحب السؤال وجميع من شارك بمداخلة أقول:
إلى متى سيظل أهل " التفسير " وغيرهم من العلوم الأخرى " يجتهدون " في " رسم المصحف وضبطه " وكأن هذا الفن فنهم والشأن شانهم؟؟ ألا يكتفون ويقفون عند ما أوقفهم الله عنده ورزقهم العلم به وهو " التفسير "؟؟ فلا يتخطونه إلى " رسمه وضبطه "؟؟؟؟
بالأمس القريب ناقشنا في هذا الملتقى العلمي المبارك " محاولة اجتهادهم - أهل التفسير - في " إعادة النظر في " تحزيب المصحف الشريف؟؟ وقبله وبعده مسألة " الألوان "، والحمدلله الذي " أخمد " ذلك الاجتهاد في حينه ووقته، وهو القادر على " إخماد " هذا الاجتهاد " أيضاً.
فليحفظك الله أخي الشيخ عبدالحكيم عبدالرازق مدافعاً عن القراءات وعلومها.
والله من وراء القصد.
ـ[أبو هاني]ــــــــ[24 Jun 2009, 08:57 م]ـ
ما زلت أرى أن كل عمل جرى من أجل صيانة النص القرآني الكريم إنما حمل همَّه وقام بعبئه أهل اللغة قبل أي جماعة، وهم الذين وضعوا ما احتاجت إليه الكتابة العربية في خلال العهود المتقدمة، ولما تدخّل غيرهم توقّف الاجتهاد وسيطر التوجّس والتخوّف على الفكر العام فصار الرسم أشبه بالمقدّس الذي لا يُمَسّ مع أن السابقين أضافوا من أجل الحفاظ، أما الآن فكل فكرة يواجهها الارتياب والفزع.
قلت من قبل: يبقى رسم المصحف وضبطه على ما هما عليه، لكن ما هو خارج المصحف يمكن تحسين كتابته وضبطه من أجل الناشئة ومن لم يصيبوا حظ التخصص في اللغة.
¥