فلما علمت أنه قال: إنه مزّق الإجازات، طلبت أن أقابله، لأنه بذلك أظهر كذبه، ولكنه لم يرض مقابلتي، وظل يتهرب مني، وأغلق جواله، وظل يكذب الكذبة تلو الكذبة، فكنت أتصل عليه ثم ترد علي زوجته، وأقول لها: أريد أحمد منصور، فتقول لي: ليس موجودًا، فأقول لها: قولي له: أبو أحمد يريد أن يسلّم عليك، فتقول لي: خذ معك أتفضل، وظلّ يكذب الكذبة تلو الأخرى ويتهرب من مقابلتي.
وآخر مكالمة لي معه قال لي: أنت أوقعتني من قمة جبل إلى أسفل، وذلك لأنه عمل دعاية وكروت، وأخبر جميع الناس أنه قرأ على الطرابيشي، واشترط المبالغ الكبيرة، ولا شك في ذلك، فلماذا يزور ختمًا وتوقيعًا للطرابيشي والمعصراوي والعبيد؟، فالذي يزور الإجازة، يزورها للتجارة بها.
الخلاصة:
1 - أن أحمد منصور عبد العال حسن المسلماني [من منطقة الخرقانية، القناطر الخيرية، مصر، وكذلك قليوب] كذب على الشيخ بكري الطرابيشي، وزوّر ختمًا للطرابيشي، وكذلك المعصراوي، والعبيد.
2 - أحمد منصور المسلماني لم يقرأ على الطرابيشي بالمدينة ولا غيرها، ولم يلتقِ به أصلًا؛ لأن الطرابيشي لم يذهب إلى المدينة منذ ثلاث سنوات – كما أخبرتني بنت الشيخ الطرابيشي- وأحمد منصور يقول: إنه التقى به شهر 5/ 2009م أقل أو أكثر.
3 - أنه كان يخطط للكذب على الطرابيشي قبل سفره للمدينة، فقد كان يقابل الإخوة قبل سفره ويقول لهم: إنه عنده سند الطرابيشي في البيت.
4 - من كذبه على الطرابيشي: الختم البيضاوي للطرابيشي، مع أن ختم الطرابيشي ختم مكتوب بالخط الثلثي، وكذلك فعل ختمًا للمعصراوي والعبيد.
5 - أن الداعي الكبير لمثل هذه الأمور هو: المال، نسأل الله السلامة.
6 - أن كذب أهل القرآن في الأسانيد والإجازات؛ كأن يقول: قرأت على شيخ ولم يقرأ، أو يسقط واسطة من السند، ونحو هذا.
7 - أن سند أحمد منصور باطل، وما بني على باطل فهو باطل، فعلى كل من أجيز منه أن يتقي الله، ويتوقف عن إجازة غيره، وممن أجازهم: امرأة في مدينة نصر، ورجلان -أو أكثر- في الخرقانية، القناطر الخيرية، ورجل في أسيوط، وبعض الناس في المنوفية، والبعض في قليوب، وغير ذلك.
8 - على هذا الرجل أن يتقي الله ويتوقف عن إجازة غيره، وقد ذكّرْتُه بالله أكثر من مرة، وبينت له عاقبة الكذب على الله وعلى رسوله وعلى أهل العلم، فتظاهر بالموعظة وقال لي: لقد تبت وتوقفت عن الإجازة، وسحبت كل الإجازات ممن أجزتهم، فقلت طيب الحمد لله، إذًا لا أذكره في كتاب ولا على الانترنت، ولا غير ذلك، والستر أفضل – أسأل الله تعالى أن يسترنا- ولكن تبين لي أنه ما زال مصرًا على إجازة غيره بالمبالغ الكبيرة، ولا يقرئ الطالب القرآن بل يقرئه بعض القرآن في جلسة أو أكثر ويجيزه.
9 أرجو من أخ أو أخت أن يحذرا من هذا الرجل إذا سمع بأحد يريد القراءة عليه أو أحد قرأ عليه وأجيز منه
10 - على مَن يغضبوا مني بسبب ذكري لهذه الأمور، أقول لهم: رأيتم – أيها الإخوة الأحباب- الكذب المحض على الله وعلى رسوله وعلى أهل العلم، فمَن يتصدى لهؤلاء الكذابين المزورين، وأقول صراحة لكل مَن تسول له نفسه مثل هذا العمل: والله لن أسكت على هؤلاء الناس، وسأتصدى لهم وأقف لهم بالمرصاد ما دمت حيًّا بإذن الله رب العالمين.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وكتبه الفقير إلى عفو ربه
حسن بن مصطفى الوراقي المصري
الأربعاء: 28/شعبان/1430هـ
19/ 8/2009م
ـ[السراج]ــــــــ[20 Aug 2009, 07:56 ص]ـ
أخواني الكرام .. قد كثُرت هذه المناوشات والمشاكسات والتشهيرات والتحذيرات والترهات في الملتقيات العلمية ومنها ملتقيات القرآن الكريم وعلومه انتشاراً مفظعاً ومفزعاً، حتى إنَّ بعض الطاعنين في أهل العلم والقرآن أخذَ يستهزئ بأهل القرآن وما وصلوا إليه من الانحطاط في مستوى القيم والأخلاق، وذلك من خلال تهجم حاملي القرآن على بعضهم والسفه والطيش والجدل والمراء والجرح والاستفزاز والطعن بينهم وفي علمهم وكشف عيوبهم والغيرة والحقد والحسد على بعضهم وعدم التستر وإبداء النصيحة فيما بينهم .. الخ، وأصبحوا يسمونها بفضائح قراء القرآن الكريم!، فهل يرضى عاقل فضلاً عن أن يكونَ مسلماً ما يقوله أعداء الملة والدين فيه وما ينتقصون القرآن وأهله بسبب تصرفات بعض المنتسبين إليه واستغراقهم من دون
¥