تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

شعور باللحظة الحاضرة!! َ!!

أخواني الكرام لابد أن نعي هذا،وقد كثر هذا في المنتسبين للقرآن والعلم في هذا الزمان ولا حول ولا قوة إلا بالله، وما أحوجنا بالتحلي بأخلاق القرآن العظيم وبالخصال الحميدة التي أرشدها لنا الله جلَّ وعلا ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام - وهذا لا يخفى على كل مسلم-، وأن نتعلم القرآن والعلم ابتغاء وجه الله تعالى ولا نطلب العلم لنماري به السفهاء أو نُكاثر به العلماء أو نصرف به وجوه الناس إلينا وأن نخلص في العلم والعمل،فقد ثبت في سنن أبي داود من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من تعلم علماً مما يبتغي به وجه الله عزوجل لا يتعلمه إلا ليصيب عرضاً من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة) وفي مسند الإمام الدارمي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ((يا حملة القرآن اعملوا به، فإنما العالم من عمل بما علم ووافقَ علمه عمله، وسيكون أقوام يحملون العلم لا يجاوز تراقيهم يخالف عملهم علمهم، وتخالف سريرتهم علانيتهم، يجلسون حلقاً يباهي بعضهم بعضاً!، حتى إن الرجل ليغضب على جليسه أن يجلس إلى غيره ويدعه، أولئك لاتصعد أعمالهم في مجالسهم تلك إلى الله تعالى) وقال الفضيل بن عياض: (حامل القرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي أن يلهو مع من يلهو، ولا يسهو مع من يسهو، تعظيماً لحق القرآن)،وقال أيوب السختياني رحمه الله: (ينبغي للعالم أن يضع التراب على رأسه تواضعاً لله تعالى)، ومما يتأكد بالاعتناء به الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإبداء النصيحة، ومن نصح أخاه سراً فقد نصحه ومن نصحه جهاراً فقد فضحه وأن يُشير إليه مما عنده من الجوانب البشرية القاصرة فيه، ولا يُشهر به وأن يستر عليه، قال الإمام أبو سليمان الخطابي رحمه الله: (النصيحة كلمة جامعة معناها حيازة الحظ للمنصوح له)، قال ابن بطال رحمه الله: (إن النصيحة تسمى ديناً وإسلاماً، وأن الدين يقع على العمل كما يقع على القول، والنصيحة فرض يجزي فيه من قام به ويسقط عن الباقين، والنصيحة لازمة على قدر الطاقة إذا علم الناصح أنه يقبل نصحه ويطاع أمره وأمن على نفسه المكروه)، وكما جاء في الصحيحين من حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه (قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم).

فهذه ملامح أردت بيانها لتُصان منتديات وملتقيات القرآن الكريم وعلومه من المناورات والمشاحنات والمجادلات والمشاكسات وهتك الأستار من المنتسبين للقرآن والعلم، وحتى لا يأخذ الناس عنهم صورة سيئة فتؤدي بهم للطعن في القرآن وأهله، فبالأمس القريب كان الجدال بين المعصراوي وعبد الباسط هاشم، واليوم بين الوراقي والمسلماني، وكلها تدور حول الإجازة، مع أن عصر الجرح والتعديل من أجل الرواية قد انتهى وهذا هو المقرر عند كثير من أهل العلم، والدراية مقدمة على الرواية، مع معرفتنا بفضل الرواية، والرواية للمتأخرين هي تشريفٌ فقط، وأقول لكم أيها المنتسبون للقرآن الكريم والعلم: انبذوا الخلافات، واهرعوا إلى التصافي بينكم والتودد والتعاضد ... هذا واجبكم وهذه مسؤليتكم، فكفى خصاماً وتشتتاً، وحسبكم ما أصابكم من أعداء الملة والدين، وإنا لنأمل أن يتغلب جانب الخوف من الله والحكمة والعقل بينكم، وأن يحل الوئام بدل الخصام، فذلك ما نتمناه .. فهل أنتم فاعلون؟؟!!!

ـ[ابن عامر الشامي]ــــــــ[21 Aug 2009, 01:48 ص]ـ

أخي الكريم اعتقد انك لم تقرا الموضوع

والقضية ليست قضية تشهير أو مناوشات أو مشاكسات أو تحذيرات أو ترهات كما قلت فالأخ أحمد منصور المسلماني ارتكب جريمة التزوير والكذب وخداع طلاب العلم فالتزوير والكذب بحق الشيخ بكري الطربيشي الذي قال بأنه أجازه بالمدينة المنورة وهو لم يلتق به ولم يقرا عليه والشيخ الطربيشي لم يذهب للمدينة منذ سنوات فزور ختمه وهذه الأنواع من التزوير سهلة الاستعمال خصوصا وان شبكة الانترنيت تتيح ذلك وبعدها يتصدر للإقراء ويقول انه مجاز من الشيخ بكري الطربيشي ويطلب الأجر على الإجازة بأموال كثيرة وطلاب العلم يأتون إليه وهم يظنون فعلا انه مجاز من الشيخ بكري الطربيشي

بالله عليك أخي سراج هل يرضى الله ورسوله هذا العمل هل يرضى علمائنا وأئمتنا مثل هذا العمل الذي فيه الكذب على الشيخ بكري الطربيشي وعلى الطلاب وفيه كذلك الكذب على الله ورسوله. لو كانت عندك غيرة على القران وأهل القران لما كتبت ما كتبت وقلت كثرة هذه الترهات والمشاكسات والمناورات ..... وكان عليك أن تحارب من يسعى إلى الافتراء والكذب بحق القران وأهل والقرءان

الشيخ حسن الوراقي حفظه الله لما علم بالمسالة ما وسعه إن يكتمها بعد أن نصحه سرا مرات عديدة فلما رأى انه لم يتب عن فعلته كان حقا عليه أن يحذر الناس منه حتى يكون على حيطة وحذر منه ومن أمثاله فهذا من باب تغير المنكر وافترض انه لو سكت عن الأمر والأخ يجيز من يجيز من الطلاب ويأخذ الأموال إلى أين ستصل المسالة فكنت أود منك لو تكلمت بطريقة علمية لا بطريقة عاطفية فكأنك تؤيد عمل هذا الأخ وتريد أن نسكت عليه

أما عن قضية الشيخ عبد الباسط هاشم حفظه الله والشيخ عيسى المعصراوي حفظه الله فالشيخ عبد الباسط هاشم كان يدافع عن حقه ويثبته بالأدلة وهو من طلب أن ينشر هذا التسجيل ونحن لا ننتقص من قيمة مشايخنا الإجلاء فكلنا نحبهم ونقدرهم وليست عندنا عداوة أو حسد أو بغضاء من احد والحمد لله هذه البغضاء والعداوة ليست من خصال أهل القران

والشيخ حسن الوراقي مستعد للتصدي لمثل هؤلاء في أي مكان وأي زمان

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير