تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

علم التجويد علم دراية ونظر، كما أنه علم رواية وأثر، ففيه مجال للاجتهاد.

السلام عليكم

الاجتهاد بمفهومه غير وارد في أداء اللفظ القرأني، إنما هو اختيار من بين الأداءات المختلفة. والله أعلم

والسلام عليكم

ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[20 Oct 2009, 11:26 م]ـ

السلام عليكم

الاجتهاد بمفهومه غير وارد في أداء اللفظ القرآني، إنما هو اختيار من بين الأداءات المختلفة. والله أعلم

والسلام عليكم

أصبتم يا شيخ عبد الحكيم حفظكم الله , كما قال إمامنا الشاطبي رحمه الله:

وما لقياس في القراءة مدخل = فدونك ما فيه الرضا متكفلا

وقد اتفق القراء على أن القراءة سنة يأخذها الآخر عن الأول فهي تلق واتباع وليست باجتهاد ولا باختراع كما نقل ذلك ابن مجاهد في سبعته والداني في جامعه وابن الجزري في نشره وغيرهم من الأئمة وكما في هذه الأحاديث النبوية الشريفة:

4 - تمارينا في سورة من القرآن، فقلنا: خمس وثلاثون، أو ست وثلاثون آية، قال: فانطلقنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدنا عليا يناجيه، قال: فقلنا: إنا اختلفنا في القراءة، قال: فاحمر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: إنما هلك من كان قبلكم باختلافهم بينهم، قال: ثم أسر إلى علي شيئا، فقال لنا علي: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم أن تقرءوا كما علمتم

الراوي: عبد الله بن مسعود المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: تفسير الطبري - الصفحة أو الرقم: 1/ 17

خلاصة الدرجة: ثابت

5 - اختلف رجلان في سورة، فقال هذا: أقرأني النبي صلى الله عليه وسلم؛ وقال هذا: أقرأني النبي صلى الله عليه وسلم. فأتي النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبر بذلك، قال: فتغير وجهه، وعنده رجل، فقال: اقرءوا كما علمتم –فلا أدري أبشيء أمر، أم بشيء ابتدعه من قبل نفسه - فإنما أهلك من كان قبلكم اختلافهم على أنبيائهم. قال: فقام كل رجل منا وهو لا يقرأ على قراءة صاحبه.

الراوي: عبد الله بن مسعود المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: تفسير الطبري - الصفحة أو الرقم: 1/ 16

خلاصة الدرجة: ثابت

6 - قال عبد الله: إني قد سمعت إلى القرأة فوجدتهم متقاربين، فاقرءوا كما علمتم، وإياكم والتنطع، فإنما هو كقول أحدكم: هلم وتعال

الراوي: أبو وائل شقيق بن سلمة المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: تفسير الطبري - الصفحة أو الرقم: 1/ 28

خلاصة الدرجة: صحيح

33 - قال عبد الله بن مسعود, تمارينا في سورة من القرآن, فقلنا خمس وثلاثون آية ستة وثلاثون آية قال: فانطلقنا إلى رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - فوجدنا عليا يناجيه فقلنا: إنا اختلفنا في القراءة, فاحمر وجه رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - فقال علي أن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يأمركم أن تقرأوا كما علمتم.

الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 894

خلاصة الدرجة: إسناده حسن

فانظر كيف بينت هذه الأحاديث أن القراءة بأدائها وكيفيتها يجب أن تكون على التلقي الصحيح.

ومصدر هذه الأحاديث:

http://www.dorar.net/enc/hadith/ كما+علمتم/+ w&page=0

ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[21 Oct 2009, 01:57 م]ـ

قال الديواني - رحمه الله - في شرح روضة التقرير:

((ولو وقعت المكسورة بعد الضمّ [ص77] أو الفتْح ووقفتَ بالسكون فالتَّفخيمُ لا غير، وإن وقفت بالرَّوم فالتَّرقيق لا غير، فمثال وقوعِها بعد الضم: فكيف كان عذابي ونُذُر، وبعد الفتح: على قدَر

ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[21 Oct 2009, 03:59 م]ـ

فصل في (نذري)

قبل الحديث علي " نذري " أود أن أقدم مقدمة بسيطة.

أولا: هذا الباب ــ باب الراءات ــ أكثره إنما هو قياسي علي الأصول، وبعضه أخذ سماعا،و لو قال قائل: إنني أقف في جميع الباب كما أصِل، سواء سكنت أو رمت لكان لقوله وجه، لأن الوقف عارض، والحركة حذفها عارض وفي كثير من أصول القراءات لا يعتدون بالعارض، قال: فهذا وجه من القياس مستتب، والأول أحسن " قلت ــ أبو شامة ــ وقد ذكر الحصري الترقيق في قصيدته: ــ وما أنت بالترقيق وأصله .. فقف عليه به إذا لست بمضطر " ا. هـ 259 قال أبو عمرو الداني: (بين المرء) بأن القياس إخلاص فتحها، وقال في آخر باب الراءات من كتاب

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير