ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[28 Oct 2009, 12:23 ص]ـ
بارك الله فيكم يا دكتور إسلام وأنا أتفق معكم تماماً، وهذا ما كنتُ أنتظره من الدكتور إبراهيم الدوسري في الموضوع، باعتبار أن معظم الحضور من المتخصصين وكنا نرغب في الدخول للمسائل المفصلية في الموضوع للإفادة أكثر. ولعله يتم ذلك في لقاءات قادمة إن شاء الله ومن خلال الملتقى لعل الزملاء أهل العناية بالقراءات يفيدوننا بذلك.
وأرجو أن يكون هذا الموضوع محلاً مناسباً لكل صاحب علم معنا هنا للإفادة والتفصيل في الأمر. وليت الزملاء في الملتقى الذين يطيلون النقاش في قضايا جزئية في مسائل التجويد نفيد منهم كثيراً أن يفيدونا في هذا الموضوع ويتتبعون لنا النماذج الصوتية للمقامات أولاً والمخالفات المحرمة أو المكروهة ونماذج لها حتى يكون الموضوع مرجعاً علمياً يستفاد منه مستقبلاً.
وأرغب في سماع رأي أخي الدكتور أبي هاني وفقه الله فهو صاحب باع في علم الصوتيات والتجويد وما يتعلق بها.
نفع الله بكم جميعاً.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[28 Oct 2009, 08:46 م]ـ
بحثت في الانترنت عن تعريف وجيز بالمقامات التي دار الحديث عنها في هذه المحاضرة، فوجدت عدة موضوعات في موقع (مزامير آل داوود) وفي مواقع أخرى. فقمتُ بنقل موضوع قيم للأخ (دوزان) من منتدى (مزامير آل داود) ( http://www.mazameer.com/vb/t13193.html) مع بعض التهذيب والاختصار والتصرف. مع الاستفادة من موضوع آخر من منتدى حياة تك ( http://www.hayatech.com/c/showthread.php?t=10748).
والغاية من هذا تعريف القارئ الكريم بهذه المقامات واصطلاحاتها، مع إتاحة نماذج صوتية للقراء بهذه المقامات.
مقدمة:
المقام الصوتي هو الطابع الموسيقي الذي يمتاز به صوت معين. وعلم المقامات هو ذلك العلم الذي يدرس أنواع المقامات الصوتية والتمييز بينها وفروعها وأوقات استعمال كل مقام. أما عن تاريخ ظهوره فهو كاللغات واللهجات لا يمكن تحديد وقت ظهورها .. لكون هذا العلم في أصله علم فطري فالإنسان بطبيعته يميز بين الطوابع الموسيقية .. فجاء هذا العلم ليهذب هذه الفطرة والمَلَكَة التي وهبها اللهُ الإنسانَ، فقُعِّدَت القواعد، وأنْشِئت الأسماء، ووُضِعَت المصطلحات، ولابد لناشد هذا العلم من معرفة مصطلحاته المتداولة ليتمكن من التعمق فيه.
وتعلم المقامات له ارتباط وثيق بالموسيقى، بيد أنه بالإمكان دراسة هذا العلم دون اللجوء إلى الموسيقى، وذلك عن طريق الاستماع إلى القراء المتقنين والمنشدين المتخصصين.
والمقامات في الأصل أساليب وطرق ترجع إلى بعض الأمصار الإسلامية تعودت أن تقرأ وتنشد على المقام المناسب لها. فأهل الحجاز لهم طريقتهم المعروفة في التلاوة والإنشاد وهذا هو طابع أهل البلد وسمي أسلوبهم بـ (مقام الحجاز)، وكذلك بقية البلدان.
ومسميات المقامات مشتركة بين الفارسية والتركية والعربية للتقارب بين الشعوب الإسلامية في عهودها المختلفة التي اختلطت فيها الثقافات ,وكل هذه المقامات كان ينشد بها العرب ويقرؤون بها قديماً وحديثا.
والمقامات سبعة مجموعة في قولك: (صنع بسحر) ولمن يضيفون مقام الكرد تكون ثمانية ويقولون (صنع بسحرك).
(ص) رمز (الصَّبا)
(ن) رمز (النَّهاوند)
(ع) رمز (العَجَم)
(ب) رمز (البيات)
(س) رمز (السيكاه)
(ح) رمز (الحجاز)
(ر) رمز (الرست)
(ك) رمز (الكرد)
مصطلحات ينبغي معرفتها:
*السُّلَّم الموسيقي: يعني درجات ارتفاع الصوت أو انخفاضه بشكل منسق متدرج منتظم فّإذا ما تم القفز عن درجة ما فإنه يسمى "نشاز"
*النَّشاز: يعني الخروج من مقام إلى آخر غير متناسق من المقام الأصلي. وهو غير مريح للأذن المستمعة، أو من درجة إلى درجة أخرى.
*القرار: انخفاض في عدد اهتزاز النبرات الصويتة. وغالبا ما يُبدأ بالقرار ويُنتَهَى به. ويسمى (الجواب الموسيقي).
*الجواب: ازدياد نسبي في عدد اهتزاز النبرات الصوتية. ويوحي الجواب بعدم اكتمال الخبر والموضوع وأن هناك كلاما سيتبعه. ويسمى (السؤال الموسيقي).
--
وهناك العديد من المصطلحات الأخرى التي لا تفيد إلا المتخصص في هذا المجال.
المقامات مع أمثلة صوتية لها من تلاوات القراء:
أولاً: مقام الصَّبَا:
¥