تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو عبد الرحمن المدني]ــــــــ[10 Nov 2009, 12:32 م]ـ

جزاك الله خيرا أبا أسامة على متابعتك للأنشطة العلمية المتميزة

وجزى الله قسم القراءات خيرا على تنسيقه وإعداده لهذا اللقاء

وقد خطر لي وأنا أقرأ هذا الخبر اقتراح كنت سمعته من أحد المشايخ وهو أن تنشأ جمعية علمية للقراءات ولعل أولى الجهات العلمية بالسبق في ذلك هي كلية القرآن متمثلة في قسم القراءات وخصوصا مع جهود د/ أحمد السديس وفقه الله الواضحة في القسم

وإنشاء هذه الجمعية ليس كثيرا على علم القراءات الذي يحتاج الكثير والكثير

ـ[الردادي]ــــــــ[12 Nov 2009, 01:53 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم،

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد ..

فقد تشرفتُ بحضور اللقاء العلمي عن المنهجية العلمية في تلقي علماء القراءات، وأود أن أقدِّم فيما يلي ملخصاً متواضعاً لأهم ما ورد فيه، مع إعتذاري عن العجز في استيفاء كافة محاور اللقاء، فلعل من أتى بعدي يكمل ما نقص لدي ولم أستطع تدوينه ..

وقد بدأ اللقاء بمقدمة متقنة من قِبل مدير اللقاء فضيلة شيخنا الدكتور أحمد بن علي السديس رئيس قسم القراءات، تحدث فيها أيَّده الله عن فضل تعلم علم القراءات وأهمية الحفظ في تلقي هذا العلم المبارك، وأجاد وأفاد فيما قدَّمه حفظه الله في مقدمته المباركة.

ثم استهل فضيلة شيخنا ووالدنا الأستاذ الدكتور محمد بن سيدي محمد الأمين حديثه عن المنهجية العلمية في تلقي علم القراءات - رواية - بالحديث عن فضل القرآن وفضل تعلمه وتعليمه، ثم بدأ حديثه عن الكيفية العلمية الصحيحة لتلقي علم القراءات - رواية - وفق منهج علمي صحيح، وقد قسّم حديثه إلى نقاط متعددة، أوجزها بما يلي:

[1] تحدث أولاً عن فضل الإخلاص، وأنه من الأمور التي يجب أن يحرص طالب علم القراءات على وضعها نصب عينيه، واستشهد حفظه الله بجملة من أخبار السلف في ذلك.

[2] ثم أشار إلى ضرورة حفظ القرآن حفظاً متيناً متقناً، حتى ينتقل من مرحلة الحفظ إلى مرحلة دراسة القراءات وأوجه القراء المختلفة، ولا يستقيم له هذا الانتقال مالم يحفظ القرآن حفظاً متقناً.

[3] ثم تطرق إلى أهمية حفظ المتن الذي سيقرأ الطالب بمضمَّنه، فإن أراد أن يقرأ بمضمَّن الشاطبية أو الدرة أو غيرهما فلابد من أن يستحضر هذا المتن ويعلم ما فيه.

[4] ثم بيّن ضرورة بحث الطالب عن العلماء والشيوخ المسندين الثقات ليعرض عليهم القراءات، وذكر حفظه الله أن ذلك من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وساق الشواهد على ذلك كله.

[5] وأشار حفظه الله أن الطالب إذا قرأ على شيخه واجازه، فإنه يتصل سنده، وأسهب في الحديث عن اتصال السند وما له صلة به.

[6] وبيَّن وفقه الله أن من سَمِعَ فحسب، فإنه لا يتساوى أبداً مع من قَرَأَ، وأوضح الفرق بين مجرد السماع وبين القراءة، وذكر أخباراً عن السلف في ذلك.

[7] ثم تحدث عن الجمع في القراءات وأنه نشأ في القرن الخامس الهجري، وبيَّن أن القراء قبل ذلك كانوا يقرأون بالإفراد؛ يُفرِدون كل راو بختمة.

[8] ثم بيَّن كيفية الأخذ بالجمع، واستشهد بأبيات طيبة النشر التي تحدثت عن الجمع في نهاية باب الأصول.

[9] وختم حديثه أيَّده الله بذكر جملة من الوصايا لطالب علم القراءات، وأشار إلى ضرورة تعلم العلوم المتصلة بعلم القراءات، كعلم الرسم، وعلم اللغة العربية.

ثم انتقل إلى الحديث إلى فضيلة شيخنا الدكتور السالم بن محمد محمود الجكني، فتحدث وفقه الله عن المنهجية العلمية في تلقي علم القراءات - دراية -، وبيّن أيَّده الله أن تلقي علم القراءات يجب أن يبدأ به الطالب رواية ثم دراية، وأوضح حفظه الله أن الدراية ليست للمبتدئين، وإنما على المبتدئين أن تكون بداياتهم مع الشاطبية ثم الدرة، ومع شروحهما المختصرة غير المطولة، واستفاض حفظه الله في توضيح هذا الأمر، وضربه للشواهد الكثيرة والأمثلة المتعددة لتبيين مراده.

ثم بيَّن حفظه الله أنه سيتطرق إلى نقاط ثلاث، يُجمِل فيها ما أراد طرحه في هذه الندوة، خصوصاً وأن الوقت الممنوح له لم يتجاوز العشرين دقيقة، وأُوجِز هذه النقاط فيما يلي:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير