تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الأول: وضوح العبارة الثانية، وغموض الثانية واحتياجها إلى توضيح.

الثاني: أن القسطلاني في لطائف الإشارات وهو من المتقدمين نقل هذا التعريف عن ابن الجزري كما صححه الدكتور والله أعلم.

انظر: المنجد لابن الجزري ص 13، لطائف الإشارات، للقسطلاني ص 170، والقراءات القرآنية، للفضلي ص 55، والقراءات القرآنية لكاتب هذا المقال (ص 44).

(3) ساجقلي زادة: محمد بن أبي بكر المرعشي، المعروف بساجقلي زادة، ولد بمدينة مرعش وتعلم فيها، ثم ارتحل لطلب العلم. له مؤلفات كثيرة منها: رسالة في الآيات المتشابهات، توفي سنة: 1145هـ. من مقدمة محقق كتابه ترتيب العلوم.

(4) ترتيب العلوم ص 135.

(5) الزركشي: هو الإمام بدر الدين محمد بن عبد الله بن بهادر الزركشي، أحد الأثبات الذين نجموا بمصر في القرن الثامن، وهو من أعلام الفقه والحديث والتفسير وأصول الدين. حفظ كتاب المنهاج في الفروع للإمام النووي. قال ابن حجر: قد كان منقطعاً في منزله لا يتردد إلى أحد إلا إلى السوق، وإذا حضر إليها لا يشتري شيئاً وإنما يطالع في حانوت الكتبي. ت: 794هـ. (شذرات الذهب، 6/ 335، الدرر الكامنة، 4/ 17).

(6) البرهان في علوم القرآن 1/ 318.

(7) هذا التعريف صاغه كاتبُ المقال، محاولاً اجتنابَ ما اعتُرض به على التعريفات السابقة.

(8) انظر: القراءات القرآنية (تاريخها، ثبوتها، حجيتها، وأحكامها) لعبد الحليم قابة ص 24 ـ 26.

(9) قال تعالى: ?وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً? [الإسراء: 106]، وقال تعالى: ?وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً? [المزمل: 4].

(10) صح عنه (بشكل قاطع حديث: (نزل القرآنُ على سبعة أحرف) حتى قيل بتواتره لكثرة من رواه وشيوع تناقله بين الأجيال وبقاء ما يدل عليه من مختلف القراءات، مما يجعل إنكار من أنكره من أكبر الجهالات.

انظر رواياته في: صحيح البخاري 7111، 4706، 2287، 6537، وفي صحيح مسلم 818/ 820، وفي مسند الإمام أحمد 114، 122، 124، 5/ 127، 132، وفي سنن أبي داود 1475، 1477، 1478، وفي سنن الترمذي 2943، وفي سنن النسائي 2/ 152 ـ 154، وفي تفسير الطبري 1/ 32، 35، 36، 37، وفي مجمع الزوائد 7/ 150 وفي غيرها مما يطول استقصاؤه.

(11) ورد هذا المعنى في حديث أبيّ، وفي آخره: (إن الله يأمرك أن تقرأ أمتُك القرآن على سبعة أحرف، فأيما حرف قرؤوا فقد أصابوا)، [صحيح مسلم رقم 380، سنن النسائي 2/ 105، سنن أبي داود 1477، 1478].

(12) انظر: الإبانة لمكي بن أبي طالب القيسي ص29 ـ 30.

(13) كان دافع الصحابة الأول هو توجيه رسول الله (بمثل قوله: (بلِّغوا عنِّي ولو آية) [البخاري 3274، الترمذي 2671]، وبمثل قوله (: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) [البخاري 5027، أبو داود 1452، الترمذي 2909، الدارمي 3341، ابن ماجه 211، مسند أحمد 1/ 412، 500].

(14) قال مكي في هذه المعاني: «إن الرواة عن الأئمة كانوا في العصر الثاني والثالث كثيراً في العدد، كثيراً في الاختلاف، فأراد الناس في العصر الرابع أن يقتصروا من القراءات التي توافق المصحف على ما يسهل حفظه وتنضبط القراءة به، فنظروا إلى إمام مشهور بالثقة والأمانة في النقل وحسن الدين، وكمال العلم، قد طال عمره، واشتهر أمره بالثقة، وأجمع أهلُ مِصره على عدالته فيما نقل وثقته فيما قرأ وروى، وعلمه بما يقرأ، فلم تخرج قراءتُه عن خطِّ مصحفهم المنسوب غليهم، فأفردوا من كل مصر وجه إليه عثمان مصحفاً إماماً، هذه صفته وقراءته عن خطِّ مصحفهم المنسوب إليهم، فأفردوا من كل مصر وجه إليه عثمان مصحفاً إماماً، هذه صفته وقراءته على مصحف ذلك المصر». الإبانة ص 63، وانظر كذلك: النشر لابن الجزري 1/ 9.

(15) سيمر معك بيان ذلك.

(16) ابن يعمر: هو يحيى بن يعمر الوشْقي العدواني أبو سليمان: أو من نقط المصاحف، ولد بالأهواز كان من علماء التابعين عارفاً بالحديث والفقه ولغات العرب. ت: 129هـ. (غاية النهاية، 2/ 381، بغية الوعاة: 417).

(17) ومن محاسن عصرنا الأطروحات الجامعية، فقد قدم الأستاذ محمد موسي نصر أطروحة عن القراءات المنسوبة إلى أبي عبيد، وحاول جمع ما أمكنه منها، وليس بين أيدي أهل العلم كتابٌ جمع ذلك إلا ذلك، حسبما أعلمُ والله أعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير