ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[19 Jan 2010, 10:50 م]ـ
أما إن كان القصد إتقان التلاوة فالامر مختلف عندي, فما الضرورة عند التعلّم عند الرجال!!
خصوصا إن كان هناك أخوات متقنات.
الإتقان مسألة نسبية؛ ولا يغني وجود أخوات متقنات عن رجال متقنين؛ وكذا العكس ..
فقد تجدين أخوات متقنات للسبع مثلا،ولا تتوفر عندك أخت في منطقتك متقنة للعشر وهكذا، ونفس الشيء بالنسبة للرجال ..
وواجب الأخت المسلمة هو البحث عن امرأة متقنة لما ترغب قراءته؛ فإن توفرت فبها ونعمت؛ وإلا فلا مانع شرعا من قراءتها على رجال متقنين سواء بهدف الإجازة أم بهدف التعلم، ولكن بالضوابط الشرعية كما نبه على ذلك الإخوة ..
ـ[مصطفى علي]ــــــــ[20 Jan 2010, 12:18 ص]ـ
لما ازداد نصر الله والفتح لأهل القرآن هذه الأعصار وعاد الناس إلى دينهم عودا حميدا ـ تسابق الرجال والنساء والأطفال إلى كتاب الله تلاوة وحفظا .. فكان مصطلح الإجازة على شيخ ماهر متقن مما تنافس الناس في الحصول عليه،ومن بين المتسابقين الملحِّين إلى هذا الأمر النساء .. أناشدكم يا أهل الخبرة والدراية ويا أهل الرواية أن تنصحوني بما وصل إلى علمكم خبرة وسماعا .. هل أوافق على إقراء النساء؟ خاصة إذا في حي ندر فيه أهل الإجازة من النساء (الفتاوى. الدروس العملية. المحاذير. شكل المجلس. السترة. المَحْرَم. إجازة الهاتف. خبرات حسنة لديكم. وأخرى سيئة) فإن كان طاعة قضيت وإن كان معصية انتهيت!
بصراحة بصراحة بصراحة أرجح شيء واقعي ((لا أتكلم عن الشرع)) أن قراءة النساء على الرجال مسخرة (((إلا من رحم الله)))، وقد رأينا هذا في عدة مشايخ ومجموعات ((لا أقول الكل))، طبعًا فيه الفائق الاحترام والمتقن في غض البصر لكن بصراحة الموضوع هذا مفروض يعاد النظر فيه جدًا، ومفروض واقعًا يكون فيه فارق من حيث السن بين الشيخ وتلميذته. وكم من المشايخ الذي يُقرؤون النساء هو لو طلبت منه زوجته القراءة على رجل متقن لقراءة أخرى يرفض رفضًأ باتًا.
ويا إخوة الحمد لله توجد أخوات ومتقنات جدًا منهن الشيخة أميرة في مصر ولا تتقاضى أي أجر مادي أو معنوي، وتوجد أخوات يعلمن من على الانترنت، وتوجد نساء كثيرات متقنات وفيه من رتبهن رتبة الشيخ الزيات من حيث الإسناد.
ـ[طالبة علم التفسير]ــــــــ[20 Jan 2010, 01:22 ص]ـ
لعل موضوع الإقراء يختلف عن موضوع تعلم أصول القراءة
فإن تعلم أصول القراءة هي من العلوم النظرية التي تدرس في الجامعات كما في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، فالمشايخ يشرحون أصول التجويد، والمخارج والصفات للطلاب والطالبات في مواد نظرية.
وتتولى متابعة الطالبات أستاذات القرآن.
لكن بالطبع ليس ذا هو الإقراء، والإقراء ليس أمرا يتوقف عليه فرض تلاوة القرآن في الصلوات وفي التعبد في تلاوته.
بالتالي يقتصر الإقراء على طلب الإجازة الشرعية من الشيخ أو الشيخة.
وهذا بدوره مرتبط بالمنفعة الشرعية من الإجازة. ومعنى الإجازة: رخصة من الشيخ للتلميذ بأداء ما تحمله منه بطريقة أداء معينة في نص الإجازة. كما لو تحمل علم الشيخ في كتاب، وأجازه على أدائه قراءة أو شرحا .. الخ مما هو عرف المشيخات.
فعلى هذا: كل طالب أو طالبة إجازة يحتكم لمشروعية القراءة عند شيخ أو شيخة إلى المصلحة المقصودة بالإجازة، فمتى جازت المصلحة شرعا، جاز إقراؤه.
أما موضع الخوف من أمور أخرى، فتفصيله حالان:
الأولى: الشك في أمانة الشيخ أو الشيخة، وينبني عليه انتفاء المصلحة من الإجازة بانتفاء الثقة بالأمانة، لأن الأمين مؤتمن من مؤمنه.
والثانية: خوف الاتهام بغير مقصود، فهذا محله قاعدة:"لا ضرر ولا ضرار" فمتى حصل الضرر أو الضرار، امتنعت مشروعية المصلحة دفعا للضرر.
والله أعلم
ـ[أحمد النبوي]ــــــــ[23 Apr 2010, 02:53 ص]ـ
سؤال: حول حصول المرأة على إجازة من شيخ في القراءات
جواباً على سؤالك حول إجازة الشيخ للنساء:
أولاً: فإن الشيخ محمد نبهان مكفوف، وكونه مكفوف فإن هذا يسهل على الأخوات الأخذ عنه دون أن يوضع بينهما حجاب فاصل.
ثانياً: لا بد أن يكون الشيخ الذي تقرأ عليه الأخت معروفا بتقواه وورعه وأمانته.
ثالثاً: أن يكون الشيخ الذي تقرأ عليه الأخت كبير السن.
رابعا: أن تلتزم الطالبة بالحجاب الشرعي الكامل دون أي تهاون، ولو كان الشيخ مكفوفاً.
خامسا: أن يكون بينهما حجاب من قماش أو نحوه.
سادساً: لابد من وجود مرافق للأخت معها حين جلوسها للقراءة على الشيخ وينبغي أن يكون مرافقاً تنتفي معه الخلوة، بأن يكون أحد محارمها كالأخ أو الوالد أو الابن أو أو تكون برفقة والدتها أو مجموعة من زميلاتها أو إحدى النساء المحرمات على الشيخ كزوجته أو أخته أو نحو ذلك.
سابعا: لا بد كذلك من مراعاة الضوابط الشرعية مثل عدم الخوض في ما لا يخص القراءة والتزام الطالبة والشيخ قبلها بآداب الإسلام المعروفة.
وللعلم فإن كثيراً من الطالبات اللاتي درسن على الشيخ نبهان وأخذن منه الإجازة كن على يأتينه على شكل مجموعات أو يأتي إليهن وهن مجتمعات في مدارس تحفيظ القرآن أو معهد الدراسات القرآنية للبنات في مكة أو ما أشبه ذلك.
نسأل الله سبحانه أن يوفقنا وإياك للعلم النافع والعمل الصالح، وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل
من موقع الشيخ محمد نبهان بن حسين مصري
¥