ـ[كامل]ــــــــ[10 Feb 2010, 07:17 ص]ـ
أخي الأحوذي: السلام عليكم
أشكر لكم تفاعلكم , وأستنير بملحوظاتكم.
وأما مسائلة هي معرفة رؤوس الآي بالتوفيف ام بالقياس.؟ وغيرها
فانتظرها في الحلقة الثانية من هذه السلسلة تجد ما يسرك.
ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[15 Feb 2010, 03:43 ص]ـ
أخي الأحوذي: السلام عليكم
أشكر لكم تفاعلكم , وأستنير بملحوظاتكم.
وأما مسائلة هي معرفة رؤوس الآي بالتوفيف ام بالقياس.؟ وغيرها
فانتظرها في الحلقة الثانية من هذه السلسلة تجد ما يسرك.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فى انتظارك أخانا الكريم
وفقك الله وأعانك
ـ[أحمد شكري]ــــــــ[15 Feb 2010, 01:19 م]ـ
كما ذكرتم أخي كامل فإن هذا موضوع مهم، قل في هذا الزمان طلابه، وعز أصحابه، وقد أحسنتم في ما عرضتم من مادة بشكل متسلسل منسق.
وأظن في العبارة المنقولة عن الفيروزأبادي أكثر من خطأ، في عدد آياتها وفي احتساب (فيهن) رأس آية.
وفقكم الله لإتمام ما بدأتم وأعانكم على كل خير.
ـ[كامل]ــــــــ[15 Feb 2010, 02:49 م]ـ
أشكر لكل من شارك معي وتفاعل.
وقدأصاب فضيلة د/ خالد شكري، فإن عبارة كتاب بصائر ذوي التمييز هي (مهين)
وليس (فيهن) فقد أخطأت في ذلك. ,إليكم العبارة بتمامها ,قال الفيروزابادى رحمه
الله في بصائر ذوى التمييز فى لطائف الكتاب العزيز:
(بصيرة فى .. يا أيها الناس اتقوا ربكم)
هذه السّورة مدنيّة بإِجماع القُرًّاءِ.
وعدد آياتها مائة وخمس وسبعون، فى عدّ الكوفىّ، وستّ فى عدِّ البصرىّ، وسبع فى عدّ الشَّامىّ.
وكلماتها ثلاثة آلاف وسبعمائة وخمس وأَربعون. وحروفها ستَّة عشر أَلفاً وثلاثون حرفا.
والآيات المختلف فيها {أَن تَضِلُّواْ السَّبِيلَ}، {عَذَابًا أَلِيْمًا}.
مجموع فواصل الآيات (م ل ا ن) يجمعها قولك (مِلْنَا) فعلى الَّلام آية واحدة (السّبيل)
وعلى النُّون آية واحدة (مهين) وخمس آيات منها على الميم المضمومة، وسائر الآيات
على الأَلف ..... ).
ـ[أحمد شكري]ــــــــ[16 Feb 2010, 01:11 م]ـ
وما ذكره الفيروزأبادي عن عدد آي السورة أنه مئة وسبعون وخمس كوفي وست بصري وسبع شامي يحتاج بعضه إلى تصويب، وبعضه صحيح وهو أنه مئة وسبعون وسبع شامي، وتصويب الباقي: وست كوفي وخمس للباقين وهم إضافة للبصري: المدنيان والمكي.
وكذا ما ذكره عن فواصل السورة وأنه (ملنا) حيث ترك فاصلة الواو وهي في (تعولوا).
ـ[كامل]ــــــــ[17 Feb 2010, 03:51 م]ـ
أشكر لفضيلة د/ خالد شكري ـ وفقه الله ـ على متابعته و تصويبه.
1/فإني قد راجعت عبارة الفيروزآبادي في البصائر في ذكر عدد آي سورة النساء عند
أهل العدد حيث قال رحمه الله: (هذه السّورة مدنيّة بإِجماع القُرًّاءِ.
وعدد آياتها مائة وخمس وسبعون، فى عدّ الكوفىّ، وستّ فى عدِّ البصرىّ، وسبع فى
عدّ الشَّامىّ.)
والصحيح ـ كما ذكرتم ـ أنها مائة وسبعون آية عند الشامي، وست عند الكوفي،
وخمس عند الحجازي والبصري.
وقد راجعت هذه المسألة في كتب العدد الأصيلة كالبيان للداني , وشروح ناظمة الزهر
للشاطبي , وفنون الأفنان لابن الجوزي ,حسن الممد للجعبري, وعدد الأي في كتب
القراءات كالروضة والكامل والتبصرة واللطائف للقسطلاني.
(فلم أجد شيئا يوجه كلام الفيروز آبادي السالف) فيبدو أنه سبق قلم منه ـ رحمه الله ـ
أو من أخطاء النساخ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2/أما قوله ـ رحمه الله ـ: (مجموع فواصل الآيات (م ل ا ن) يجمعها قولك (مِلْنَا) فعلى الَّلام آية واحدة (السّبيل) وعلى النُّون آية واحدة (مهين) وخمس آيات منها على الميم المضمومة، وسائر الآيات على الأَلف.) واعتراضكم بأنه يخالف (تعولوا)
فكلامه يوجه على أنه اعتمد على الرسم لا على اللفظ , والفيروز له سالف في هذا , كما فعل ابن زنجلة في كتاب العدد (الذي حققه د/ غانم قدوري ـ وفقه الله ـ ونشر في مجلة معهد الإمام الشاطبي ـ العدد 2ـ ذو الحجة 1427 هـ)
يقول د/ غانم قي مقدمة التحقيق:
[واعتمد ابن زنجلة في ذكر حروف فواصل الآي عل اصطلاح خاص به في حروف الألف والتاء والواو يستند على الرسم والنظر, لا على النطق والسمع ـ وهو اصطلاح خاص به ـ جعل الناسخ يدون اعتراضه عليه في حاشية الكتاب ..................... وأدرج مع الألفات ثلاث آيات فواصلها انبنت على واو ضمير الجماعة وهي (ألا تعولوا) النساء 3، (ضلوا) طه 92, (واعبدوا) النجم 62
ومن ثم قال (أي ابن زنجلة): لم ينزل على الواو شيء من فواصل القرآن, واستند المؤلف في هذا المذهب على الرسم دون النطق, فما دامت الألف مرسومة في رأس الآيات الثلاث عدها من باب الألفات .... ] ا. هـ
أقول:
وكذلك فعل العلامة الجعبري ـ رحمه الله ـ في كتابه (حسن المدد في فن العدد) حيث يقول ـ مثلاـ في ذكر سورة النساء:ورويها (ملنا) اللام (السبيل)، والنون (مهين) , وخمس ميمات مرفوعات, وفواصلها (رقيبا) (كبيرا) (تعولوا) .......... الخ.
وهناك من ذهب إلى خلاف مذهب ابن زنجلة والجعبري والفيروز آبادي , فاعتمد في ذكرخاتمة روي الفواصل على اللفظ والنطق كالمخللاتي في القول الوجيز ـ الذي اعتمد في بناء مادة شرحه لناظمة الزهر على شرح لوامع البدر لعبدالله بن إسماعيل الأيوبي)
يقول المخللاتي ـ رحمه الله ـ في ذكر سورة النساء:
[في الأقاويل (3)، وقيل نزلت عند الهجرة بعد سورة الممتحنة، ثم نزلت بعدها (إذا زلزلت) ولا نظير لها في عددها، وكلماتها ثلاثة آلاف [وتسعمائة] (4) وخمس وأربعون (5) كلمة، وحروفها ستة عشر ألفاً وثلاثون حرفاً، وقاعدة فواصلها (لوئام) نحو السبيل وألا تعولوا ومهين وكبيرا وغفور ورحيم، وعدد آياتها مائة وسبعون وسبع، شامي وست كوفي، وخمس للباقين ... ]
ونهاية القول أن كلام الفيروز آبادي لا يحمل على أنه غبر صحيح
(وانتظر تعقيبكم على الحلقة الثانية التي تنشر غدا إن شاء الله)
ودمتم سالمييييين
0
¥