ولابد [أن: ساقطة من الأصل] نعرّف هذه الجملة، وهو أنه لايجوز قطع التابع من المتبوع، والتوابع خمسة: بدل، وصفة، وتأكيد، وعطف بيان، وعطف نسق، لا يجوز أن يقف على قوله: بسم الله، ثم يبتدئ: الرحمن؛ لأنه صفته، يتبعه في إعرابه .........
إلى أن يقول ل 3 أ: ((ولا على (ظننت) وأخواتها من دون ما يتعلق بهن.
فافهم هذا، وتأمل فيه، يتضح به المقاطع من المبادئ، وهذا أوان فرش السور.
سورة فاتحة الكتاب:
?الدِّينِ ?: ه. ? نَسْتَعِينُ ?: ه. ? الضالين ?: ه.
سورة البقرة:
? الم ?: ه. ? لا رَيْبَ ?: ه، نافع، ويبتدئ: ? فِيهِ هُدىً ?، وهذا على قراءة من أشبع، أو اختلس أحسن؛ لأنه إذا وقف عليه لم يجز الإشباع ولا الاختلاس. ? فِيهِ ?: ه، ويراقب: ? لا رَيْبَ ?.
ومعنى المراقبة: هو أنك إذا وقفت على: ? لا رَيْبَ ?، لا تقف على: ? فِيهِ ?، وإذا وقفت على: [? فِيهِ ?، لا تقف على]: ? لا رَيْبَ ?. ? لِلْمُتَّقِينَ ?: ه ..... )).
آخرها ل 218 أ: ((سورة الناس: ? الخَنَّاسِ ?: ه، وتضمر (هو)، وإن جعلته تابعاً فالوقف آخرها.
تم الكتاب المبارك بحمد الله تعالى.
وافق الفراغ من تعليقه في ثاني عشر جمادى الأول [كذا] سنة ستة [كذا] وتسعين وسبعمائة من الهجرة النبوية - على صاحبها أفضل الصلاة والسلام -، بقلم الفقير لله تعالى محمد علي الوفاوي الشافعي القادري - غفر الله تعالى له، ولمن قرأ خطه، ودعا له بالمغفرة، ولجميع المسلمين -.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. حسبنا الله ونعم الوكيل.
حسبنا الله ونعم الوكيل، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وفي ل 218 ب: ((وصية سيدنا وشيخنا الشيخ العادل العالم العامل العارف لله السيد الشريف الحسيب النسيب ذي البحر المورود والوقت المشهود والنفس الممدود عبد القادر الكيلاني (471 – 561 هـ) - قدس الله روحه، ونور ضريحه -.
قال - رحمه الله -: أوصيك بتقوى الله، وحفظ طاعته ...........
وآخرها ل 221 أ: ((وعليك بالحياء من الله، واجعل صحبتك مع الله. تمت الوصية بحمد الله. الحمد لله)).
ثم مطالعة جاء فيها:
((بسم الله الرحمن الرحيم
طالع في هذا الكتاب الشريف، سائلاً من الله تعالى، متوسلاً بنبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - أن ينفعنا بما في هذا الكتاب، المشتمل على (بيان ما نقف ونبتدي من كلام الله العظيم)، المنزل على نبيه الذي نفعنا الله به دنيا وأخرى، ورزقنا حفظه، وجعله حجة لنا، لا حجة علينا، وجعله آخر رزقنا من الدنيا ولقائنا عليه ...... ورضي الله عن مصنفه، وأسكنه الفردوس ... لوجه الله الكريم، ورحم كاتبه، وأعاد من بركته علي ......... )).
وأما اللوحة رقم (222) فهي ملفقة من أربعة كتب، وكأنها قد لصقت بطريقة سيئة على ظهر الكتاب الأول.
ثم جاءت اللوحة رقم (223) بيضاء، فوضع عليها خاتم، جاء فيه: ((الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد مكتبة الرياض السعودية العامة. رقم التصنيف ...
الرقم العام: 878)).
ثم يأتي الكتاب الثالث، ويقع في تسع عشرة لوحة، من لوحة رقم (224 أ – 242 أ)، كتب بخط مخالف لخط ناسخ " كتاب الوقف والابتداء "، و" وصية الشيخ عبد القادر الكيلاني "، وهو عبارة عن: " مسائل في القراءات وأجوبتها "، وهي واحد وأربعون مسألة سألها الحافظ طاهر بن عرب الأصفهاني (ت 853 هـ)، تلميذ الحافظ ابن الجزري لشيخه، وطلبه الإجازة منه له ولغيره، ثم أجوبة الحافظ ابن الجزري عنها، وإجازته له ولغيره.
جاء في آخرها: (( ... وقد أجزت لك – وفقك الله تعالى لمراضيه – أن تروي غير [لعلها: عني] هذه " المسائل وأجوبتها "، وسائر تصانيفي في هذا العلم وغيره، وجميع ما يجوز لي روايته، وكذلك أجزت لصاحبك المولى العالم الفاضل المقرئ الكامل جمال القراء عبيد الله الفراء نفعه ونفع به.
قاله وكتبه محمد بن محمد بن محمد الجزري في ليلة يسفر صباحها عن الحادي والعشرين من شهر ربيع الأول سنة عشرين وثمانمائة بمدينة شيراز المحروسة، يسر الله بخروجه منها على الجميل .... )).
¥