ولما مضي من تطرق الاحتمال فيما إليه الباقولي أحال سأعمل بقاعدة: (إن الدليل إذا تطرق إليه الاحتمال سقط به الاستدلال) وسأختار له الآن (كتاب الوقف) من دون الابتداء، لأنه ذكره بهذا الاسم، ولأنه يميل إلي أن يتفرد فيما يري ويكتب، وكأني به يطمح لأن تكون الألف واللام للغلبة كما غلبت في كتاب سيبويه، وهو به مولع، إلي أن يظهر في قابل الأيام ما يبطله.
هذا مبلغ علمي (وقولنا هذا رأي فمن أتانا برأي أحسن منه قبلناه).
والله أعلم
د. محمد عبد الحميد محمد جار الله
ـ[أبو يوسف الكفراوي]ــــــــ[09 Nov 2010, 04:04 م]ـ
ثم كان هذا رده بتاريخ 29 ذو القعدة 1431 هـ، بعد أن أجبت فضيلته برسالة أرسلتها للدكتور أحمد عبد الرازق على الخاص، بينت فيها أنني قد كشفت عن الكتاب ومؤلفه قبل أن تلمسه يدي، وتاريخ هذا الكشف،
وذكرت له فيها ما لاقيته من بعض الإخوان، كما أكدت على أنني لا أكنُّ له سوى كل تقدير واحترام، فبادر على الفور بإرسال ترجمة له، وتيسير الحصول على مخطوط كنت في أمس الحاجة إليه، فجزاه الله خيراً.
هذا مقال كتبه الدكتور محمد عبدالحميد جارالله، استسقاه من تحقيقه لكتاب الباقولي في الوقف والابتداء
المحترم الدكتور / محمد توفيق حديد،،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آسف لما حصل لك، وأعدك بمحاولة الوصول للشخص الذي تحدثت عنه، أعانك الله ووفقك، ونحن في أتم الاستعداد لمد يد العون إليك
عبدالله الأحوج لعفو ربه، أحمد عبدالرازق حسن
وأخيراً .. كان هذا رد فضيلته بتاريخ 3 ذو الحجة 1431 هـ:
المحترم السيد أبو يوسف الدسوقي
هذه رسالة يبعثها إليك الدكتور محمد جارالله، وهي واضحة بذاتها، أما عن المخطوط المشار إليه في رسالة د. محمد، فقد أعطانيه على قرص، وهو بحوزتي الآن، بقي أن نتفق على مكان التحميل فقط، مع العلم أنه يجاوز 300 ميغا. وكتبه،،، الفقير لحلم ربه، عبدالله الأحوج إليه، أحمد بن عبدالرازق البرعصي
============================== ==========================
الأخ الفاضل: أبو يوسف محمد توفيق الدسوقي
تحية طيبة وبعد
فها أنذا أبعث إليك بنسخة مركز جهاد الليبيين عن جامع الوقوف والآي عنوان محبة وبريد وصال، فإن بادلتنيها بإهدائي (منازل القرآن) فمن عندك وسأكون لذلك من الشاكرين.
وأما ماطلبته من بياناتي الشخصية فأنا من مواليد مدينة البيضاء عام 1968 م، وقد كلفت منذ أشهرٍ عميداً لكلية الدراسات الإسلامية، إحدى كليات الجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية، وأماّ الدكتوراه فقد ناقشتها عام 2008، وهي الآن تحت الطبع بدار الصحابة بطنطا، وأما السفر الجامع فإن عنوانه الذي اخترته له هو (السفر النافع) غير أنه هكذا سجل وهكذا طبع! ولعلي في طبعته الثانية استدرك عليه ماوجدته في كتاب الباقولي وما في غيره إن وقفت عليه، وأمّا الشعر فأحيانا يجيش به صدري ولي ديوان تحت الطبع في مجلس الثقافة العام ببنغازي بعنوان (علي يسار الرقم واحد)، ولي منظومة علمية مشروحة بعنوان الطلح النضيد في أصوات العربية بين القديم والجديد، ستطبعها دائرة مطبوعات الجامعة الأسمرية.
ومن البحوث بحث بعنوان: -
(إيجاز التضمين وإيحاءات الدلالة، قراءة في كشاف الزمخشري) قُدّم لدورية الجامعة الأسمرية، وبعض منظومات أخر في القراءات نحو الأرجوزة المتبعة في معني الأحرف السبعة، وإفراغ الجعبة في أصول رواية شعبة، ومتن روض العروض، ومنظومة في علل النحو، وأخرى في علم الدلالة، فضلا عن تحقيق كتاب الوقف للباقولي، كلها تحتاج- قاتل الله الإدارة – إلي فراغ لكمال الإخراج والله المستعان.
وفقك الله والسلام عليك ورحمة الله
د. محمد عبد الحميد جارالله
فجزى الله خيراً أخانا القارئ المليجي أن نبهني لرد فضيلته.
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[10 Nov 2010, 09:49 ص]ـ
جزاك الله خيرًا http://www2.0zz0.com/2009/10/24/05/616462886.gif