وقد طبع بتحقيق الأستاذ الدكتور/ عبد القادر بن عبد الرحمن السعدي، الستاذ المشارك في جامعة الشارقة بالإمارات في دار الأنبار ببغداد سنة 1424 هـ، عن النسخة التونسية وحدها.
وذكر الدكتور/ محمد أحمد الدالي أنه حققه عن النسختين السالفتين، وأنه تحت الطبع. مقدمة الاستدراك على أبي علي في الحجة صـ 14 – 15.
7، 8 - ولأبي العلاء الهمذاني (ت 569 هـ) كتابان في (الماءات)؛ أحدهما: " أصول الماءات "، والآخر: الكشف والبيان عن ماءات القرآن ".
أما الأول: فقد ذكره ابن حجر العسقلاني في المعجم المفهرس، وحاجي خليفة في كشف الظنون، ولعله الملحق بكتابه " المراقي "، أو قسم الأصول من كتابه " الهادي ".
وأما الثاني: فقد أشار إليه الجعبري، وصرح باسمه شمس الدين السمرقندي في مقدمة كتابه " جمع نجوم البيان ".
أما كتاب " الكشف والبيان عن ماءات القرآن "
فقد وقفت على مشاركة للأخ/ عاصم جنيد الله القاري - المدينة المنورة، متخرج من كلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية، في ملتقى أهل التفسير، جاء فيها، ما نصه: ((السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت قد توصلت والحمد لله خلال التنقيب في المخطوطات - والتي بتوفيق من الله تمكنت خلالها تصوير كمية لا باس بها من الكتب التي كان يظن أنها مفقودة أو التي كان يظن أن لها نسخة فريدة واكتشفت منها عددا طيبا - ومنها توصلي والحمد لله إلى وجود نسخة من كتاب الكشف والبيان في معرفة ماءات القران لأبي العلاء العطار فقمت بتصويرها
وأولها (الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى أما بعد فان علمي بميلك إلى معرفة الماءات وخبري بان حاجتك إليها) وذكر مقدمة للكتاب تقع تقريبا في سبع لوحات ثم شرع في الباب الأول من الكتاب
والنص الذي نقله الأخ حسين المطيري يقع في هذه النسخة عند اللوحة 45
والنسخة في 86 لوحة مع العنوان ومكتوبة في القرن السابع
وخطها نسخي واللوحة 17 سطرا
فوضح من هذا تداخل كتابين للمؤلف في النسخة المصرية
لعل أن نظفر بنسخة تامة للكتاب الآخر إن شاء الله)).
وكنت أرغب في التعليق على مشاركته هذه في ملتقى أهل التفسير، ولكن تعذر علي هذا الأمر؛ لأنهم أغلقوا التسجيل في هذا المنتدى المبارك، ولكنني أقول له:
أخي في الله إن الكتابين " الكشف والبيان عن ماءات القرآن "، و" المراقي إلى معرفة المقاطع والمبادي "، أو (قسم الأصول) من كتاب " الهادي إلى معرفة المقاطع والمبادي " لم يتداخلا في النسخة الخطية المحفوظة في دار الكتب المصرية بالقاهرة، تحت رقم: (585 خصوصية/ 40792 عمومية)، فن (التفسير)، وإنما ذكر أبو العلاء الهمذاني في آخر كتابه " المراقي " ما في كل سورة من الماءات – على وجه الاختصار -؛ لتتم الفائدة، أو أن ما أورده أبو العلاء الهمذاني هو " أصول الماءات "، كما ذكر ذلك ابن حجر العسقلاني، وحاجي خليفة، وكما جاء في أول المخطوط، ثم شرحه أبو العلاء في كتابه " الكشف والبيان "، الذي وقفت أنت على نسخته – إن صحت نسبته إليه -؛ حيث قال لوحة رقم 162 أ - 167 ب:
((وإذ قد انتهت هذه الجملة، فلنعقبها بما في كل سورة من الماءات والاشتراطات؛ لتتم الفائدة، وبالله التوفيق.
سورة البقرة:] وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ [،] بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ [،] وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ [: كلها خبر.] وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ [،] وَمَا يَخْدَعُونَ [،] وَمَا يَشْعُرُونَ [: كلها نفي ....... )).
وفي آخر اللوحة رقم (167 ب): ((] وَمَا كَسَبَ [، و] مَا خَلَقَ [: مصدران. تم كتاب " الكشف والبيان عن ماءات القرآن " ..... [مطموس؛ لوجود آثار الترميم عليه] غفر الله له ولوالديه في جمادى الأولى من سنة ثلاث وستين وستمائة .... )).
فـ " أصول الماءات "، أو المنقول من " الكشف والبيان " لأبي العلاء الهمذاني يقع في خمس لوحات، من جملة عدد لوحات (قسم الأصول) من كتابه " الهادي "، والبالغ عدد لوحاته (167) لوحة.
وعن هذا القسم مصورة في معهد المخطوطات، تحت رقم: (68) القراءات والتجويد.
9 - " كتاب ما " لكمال الدين أبي البركات بن الأنباري (ت 577 هـ). ذكره في كتابه البيان في غريب إعراب القرآن.
¥