ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[07 Jul 2010, 05:24 م]ـ
6 - " الإبانة في تفصيل ماءات القرآن، وتخريجها على الوجوه التي ذكرها أرباب الصناعة " لجامع العلوم الباقولي الأصفهاني (ت 543 هـ).
ذكره جامع العلوم في كتابه " الوقف والابتداء "، ويوجد منه نسختان خطيتان في دار الكتب الوطنية بتونس، وجامعة لايدن بهولندا.
وقد طبع بتحقيق الأستاذ الدكتور/ عبد القادر بن عبد الرحمن السعدي، الستاذ المشارك في جامعة الشارقة بالإمارات في دار الأنبار ببغداد سنة 1424 هـ، عن النسخة التونسية وحدها.
وذكر الدكتور/ محمد أحمد الدالي أنه حققه عن النسختين السالفتين، وأنه تحت الطبع. مقدمة الاستدراك على أبي علي في الحجة صـ 14 – 15.
انظر هنا
صدور كتاب (الإبانة في تفصيل ماءات القرآن) للباقولي بتحقيق محمد الدالي ( http://tafsir.net/vb/showthread.php?p=108969#post108969)
ـ[أبو يوسف الكفراوي]ــــــــ[08 Jul 2010, 01:38 م]ـ
جزاك الله خيراً فضيلة الدكتور، فقد أهداني فضيلة أستاذي الدكتور/ محمد أحمد الدالي نسخة من الكتاب عقب طباعته مباشرة، ووفى بما وعد.
وما أرجوه من فضيلتكم هو أن تتكرموا بالرد على رسائلي إليكم.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[14 Jul 2010, 12:39 ص]ـ
جزاك الله خيراً فضيلة الدكتور، فقد أهداني فضيلة أستاذي الدكتور/ محمد أحمد الدالي نسخة من الكتاب عقب طباعته مباشرة، ووفى بما وعد.
وما أرجوه من فضيلتكم هو أن تتكرموا بالرد على رسائلي إليكم.
بارك الله فيك.
وما الفائدة من الرد على رسالتك يا أخي العزيز بعد أن تتعبنا ونتعب غيرنا بالبحث عن المخطوطة التي تبالغ في طلبها ثم إذا وصلتك قلتَ لي بكل بساطة: شكراً لقد تبين أنها نفس التي عندي!
على الأقل لو جاملتنا شويه!
ـ[أبو يوسف الكفراوي]ــــــــ[14 Jul 2010, 06:30 م]ـ
فجزاكم الله خيرا فضيلة الدكتور الكريم أولاً وآخراً، ولقد أرسلت إليكم النسخة التي لدي قبل أن تتكرموا بإرسال ما لديكم، وطلبت منكم أن تنظروا فيها إن كانت هي هي، أم غيرها، وقد يسرها الكريم قبل إرسال ما تفضلتم به بزمن يسير، ولكن النسخة التي تكرمتم بإرسالها أنقى وأوضح.
وما توصلت إليه حول هذه النسخة:
أنها عبارة عن كتاب مخطوط - وليس مطبوعاً، كما قيل - ضمن مجموع، في 64 لوحة، يحوي كتاب المفردات، على قراءة نافع من روايتي ورش وقالون، لمجهول، وينتهي في صفحة 87 اللوحة رقم 43 ب، وفي الهامش قرة العين في الفتح والإمالة وبين اللفظين لابن القاصح العذري، وأما الكتاب الثالث الذي سمي خطأ باسم " الوقف والابتداء الصغير "، ونسب خطأ أيضاً لابن طيفور السجاوندي فهو عبارة عن تلخيص واختصار لكتاب ابن طيفور السجاوندي، مع بعض الزيادات المتعلقة بأسباب النزول وعدد الآي، ومؤلفه هو أحد علماء القراءت في (ما وراء النهر)، من القرن السابع الهجري، كشفت عنه، وترجمت له ترجمة وافية، وقد قدم هذا الرجل لكتابه بمقدمتين: عربية وفارسية، اقتصر بعض النساخ على الأولى، والبعض الآخر على الثانية، وجمع آخرون بين المقدمتين، وقد انتشرت نسخ هذا المختصر أكثر من نسخ الأصل، وقد أحصيت لهذا الكتاب نحو خمسين نسخة خطية، ولكنها جميعها نسبت للسجاوندي، كما نسبت إليه جل المصنفات التي قامت حول كتابه، وهي نسبة خاطئة، لا شك، وقد أكدت بالأدلة العلمية أن ابن طيفور السجاوندي لم يصنف إلا كتابا واحدا في الوقف والابتداء، واسمه الصحيح: " كتاب الوقف والابتداء ".
ويبدأ الكتاب في هامش صفحة رقم 62 (لوحة رقم 31 أ) - عقب انتهاء كتاب قرة العين - بالآتي: ((هذا ديباجة من طيفور للسجاوندي. الحمد لله حمداً يوافي نعمه، ويكافئ مزيده، والصلاة على رسوله محمد عبده ونبيه وخير خلقه وصفيه، ورضوانه على جميع الصحابة والتابعين، وعلى محبهم إلى يوم الدين.
بدان – أعزك الله في الدارين – كه باشد خيري هر قران خوان دراشنين وقف ووصل بدانكه تفهُّم معنى مفتقر ... ))
وآخره: ((تمت الكتاب [كذا] بعون الله الملك الوهاب. محمد شكري في 4 شوال سنة 1299 هـ)).
وعلى الورقة الأولى: وفي آخر الكتاب الوقف للسجاوندي، وفي الهامش صورة بيع شرعي بتاريخ: 5/ 12/ 1949 م.
وإن شاء الله تكون لي مشاركة موسعة حول كتاب ابن طيفور السجاوندي - أكثر كتب الوقف والابتداء التي لقيت اهتماماً كبيرا من المسلمين في المشرق والمغرب، منذ القرن السابع الهجري، وحتى يومنا هذا - وكذا الكتب التي قامت حوله.
وفي الختام أرجو من الكريم الفاضل الدكتور عبد الرحمن الشهري ألا يجد علي؛ فقد وعدتموني بالكتاب منذ أكثر من شهرين، فلما طال العهد - وحالي كما لا يخفى عليكم متعجل دوماً - سألت أخا كريماً عنه، فوفقه الله لتصويره عن مصدره الأصلي، وفي كامل هيئته، وعلى الفور أرسلت إليكم نسخة من الكتاب على بريدكم الإلكتروني، وطلبت منكم أن تقارنوا بين النسختين قبل أن يتكلف الأخ الذي كلفتموه عناء تصوير النسخة.
أرجو أن تكون الصورة قد اتضحت، فلست ممن ينكرون الجميل، أو يتنكرون لأهل المعروف، وقريباً - إن شاء الله - ستجدون الدليل على ذلك من خلال رسالتي التي أثنيت فيها على كل من قدم لي معلومة، أو صور لي كتاباً، فجميع من ذكرتهم في رسالتي الخاصة إليكم وأضعافهم قد وجهت إليهم كلمات الثناء والشكر إجمالاً، ثم تفصيلا؛ كل في موضعه، وما حدث مع فضيلتكم جرى مثله مع أستاذنا الدكتور غانم قدور الحمد، فقد طلبت منه رسالة محفوظة ضمن مجموع، ثم يسر الكريم المجموع بكامله عن طريق أستاذنا الدكتور محمد أحمد الدالي، وبعدها أرسل أستاذنا الدكتور غانم هذه الرسالة، وما منعني ذلك من أن أتقدم لفضيلته بخالص الشكر والعرفان في رسالتي الخاصة إليه، وفي أطروحتي.
وفي الختام .. أنتظر من فضيلتكم كتاب الفوائد البدرية، جعله الله في ميزان حسناتكم، وجزاكم خير الجزاء، وأعاننا على شكر المعروف، ومعرفة الفضل لأهل الفضل.