تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لم يكن الدكتور محسن هاشم درويش وحده الذي نسب هذا الكتاب لابن مهران النيسابوري، وإنما تبعه الدكتور/ أحمد عبد الرزاق الحربي في كتابه علم الوقف والابتداء في القرآن الكريم واللغة العربية صـ 106.

وليسمح لي فضيلة الدكتور محسن درويش أن أتوجه إليه بهذا السؤال:

لو كان الكتاب حقاً لابن مهران فلماذا لم تجعله من مصادر تحقيقك؟!

وقد اعتمدت على كتب من سبقوا ابن طيفور السجاوندي المتاحة؛ كـ: " إيضاح الوقف والابتداء " لأبي بكرالأنباري، و" القطع والائتناف " لأبي جعفر النحاس، خاصة أنك قد جعلت نسخة الأصل في تحقيقك لكتاب ابن طيفور هي نسخة دار صدام، رقم: (30590). مقدمة التحقيق صـ 77 –78.

كما صرحت بأنك قد وقفت على أسماء خمس مخطوطات في دار صدام للمخطوطات ببغداد – وحدها - نسبت إلى السجاوندي، وقد تبادر إلى الذهن من أول وهلة أنها له، لكن ذلك لم يثبت عند المراجعة!

والذي ظهر لك أنها مخطوطات اختصرت " كتاب السجاوندي " هذا، واقتصرت على ذكر الكلمة القرآنية المخصوصة بحكم الوقف والابتداء، متبوعة بعلامة الوقف التي قررها السجاوندي وحسب، وهي – في رأيكم – إما أن تكون منقولة عن " كتابه الصغير في الوقف والابتداء " الذي ذكر أنه للسجاوندي، وقد اختصره من هذا الكتاب، أو أن أصحابها نقلوا ذلك عن " كتاب السجاوندي " هذا، أو ذاك، مختصرين ومقتصرين فيه على ما ذكرت، يدلك على هذا الاختلافُ الواقعُ في مقدمات هذه المخطوطات، ثم ذكرتم تلك المخطوطات، ولخصتم أبرز وصفها. مقدمة التحقيق صـ 83 – 85.

والذي يبدو لي:

أن الدكتورين الفاضلين قد اعتمدا في نسبة الكتاب لابن مهران على ما كتبه أحد مفهرسي مكتبة دار صدام للمخطوطات في بطاقة النسخة، والذي اعتمد بدوره على العبارة التي وردت في أول النسخة - التي سقطت مقدمتها - بخط مخالف لخط الناسخ، وهي: ((كتاب خلاصة الوقف تأليف الإمام الأستاذ المحقق أبو بكر أحمد بن الحسين بن مهران الأصفهاني النيسابوري رحمه الله)).

وأن واحداً منهما لم يكلف نفسه عناء تقليب صفحات هذه النسخة؛ ليؤكد صحة هذه النسبة من عدمها.

وقد يسر الكريم بمنه الحصول على نسخة كاملة من هذا الكتاب الذي لخص فيه مؤلفه كتاب ابن طيفور السجاوندي؛ حيث اعتمد وقوفه ورموزه، وحذف جل علله، وأضاف إليها بعض ما يتعلق بعلم العدد، ونص على الخلاف بين العادين، وصرح باسم ابن طيفور السجاوندي.

أما مؤلف الكتاب فسأترك الإفصاح عنه - إن شاء الله - لوقت آخر.

وتحياتي لكل من ساهم في هذه المشاركة، ولكل أعضاء الملتقى الكريم، وتقبل الله منا ومنكم.

ـ[أبوخطاب العوضي]ــــــــ[13 Sep 2010, 04:07 م]ـ

البريد الإلكتروني للدكتور محسن هاشم درويش

Darwish

[email protected] ([email protected])

وحقيقة ذكرتني بالأيام الجملية التي قضيناها مع الدكتور في الإمارات

ـ[سليمان خاطر]ــــــــ[03 Oct 2010, 11:18 م]ـ

عاد أخونا الدكتور/محسن هاشم من سفره، وبلغته بما هنا؛ فانتظر جوابه، ولعلي أرسل الرابط إلى بريده؛ليطلع عليه، وأدعوه ليكون معنا في هذا الملتقى؛ فهو من أهل العلم الجامعين بين علوم العربية وعلوم القرآن مع خبرة طويلة في التدريس بعدة جامعات في بلاد مختلفة والعمل في تحقيق التراث.

ـ[أبو يوسف الكفراوي]ــــــــ[08 Oct 2010, 05:25 ص]ـ

وأنا في انتظار جوابه.

ـ[أبو يوسف الكفراوي]ــــــــ[02 Nov 2010, 03:39 م]ـ

ما زلت أنتظر الجواب.

ـ[سليمان خاطر]ــــــــ[12 Nov 2010, 02:13 م]ـ

يبدو أن انتظارك سيطول؛ إذ يرى الدكتور/محسن أن صنيعك هنا لا يستحق الرد؛ فهو في نظره مجرد تهويل إعلامي ومحاولة للبروز والظهور لا صلة له بالعلم وأخلاق أهله إلخ ما رد به عليّ شفاهة.

أرى أن تكتب إليه في بريده الظاهر هنا حتى تأتي البيوت من أبواها ويكون بينك وبينه حوار علمي مفيد لكما ولنا من بعدكما إن شاء الله.

هذا خلاصة ما فهمته من كلامه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[أبو يوسف الكفراوي]ــــــــ[13 Nov 2010, 03:49 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

فهل ترى فضيلة الدكتور الكريم أن رد زميلكم هذا يمت بأي صلة للعلم وأخلاق أهله؟

وهل ترون في قولي: ((فضيلة الدكتور))، و ((الدكتورين الفاضلين)) خروجاً عن أخلاق أهل العلم؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير