ـ[سليمان خاطر]ــــــــ[13 Nov 2010, 04:58 م]ـ
السّلام عليكم -فضيلة الدّكتور سليمان- ورحمة الله وبركاته
هل ترى ما سطّرته فضيلتكم جائز شرعاً؟
وهذا نتيجته: كلام من شيخ مكتنز علماً، ومكتنز غيظاً أيضاً.
سبحانك اللهمّ وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
وعليكم السلام -أخي الكريم نعيمان - ورحمة الله وبركاته.
نعم أراه جائزا؛ فما أنا إلا رجل رأى الشيخ الكريم يسأل من أعرفه ولا أعرف له وجودا في هذا الملتقى القيم فحاولت أن يصل إليه السؤال ويكون الحوار بينهما مباشرا هنا أو عبر البريد كما حاول غيري هنا من الكرام من قدم وسيلة الاتصال بأخينا الكريم الدكتور /محسن الذي بلغته عند عوده إلى مقر عمله بما هنا ولا أدري هل اطلع على ما هنا، ولكنه رأى أن شيخنا الكريم السائل أخطأ الطريق حين وضع سؤاله في موضع لا علم له به وكان الصواب أن يسأل عنه وعن طريق الاتصال به حتى يكون الحوار بينهما مباشرا.
كنت قد طلبت من الدكتور/محسن أن يسجل في هذا الملتقى حتى يشارك معنا ونستفيد من علمه وخبرته، ولا أدري إن كان فعل ذلك أو لا، ولكني عدت إليه بالسؤال عن الموضوع من باب مساعدة أخينا الشيخ السائل الذي وعدته هنا بتوصيل سؤاله إلى أحد المسئولين؛ لأني على اتصال به، فرد علي بما ذكرت ملخصه في مشاركتي السابقة، ولا أدري إن كنت أسأت التعبير عن مقصوده ولكن لم أكن أدري أن رده الموجز الدال على زهده في الرد على من يثير الموضوع بهذه الطريقة عبر ملتقى دون تأكده من وجوده فيه يثير كل هذا الغضب من الشيخ؛ فكانت مشاركتي وفاء بما وعدت به شيخنا السائل، وأكرر ربما أسأت النقل عن الدكتور ولكن لم يكن ذلك إلا بحسن نية، فإن شاب تصرفي شيء من الخطأ فإني معتذر عنه وأسأل الله أن يغفر لي ويرحمني كما أرجو من الشيخين العفو والمعذرة؛ إذ لم أكن أتوقع أن إفادتي القصيرة المبنية على إفادة أخي الفاضل د. محسن يثير هذا الغضب كله من الشيخ قبل أن يتصل به ويتأكد من قصده بنفسه.
على كل أكرر اعتذاري لكل من سببت له حرجا هنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[سليمان خاطر]ــــــــ[13 Nov 2010, 05:12 م]ـ
شيخنا المفضال أبا يوسف الكفراوي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
معذرة إن كان نقلي عن الدكتور/محسن قد أثار غضبك إلى هذا الحد؛ إذ لم يكن الرجل يرمي إلى كثير مما سطرته في رديك الطويلين المثيرين، وقد دعوتك في نقلي إلى الاتصال به والتحاور معه بقصد فائدتكما ثم إفادتنا من بعد، ولكن يبدو أنك فهمت نقلي على غير الوجه الذي أردت، وربما كان سبب ذلك سوء النقل أو سوء التعبير مني؛ فأرجو أن تطيب نفسك بهذا الرد.
ولعل أخانا الكريم الدكتور/محسن لا يطلع على شيء مما رقمته هنا؛ إذ لا يمكن لعاقل أن ينقل إليه بعض ما قلته فيه فيثير فتنة هي نائمة.
ويعلم الله أني ما أردت بمشاركاتي هنا إلا أن يتصل الحوار العلمي بين أهل العلم لفائدة العلم وطلبته، لكن رب قاصد خير لم يدركه وتارك شر ناله شيء منه.
أسفي على ما آل إليه الأمر هنا مما لو علمت بحدوث بعضه لما وسعني الدخول في الموضوع من أساسه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[14 Nov 2010, 07:43 ص]ـ
فضيلة الدكتور سليمان خاطر: جزاكم الله خيراً على ما تفضلتم به، وهو في الحقيقة أمر تُشكرون عليه لا تلامون، ونحن نقدر وجهة نظر فضيلة الدكتور محسن درويش في هذا الموضوع، وإن كان يسعدنا ويشرفنا أن يكون عضواً في هذا الملتقى؛ لنفيد من علومه وآرائه القيمة.
وأما الأستاذ أبو يوسف الكفراوي فأنا أقدّر حرصه على البحث العلمي، ورغبته في تحقيق المسائل، غير أني أعتب عليه استعجاله الدائم في طلب الإجابة عن أسئلته الكثيرة، وطريقته غير المناسبة في التعقب على الباحثين بطريقة استفزازية، وطرحه بعض المسائل الخاصة على الملأ، مما أدى إلى تضرر بعض الزملاء من كثرة الرسائل الخاصة التي تأتيهم، ونفور بعض الباحثين عن إفادته والإجابة على أسئلته، وأنت يا أستاذ يوسف مصري، وتعلم أن أكثر الناس بغضاً لهذه الطريقة التي تسلكها ـ أحياناً ـ مشايخنا المصريون الذين شرفنا بالتتلمذ على أيديهم، وأفدنا منهم العلم والأدب.
والله الموفق.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[14 Nov 2010, 09:17 م]ـ
لا بأس أيها الأحباب وفقكم الله، فالأمر لا يستحق هذا الانفعال إن شاء الله.
أشكر أخي أبا يوسف الكفراوي ابتداءً لحرصه على هذا التحقيق العلمي، وأسأل الله أن يزيده من فضله وأن يبارك له في علمه، وأدعوه للتأني والترفق قليلاً بإخوانه من الباحثين.
وأشكر أخي الدكتور سليمان خاطر على حرصه على متابعة الموضوع مع الدكتور محسن درويش وفقه الله ولم أجد في عبارته ما يثير كل هذا الذي قيل، ولعل عذر الدكتور محسن الانشغال عن الانترنت، كحال كثير من الأساتذة والباحثين الذين لا يجدون وقتاً أو رغبة في التعامل مع الانترنت، وليس السبب في ذلك هو ازدراء ما أشرتم إليه في الموضوع.
ويبقى البحث العلمي ميداناً للحوار والنقاش والاستدراك فليس هناك باحث يمكنه أن يدعي أنه قال القول الفصل في كل شيء.
فأرجو أن نحرص على لين العبارة، والبعد عن الاستهزاء والسخرية ببعضنا فقد نهينا عن ذلك في القرآن، ونحن أولى الناس بالاتباع والانقياد إن شاء الله.
نسأل الله أن يرزقنا الإخلاص، وأن يكفينا شر أنفسنا وسيئات أعمالنا.