نظر فيه السيد محمد ابن السيد عثمان ابن السيد عبد القادر ابن السيد أسعد العطار غفر الله له ولجميع المسلمين آمين والحمد لله رب العالمين في ذي القعدة الحرام في سنة 1183 بإذن شيخه الشيخ حسن ... [غير واضح؛ لوجو آثار الترميم عليه])).
وفي ظهر الورقة كتب بالقلم الرصاص عدد أوراق المخطوط هكذا:
120
2
ــــــــــــــــــــ
240
وهذا هو نصك فضيلة الدكتور في مقدمة تحقيقك صـ 39: ((الوقف والابتداء لشهاب الدين أحمد بن محمد القسطلاني (ت: 923 هـ)، ورأيته - أيضاً - في دار صدام للمخطوطات بـ (بغداد)، برقم: (37276)، في (240 ورقة)، وتاريخ نسخه يعود إلى سنة (1181 هـ)، وهو بحالة ممتازة، ولاحظت أن هذا الكتاب مستلٌّ من " لطائف الإشارات لفنون القراءات "، للمؤلف نفسه، مقتصراً فيه على (الوقف والابتداء)، مرتباً على سور القرآن الكريم)).
وأزيدك يافضيلة الدكتور:
كان الشهاب القسطلاني قد أفرد الوقف والابتداء في مسودة قبل أن يصنف كتابه " لطائف الإشارات لفنون القراءات "، ثم اكتفى بإدراجه ضمن كتابه " لطائف الإشارات "؛ حيث قال – في القسم الثاني من المقاصد، وهو فرش الحروف -: (( ... مفتتحاً كل سورة بعدد حروفها، وكلمها، وتعيين آيها، حسبما ذكره عبد الواحد بن شيطا في (كتابه المفرد لذلك)، والجعبري في " حسن المدد بفن العدد "، ومختتمها بما فيها من رسوم خط المصاحف العثمانية، والوقف والابتداء، مما كنت أفردته مسودة، وتجزئتها إلى الأرباع، والأنصاف، والأحزاب؛ لتتم الفائدة)).
فالكتاب الذي تفضلت بذكره ونسبته لشهاب الدين القسطلاني هو عبارة عن عمل قام به رجل من أهل القرن الثاني عشر الهجري، جرد فيه الوقف والابتداء من " لطائف الإشارات ".
كما اقتصر ناسخ مجهول، من أهل القرن الثالث عشر الهجري على ذكر الفواصل والوقف والابتداء، نقلاً عن كتاب " لطائف الإشارات "، في كتاب أسماه: " كتاب الفواصل والوقف والابتداء "
منه نسخة خطية محفوظة في دار الكتب الفاروقية بالمنصورة، وقفت عليها، وأوردت نماذج منها في أطروحتي.
وجمع أيضاً الشيخ محمد المتولي المصري الضرير (ت 1313 هـ) في كتابه " تحقيق البيان لعد آي القرآن " من كتاب " لطائف الإشارات " رءوس الآي المتفق عليها، والمختلف فيها آية آية، من أول القرآن إلى آخره، وفرغ من تبييضه بعد عصر يوم الأحد، السادس والعشرين من شهر ربيع الأول سنة (1295 هـ)
فلم يسلم لك من الكتب الثلاثة التي استدركتها على قائمة الدكتور يوسف المرعشلي شيء.
أكتفي بهذا القدر فضيلة الدكتور؛ لأنني أعلم أني قد أطلت عليك، وأعتذر عما سببته لك من جراح وآلام، ولن أزيد جراحك وآلامك بالوقوف على نسبة (السجاوندي)، ولا عند الكتاب المنسوب له، المسمى بـ " الوقف والابتداء الصغير "، ولا عند أثر الكتاب والنقول عنه، ولا عند دعواك بأنه رابع كتاب تراثي قديم يصل إلينا في الوقف، ولا عند نسخه الخطية، ولا عند توثيق اسمه ... وغير ذلك، مما تجد بعضه في أطروحتي، والكثير منه في بحث مفرد لذلك – إن شاء الله -.
لكنني لن أنتظر ردك هذه المرة، ولن يطول بي الانتظار – كما أخبرني فضيلة الدكتور سليمان خاطر -؛ لأنني بت على يقين من أنه ليس لدى فضيلتك رد علمي، قائم على الحجة والبرهان، سوى الطعن في الإخوان، والانتقاص منهم.
وفقنا الله وإياك للتحلي بأخلاق أهل العلم، وأعاذنا وإياك من حب الشهرة وضجيج الإعلام.
وجزى الله خيراً فضيلة الدكتور سليمان خاطر على ما تفضل به من نصح، ولكن الدكتور الكريم قد قطع الطريق على أي حوار علمي مفيد على بريده الخاص، وأرجو منكم أن تتكرموا بتوصيل هذه الردود العلمية، وتلك الفوائد السنية كتابة لفضيلته.
أما إن كان فضيلته مستعداً لنقاش علمي قائم على الأدلة والبراهين واحترام الآخر فأنا على أتم استعداد له، فقط على صفحات هذا المنتدى، أمام سمع وبصر الجميع.
ـ[نعيمان]ــــــــ[13 Nov 2010, 04:46 ص]ـ
يبدو أن انتظارك سيطول؛ إذ يرى الدكتور/محسن أن صنيعك هنا لا يستحق الرد؛ فهو في نظره مجرد تهويل إعلامي ومحاولة للبروز والظهور لا صلة له بالعلم وأخلاق أهله إلخ ما رد به عليّ شفاهة.
أرى أن تكتب إليه في بريده الظاهر هنا حتى تأتي البيوت من أبواها ويكون بينك وبينه حوار علمي مفيد لكما ولنا من بعدكما إن شاء الله.
هذا خلاصة ما فهمته من كلامه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السّلام عليكم -فضيلة الدّكتور سليمان- ورحمة الله وبركاته
هل ترى ما سطّرته فضيلتكم جائز شرعاً؟
وهذا نتيجته: كلام من شيخ مكتنز علماً، ومكتنز غيظاً أيضاً.
سبحانك اللهمّ وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
ـ[مثنى الزيدي]ــــــــ[13 Nov 2010, 11:58 ص]ـ
السلام عليكم، الى الشيخ الكفراوي مع خالص تقديرنا،،،
هل يؤثر وجود نسبة الكتاب لابن مهران في ما توصلتم اليه؟
¥