ـ[الجكني]ــــــــ[18 Apr 2010, 01:38 ص]ـ
وبارك الله فيكم أخي الكريم الدكتور عبدالرحمن الشهري.
ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[30 Apr 2010, 02:59 م]ـ
هل للأستاذ محمد عيد الشعباني قصيدة في هذا الموضوع؟
ما زلنا ننتظر بيانه وإيضاحه بشأن هذا التحقيق لكتاب الأندرابي، وغيره من الكتب التي صدرت عن دار الصحابة بطنطا.
ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[30 Apr 2010, 05:44 م]ـ
سبق وأن أجبت عن مثل هذا وأعلنت عن انتهاء عملي مع مكتبة دار الصحابة الكرام بتاريخ 12/ 6 / 2008 وذلك في مقدمة متن تحفة الأولاد المطبوع بمكتبة السنة , وهذا هو الرابط وفيه الجواب لمن أنصف وإن كنت لا أتنصل من الخطأ في إخراج الكتاب على غير مخطوطات وبغير تحقيق جيد بسبب استعجالهم وبسبب عدم درايتي الكافية بأصول التحقيق العلمي الأكاديمي ولا أجد غضاضة في الاعتراف بذلك فالاعتراف بالحق فضيلة فأسأل الله أن يغفر لي ولكني ولله الحمد ما نقلت شيئا عن أحد سبقني في تحقيق الكتاب فقولوا في ما شئتم من ضعف التحقيق وعدم المعرفة والغفلة والتخليط فأنا أتحمل ما يقال نتيجة لخطئي الذي أعلنت توبتي منه ورجوعي عنه لكن لا يفتري أحد علي أني سرقت شيئا وأنا الآن أعيد طبع كتبي التي طبعتها لي دار الصحابة تصحيحا لهذا الخطأ والدليل على ذلك أني توقفت عن إخراج كتاب التحديد للإمام الداني حتى أعثر على المخطوطات الكافية لذلك مع أن مكتبة غير دار الصحابة قد أرسلت لي الكتاب مصفوفا جاهزا , فالحمد لله استفدت من أخطائي ولن أكررها إن شاء الله واستفدت بعض أمور التحقيق العلمي وسأكمل ذلك بكلية القرءان الكريم إن شاء الله تعالى , وهذا هو جوابي على هذا الرابط:
http://tafsir.net/vb/showthread.php?t=13191
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[30 Apr 2010, 06:58 م]ـ
السلام عليكم
لا ضير شيخنا الشعباني، ولقد كان لي رأي قديم في مسألة التحقيق، ولقد قمت بتحميل عدة رسائل من قبل من المنتديات، قرأت عدة رسائل دكتوراة، إلا أني وجدتهم ـ في الأغلب ـ يهتمون بالخطة،وسير الموضوع، وتجد المقدمة أكثر من الكتاب نفسه، ثم تدخل في صلب الموضوع بعد هذه المقدمة التي تتسبب في سيلان اللعاب ولا تجد شيئا مفيدا بالقدر الذي توهمته.
نعم النصوص لها أهمية، فإن قام أحد الإخوة مثلا لكتاب مطبوع وأعاد تحقيقه بتعليقات جوهرية في صلب الموضوع .. فما المانع؟؟
وللشيخ محمد يحيي شريف في هذا الموضوع كلام رائع وُفق فيه وإليك قوله:
((فأقول وبالله التوفيق:
إنّ النقد العلميّ لكتب القراءات الآن بدأ يأخذ اتّجاهاً مغايراً للنقد العلميّ الذي كان عليه أئمّة أهل الأداء، فالقدامى كانوا ينتقدون المضمون ويُحقّقون في المسائل التي لها علاقة بالرواية إمّا من جهة النصوص أو من جهة الأداء أو من جهة معالجة المحدثات الأدائية على ضوء ما ثبت عندهم بالرواية، وهو الذي نجده سائداً في كتب المحققين كالنشر وجامع البيان وغيرهما.
وهو خلاف ما نجده اليوم حيث أنّ النقد العلمي لكتب القراءات صار يُعني بالدرجة الأولى بنوعيّة التحقيق والطبعات وضبط النصوص دون العناية بالمضمون، وكأنّها شرطة تبحث عن سارقي الكتب ونوعيّة الطبعات، ولست أقلّل من شأن هذا العمل إذ لا بدّ منه ولكن ليس على حساب النقد الحقيقي الذي يتمثّل في نقد ما في الكتب على ضوء أصول وقواعد مستنبطة من المناهج التي انتهجها أئمّتنا عليهم رحمة الله تعالى.
كنت أتمّنى من محققي كتاب النشر أن ينتقدوا المضمون لا سيما اجتهادات ابن الجزري، وبعض اختياراته فيما لا علاقة له بالرواية المنقولة المشهورة. كمسألة ترقيق راء {يسر} وأخواتها، وجواز ترقيق الراء قبل هاء التأنيث الممالة في {فرقة}، واختياره الترقيق عند الوقف على {عين القطر} والتفخيم في {مصر} وغير ذلك إذ كلّ ما بُني على الاجتهاد المحض دون الرواية الصحيحة خاضع للنقد والاعتراض. ولا يتأتّى ذلك إلاّ بحصر هذه الاجتهادات والاختيارات ثمّ نقدها بالدليل والحجّة، وهو دأب الأئمّة النقاد الذين كانوا ينقلون الأقوال ثمّ ينتقدونها بالدليل والبرهان.
وأخشى أن يخلوَ هذا المنتدى المبارك من هذا النقد القويم فيطغى عليه النقد الشكلي للكتب بتتبّع عثرات المحققين وكشف السارقين المخادعين. مع أنّني أكرر أنّي لا أقلّل من هذا العمل ولكن ليس على حسب النقد المتعلّق بالمضمون والمقتضى.
أعتذر لمشايخنا مسبّقاً إن كان في كلامي ما لا يُرتضيه البعض والله من وراء القصد.))
اقول: والشيخ جمال شرف ـ رغم ما يقال فيه ـ إلا أن تعليقاته جوهرية وفي صلب الموضوع ومفيد لطلبة علم القراءات، أما أكثر الرسائل التي رأيتها، هوامشها مليئة بحروف النُسخ (في ص كذا وفي س كذا وووو) وتجد سطرا من الكتاب والباقي كما قلت. والقليل من يحسن الجمع بين النص ودقة التحقيق والجرأة في التعقب كائنا من كان مادام بطريقة علمية صحيحة.
شيخنا .. لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم
والسلام عليكم
¥