ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[02 May 2010, 07:27 م]ـ
الشكر لكم موصول شيخنا الدكتور الجكني، وما قمنا إلا ببعض الواجب، بل نحن نشكركم على ما أفدتمونا جزاكم الله خيرا
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[02 May 2010, 10:44 م]ـ
أما شيخنا الغالي والحبيب الشيخ عبد الحكيم عبد الرزاق فأقول له:
أتفق معك يا سيدي في كل ما قلته عن " التحقيق المعاصر " لكن ليس بهذا الإجمال، فالتحقيق مسؤولية أكبر مما نتصور، والتعليق على النصوص ليس إلا أحد جوانبها، والله أعلم.
السلام عليكم
شيخنا الكبير بداية حمدا لله علي سلامتكم ووصولكم لدياركم آمنين.
ثانيا: أنا لم أطلع علي رسالة فضيلتكم في الدكتوراة ـ للأسف ـ فلم تكونوا مقصودين بقولي، وما نقلته عن الشيخ محمد يحيي شريف كان من باب العموم وليس الخصوص، بل ولم يكن قصدي كتاب النشر فقط، بل كل ما يتعلق بكتب القراءات والتجويد.
ثالثا: الرسائل التي كنت أتحدث عنها هي الرسائل الستين التي كانت موجودة في هذا المنتدي قديما قبل إبطال روابطها .. وتتبعت بعض ما كتب في تحقيق رسائل في القراءات ووجدت ما قلته لكم في أكثرها.
رابعا: ألست معي سيدي الفاضل أن النصوص الآن في التحقيقات طغت علي الإهتمام بالمسائل الجوهرية؟؟
في وجهة نظري أن إثبات النصوص ما هي إلا مقدمة للبحث العلمي في أصول المسائل، وهذا يتضح بما يفعله القدامي في أحيان كثيرة لا تجدهم ينسبون قول إمام إلي كتاب ما، فضلا عن صفحة ما أووو .. بل كانوا يناقشون القول مناقشة دقيقة ثم يقوم بالترجيح في الأمر .. وهكذا كانوا يفعلون.
وفي زماننا انقلبت الآية ـ من وجهة نظري ـ انظر إلي كتاب " تحبير التيسير " بتحقيق ودراسة د: أحمد محمد مفلح القضاة، الكتاب يقع في 632 صفحة، وبالفهارس والمصادر إلي 648 صفحة.
والتعليقات منتصفة مع النص المحقق وفي أكثر الأوراق ستجد الهامش أكثر من النص المحقق، وجل التعليقات دائر بين الإحالة إلي النسخ وأرقام الآيات والإعراب ووو، ويصعب عليك أن تجد تحقيقا في مسألة مهمة من مسائل القراءات .. وليس هذا بخسا لحقه فيما قام به ولكن هذا حال التحقيق الآن.
ولو نظرتم في كتاب مثل "الدر النثير والعذب النميرفي شرح كتاب التيسير " للمالقي بتحقيق وتعليق الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض لوجدت عجبا.
يبلغ عدد صفحات الكتاب "707" صفحة، الكتاب إن كتب مجردا قد يبلغ مائة صفحة، قل مائة وخمسين أو قل مائتين علي أقصي تقدير .. والكتاب مملوء بالتوجيه من جهة اللغة والنحو والتراجم ويندر وجود قول في تحرير مسألة من مسائل القراءات، وأقصد معني التحرير المعني العام للتحرير وليس النسبة للطرق وحسب.
وفي المقابل كتاب مثل كتاب الإيضاح علي متن الدرة للإمام الزبيدي ومحققه العلامة الشيخ عبد الرزاق علي موسي ـ رحمه الله ـ الكتاب يقع في"449" صفحة، ولو أفردت صفحات الزبيدي في كتاب لا تتعدي الصفحات خمسين صفحة أو قل مائة أو قل مائة وخمسين صفحة علي أقصي تقدير.
والكتاب مليئ بالفوائد من أوجه كثيرة .. وبصرف النظر عن الإتفاق معه في المسائل أم لا .. وهذا هو الفرق الذي أردت أن أضعه لفضيلتكم.
ولا أقلل من شأن شئ ولكن أين الأولي؟ هذا هو مبحثي. والله أعلم
والسلام عليكم
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[03 May 2010, 02:21 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أما الموضوع الأساس، فأقول لأخي الشيخ محمد عيد الشعباني حفظه الله، ولكل من حاول أو يحاول " شخصنة " الموضوعات:
ما هو موجود في كتاب " أسانيد الأندرابي " ليس مما يعتذر فيه عن أنه " أخطاء!! فالخطأ لا علاقة له هنا في هذا العمل؛ لأن الموجود أمامنا هو " سلخ " لتعليقات شخص ما، وإسنادها لشخص آخر، والمسلوخ مع المسلوخ منه هو هو بحذافيره، ويضاف إلى ذلك أن هذا السلخ أيضاً مكرر في كتاب آخر وهو " المبهج "!
والشيخ الكريم الشعباني إن قال إن هذا العمل لا يعتبر سرقة علمية - ولا مشاحة في الاصطلاحات - بدليل أنه لم يقم به فإن عليه أيضاً أن يتبرأ من كلمة " تحقيق " التي على غلاف الكتاب منسوبة إليه.
والله أعلم.
السلام عليكم
شيخنا الحبيب د / الجكني
الشيخ الشعباني قال في مداخلته أن الكتاب كان يأتيه منتهيا من قضية النصوص، وما عليه إلا أن يضع بعض التعليقات في الكتاب. وقد أخبرنا بأن علاقته قطعت مع المكتبة منذ أمد، وأنه أقلع عن هذا النوع من الكتب .. إذن الموضوع قد وضح تماما فلا ينبغي إعادته مرة أخري بعد وضوح الأمر. فلا توجد شخصنة من وجهة نظري لما مر.
وهو من تواضعه نسب إلي نفسه ضعف التحقيق مع أنه لم يقم بالتحقيق بل قام بالتعليق. والله أعلم
تنبيه: والشيخ الشعباني عنده خلل في الجهاز وسيقوم بالرد في اللاحق إن شاء الله.
وهذا جوابي أنا لا دخل به للشيخ الشعباني حفظه الله فهو أخبرني عن الخلل في جهازه فقط.
والسلام عليكم
¥